إغلاق سوقين تاريخيين للأسماك واللحوم في لندن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قررت السلطات في العاصمة البريطانية لندن إغلاق اثنين من أشهر أسواق المدينة، أحدهما للأسماك والآخر للحوم خلال السنوات المقبلة لتنهي تقليداً مستمراً منذ العصور الوسطى في إنجلترا. وقررت مؤسسة سيتي أوف لندن التي تدير المركز التاريخي للعاصمة تقديم مشروع قانون إلى البرلمان ينهي مسؤولياتها عن تشغيل سوق أسماك بلينجستيدج وسوق لحوم سيمث فيلد، وهما تضمان متاجر تعود إلى القرن الحادي عشر.
يأتي هذا التحرك بعد يوم واحد من قرار المؤسسة عدم نقل السوقين إلى منطقة تم إعادة تطويرها حديثاً في شرق لندن.
وقررت المؤسسة التخلي عن السوقين بسبب التكلفة المتزايدة سواء نتيجة ارتفاع معدل التضخم أو زيادة نفقات أعمال التشييد، لتصل إلى حوالي مليار جنيه إسترليني إذا ظلت الأمور كما هي.
وبدلاً من ذلك، وفي إطار اتفاق جديد مع تجار السوقين، ستقدم لهم المؤسسة تعويضاً مالياً ومشورة فنية للتعامل مع الموقف. وسيكون أمام التجار وقتاً كافياً للتفكير في خطوتهم التالية حيث ستظل السوقان تعملان حتى 2028 على الأقل.
وسيبدأ التجار الآن دراسة كيفية الانتقال إلى آي مكان يريدون في لندن، سواء بشكل مستقل أو في صورة مجموعات. أخبار ذات صلة بريطانيا تواجه تداعيات العاصفة "بيرت" إخلاء صالة ركاب في مطار بلندن جراء غرض محظور المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء.
عممت مليشيا الحوثي الإرهابية عبر الغرفة التجارية والصناعية في العاصمة المختطفة صنعاء على إصدار تعميم يُلزم التجار بسداد رسوم صندوق دعم المعلم والتعليم خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين.
وقال تجار لـ"مأرب برس" إن هذا التعميم يأتي في إطار جهود الحوثيين لزيادة الإيرادات المالية لتمويل أنشطتهم حيث يُعتبر صندوق دعم المعلم أحد الوسائل التي يسعون من خلالها لتأمين موارد إضافية ولا علاقة للمعلم فيها.
ذات المصادر أكدت إن الغرفة التجارية دعت التجار إلى الالتزام بالتعميم محذرة من عواقب عدم السداد التي قد تشمل الغرامات أو العقوبات الأخرى وذكروا أن المليشيا الحوثية تفرض بشكل متزايد رسوماً وضرائب جديدة مما يزيد من حدة الأزمات الاقتصادية والإنسانية في صنعاء في ظل إنقطاع المرتبات.
وقد أثار هذا التعميم استياءً واسعاً في أوساط التجار الذين يرون أن هذه الرسوم تُشكل عبئاً إضافياً على كاهلهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.