وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ونوه إلى أنه من غير القانوني أن تضم إسرائيل أراضي الضفة الغربية لأن ذلك يقضي على اتفاقية أوسلو وحل الدولتين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة إسرائيل ديفيد لامي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يمنع إدخال الطحين والوقود ترسيخا لسياسة التجويع
يمانيون ||
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن “العدو الإسرائيلي يُغلق المخابز ويمنع إدخال الطحين والوقود إلى قطاع غزة لترسيخ سياسة التجويع وتعميق الكارثة الإنسانية”.
وأضاف المكتب في بيان ، أنه “في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي والحصار الجائر والعدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، أقدم العدو الإسرائيلي على ارتكاب جريمة جديدة بحق أكثر 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود على مدار شهر كامل، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن”.
وأوضح أن “هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين”.
وحمل “الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء”، داعيا “المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجريمة، والضغط على العدو لإدخال المساعدات الإنسانية والطحين دون قيود أو شروط، ووقف استخدام الغذاء والوقود كأدوات للابتزاز السياسي والعقاب الجماعي”.
وقال في البيان، “إننا أمام لحظة إنسانية فارقة، تتطلب من جميع أحرار العالم اتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء على يد الاحتلال الإسرائيلي”.
وأعلنت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، في وقت سابق الثلاثاء، إغلاق ما بقي من مخابز عاملة في القطاع.
وقالت الجمعية إن إغلاق المخابز جاء نتيجة نفاد المخزون من الدقيق وغاز الطهي والوقود.
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي بضرورة التدخل لفتح المعابر وإيصال المعونات وتحديدا الدقيق.