المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #المعارضة_المسلحة في شمال غربي #سوريا، اليوم الأربعاء، أنها #سيطرت على #مواقع_عسكرية وعدة بلدات وقرى في #ريف_حلب الغربي بعد معارك مع قوات النظام السوري.
وقالت “إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان” -في بيان- إن قوات المعارضة المسلحة سيطرت على الفوج 46، أكبر المواقع العسكرية لقوات النظام غرب حلب.
وأضاف أن قواتها سيطرت على 17 قرية وبلدة غربي حلب، ومن بينها قبتان الجبل وعينجارة وأورم الصغرى والشيخ عقيل وكفربسين.
مقالات ذات صلة إغلاق جميع المخابز وسط غزة 2024/11/27وتابعت إدارة العمليات العسكرية أن قواتها استولت على آليات وذخائر وأسلحة ثقيلة وقتلت أكثر من 40 عنصرا للنظام والمجموعات العسكرية الموالية له.
وشارك في الهجوم على قوات النظام السوري مقاتلون من هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة أخرى.
من جهته، قالت فضائية الجزيرة إن فصائل المعارضة أسرت 6 من عناصر النظام واستولت على 5 دبابات ومدرعة ومستودع صواريخ.
وفي السياق، قال ناشطون إن قوات المعارضة باتت بعد هذا التقدم على مسافة 10 كيلومترات تقريبا من مدينة حلب.
وأفادت مواقع إخبارية موالية للمعارضة بأن طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري شنت غارات على مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة بريفي حلب وإدلب، كما تعرضت هذه المناطق لقصف بصواريخ أرض أرض، وفقا للمصادر ذاتها.
وكانت المعارضة المسلحة أعلنت في وقت سابق اليوم بدء ما سمتها “معركة ردع العدوان”، وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن الهدف من العملية توجيه “ضربة استباقية” للحشود العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي تهدد “المناطق المحررة”، بحسب تعبيره.
وقال ناشطون إن الفصائل رصدت تحركات كبيرة لقوات النظام السوري خلال اليومين الماضيين على محاور ريف حلب الغربي، استدعى رفع الجاهزية، بالتوازي مع تصعيد النظام قصفه المدفعي والصاروخي على بلدات ومدن الأتارب ودارة عزة وبلدات ريف حلب الغربي بشكل عام”.
وقتل 3 أطفال واصيب آخرون أمس في قصف لقوات النظام استهدف مقعهدا للعلوم الشرعية في مدينة أريحا بريف إدلب، بحسب مصادر المعارضة السورية المسلحة.
وتأتي الاشتباكات في ريف حلب بعد أشهر من الهدوء كانت تتخلله عمليات قصف متفرقة من جانب قوات النظام السوري لمناطق خاصة لسيطرة المعارضة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعارضة المسلحة سوريا سيطرت مواقع عسكرية ريف حلب قوات النظام السوری لقوات النظام ریف حلب
إقرأ أيضاً:
"توترات متجددة".. اشتباكات مسلحة بين الفصائل الإرهابية في إدلب السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش أهالي منطقة إدلب السورية حالة من الانفلات الأمني الذي يدفع فاتورته المدنيون في كل الأحوال، هذا الانفلات يأتي نتيجة الاشتباكات الداخلية بين الفصائل الإرهابية المسلحة التي لا تتناغم بشكل كافٍ داخل إدلب، كما تعجز ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النضرة سابقا" عن وقف هذه الاشتباكات خاصة أنها منشغلة بتعقب النشطاء والمظاهرات التي تخرج ضدها منذ أشهر احتجاجا على سياسات الهيئة.
ولقي نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الإنفلات الأمني في إدلب، ووفقاً للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيون مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.
ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو 61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخصا وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.
على الجانب الآخر، تحاول ميليشيا الهيئة إسكات المظاهرات المستمرة في إدلب ضد سيطرة الهيئة الإرهابية وضد سياستها التي تقضي بمزيد من الاعتقالات بحث النشطاء والمتظاهرين الرافضين لسياسات ميليشيا الهيئة وسلوكيات ما يسمى بجهاز الأمن العام التابع للهيئة والذي يعمل على اعتقال العشرات لإسكات المظاهرات المستمرة ضد زعيمها أبو محمد الجولاني.
وتشهد منطقة ريف إدلب تصعيداً بين المليشيات المسلحة من ناحية وقوات النظام السوري من ناحية أخرى، حيث شن النظام مؤخرا قصفا بالمدفعية على عدة بلدات وقرى في ريف إدلب وريف حلب الغربي، كما هاجمت 10 طائرات مسيرة مواقع مدنية وعسكرية في قرى كفر نوران و العصوص ومحيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، ومعارة النعسان ومحور معربليت ومجدليا في ريف إدلب.
و أسفرت الهجمات عن إصابة مواطنين اثنين وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين وتضرر سيارات مدنية في قرية كفر نوران. ما قصفت مدفعية قوات النظام محور الرويحة والنيرب قرب سراقب في ريف إدلب، وكفرعمة في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات، وذلك وفقا لبيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اعتقالات ومظاهرات
يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبو محمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.
تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما تسعى الهيئة و الميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بيان له، بأن الاحتجاجات الرافضة لسياسة ميليشيا الهيئة التى اندلعت منذ أشهر تصاعدت فى الفترة الأخيرة، مطالبة بإسقاط الجولاني، ورفض سياسة التطبيع مع النظام السوري، والتأكيد على فتح الجبهات ضد قوات النظام.
شارك العشرات من النساء في مظاهرة بشوارع مدينة إدلب، للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين فى سجون هيئة تحرير الشام والعمل على متابعة شئونهم والإفراج عنهم. وقد تجمع المتظاهرات أمام ديوان المظالم فى محاولة للوصول إلى مسئول الديوان، إلا أن حراس البوابة منعوا النساء من الدخول.