تعرف على فاعليات الأنشطة الدعوية لمنطقة وعظ الشرقية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تشهد منطقة وعظ الشرقية، برئاسة الشيخ سعيد عبد الدايم مدير عام الوعظ ورئيس لجان الفتوى بالشرقية؛ نشاطًا دعويًّا مكثفًا داخل المحافظة وخارجها خلال الأيام المقبلة وحتى نهاية العام الجاري 2024م.
وأوضح الشيخ سعيد عبد الدايم، مدير عام الوعظ ورئيس لجان الفتوى بالشرقية، أن إدارة المنطقة نعتزم إطلاق حملة دعوية كبيرة لمواجهة ظاهرة الانتحار، وذلك بإقامة محاضرات توعوية بالمعاهد والمدارس بجميع مراحلها المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية.
ولفت أن هذا النشاط يأتي بالتنسيق مع الإدارات التعليمية المختلفة بالشرقية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والعمل على الحد منها.
وذكر مدير عام الوعظ، أن منطقة وعظ الشرقية تقدم مع الرواق الأزهري؛ محاضرات توعوية بمراكز شباب بحري الزقازيق، وأبو حماد، والمسلمية وذلك ابتداءً من 7/12/2024م، بهدف غرس القيم الدينية الصحيحة فى نفوس الأجيال الناشئة.
وأشار الشيخ علي جودة علي مدير الدعوة بالمنطقة، إلى إنه تم التنسيق مع مديرية أوقاف الشرقية وذلك وفق لبروتوكول التعاون المشترك بينهما بخصوص إرسال قافلة دعوية لإدارة أوقاف أنشاص يوم الجمعة 29 من شهر ديسمبر القادم.
ونوه مدير الدعوة بالمنطقة إلى إن المقرأة الشهرية التي تتم خلال الاجتماع الشهري للمنطقة، والتي يتم بثها مباشرة عبر الصفحة الرسمية لمنطقة وعظ الشرقية، وتتميز بتنوع الأصوات الطيبة، وتضمنها للروايات والقراءات المتواترة.
وأفاد بأنه تقرر إرسال قافلة دعوية إلى جنوب سيناء في الفترة من ١٩/١٢ إلى ٢١/١٢، إلى جانب الأنشطة الدعوية لكافة الوعاظ في مساجد المحافظة ومراكز الشباب والمصالح الحكومية، والتي تتضمن العديد من الدروس والندوات والمحاضرات الدينية والتوعوية، والتي تهدف إلى تحويل المساجد ومراكز الشباب والمصالح الحكومية لمراكز للتنوير والثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المستنير المعتدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاضرات توعوية الإدارات التعليمية بروتوكول التعاون التعاون المشترك الانتحار الفكر الوسطي قافلة دعوية المصالح الحكومية لجان الفتوى وعظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
"المخدرات ضياع للإنسان".. قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر وأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى إدارة أوقاف سنورس أول.
يأتي هذا في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد ،مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ ياسر محمد إسماعيل مدير إدارة أوقاف سنورس أول، وعدد من العلماء والأئمة المميزين؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "المخدرات ضياع للإنسان".
العلماء: إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمعوفي حديثهم أكد العلماء أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث إن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ومن أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن، بالإضافة إلى حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر.
وأشار العلماء إلى أن هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان ،مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.
وفي الختام، شدد العلماء أن الصحة نعمة من الله (عز وجل) وأنه يجب على الإنسان أن يعتني بهذه النعمة فهو مسئول عنها أمام الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الشريف.