وائل جسار يهدى "ما تغيبش ثواني" إلى لبنان تعبيرًا عن حبه وولائه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نشر الفنان اللبناني وائل جسار عبر صفحته الخاصة على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» فيديو وهو يغني مقطعاً من أغنيته الشهيرة "ما تغيبش ثواني"، تضامنا مع وطنه الحبيب لبنان في ظل الأحداث الراهنة.
وائل جسار يعبر عن حبه لوطنه: من يومك وانت حبيبيالأغنية لاقت إعجاباً واسعاً من الجمهور، وحظيت بشعبية كبيرة خاصة في لبنان، وقد أهدى وائل جسار هذه الأغنية إلى وطنه لبنان، في الفيديو الذي نشره، كتب وائل جسار: "من يومك وانت حبيبي"، معبراً عن حبه وولائه لوطنه، في إشارة إلى تأثير الأحداث الحالية التي يمر بها لبنان في قلبه وعقله.
في إطار آخر، أصدر وائل جسار بيانًا صحفيًا عبر حسابه على إنستجرام، يعلن فيه عن تأجيل حفله الذي كان مقررًا إقامته في 18 أكتوبر في منطقة البحر الميت بالأردن، وأوضح أن قرار التأجيل جاء نتيجة للأحداث المأساوية التي يمر بها لبنان في الفترة الأخيرة، وهي الأحداث التي أثرت بشكل كبير على مشاعر الشعب اللبناني وعلى الفنانين بشكل خاص.
وأضاف وائل جسار أنه كان يخطط لإحياء الحفل في هذا التاريخ، إلا أنه شعر بأن الظروف الحالية تتطلب منه الوقوف مع وطنه والتعبير عن تضامنه مع الشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب.
وائل جساروأشار وائل جسار إلى أنه سيتم تحديد موعد جديد لهذا الحفل في وقت لاحق، وسيتم الإعلان عن الموعد في الوقت المناسب وفقًا للظروف، كما تقدم جسار في بيانه بأحر التعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في هذه الأوقات الصعبة، داعيًا الله أن يمنحهم الصبر والسلوان في مصابهم.
هذه الخطوة من وائل جسار هي تعبير عن التزامه الإنساني تجاه بلده الحبيب لبنان، وهو ما يعكس شعوره العميق بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
«خالد جمال الدين».. علامة بارزة في ذاكرة الفن وأعمال لا تُنسى (بروفايل)المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وائل جسار الفنان اللبناني وائل جسار الفنان وائل جسار المطرب وائل جسار لبنان أحداث لبنان أعمال وائل جسار إنستجرام وائل جسار
إقرأ أيضاً:
أقسى الضربات التي تبادلها حزب الله وإسرائيل في حربهما الأخيرة
أسدل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الستار مؤقتا على حرب لبنان الثالثة بين حزب الله وإسرائيل التي صعدت منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي وانتقلت إلى ما وصف "بالهجوم الكاسح" بعد عام تقريبا من تصعيد منضبط.
وحددت إسرائيل في حربها التي أطلقت عليها اسم "أسهم الشمال" هدفا رئيسيا هو إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى بلداتهم الملاصقة للحدود مع لبنان.
ووفق تقرير بثته الجزيرة للصحفي إلياس كرام، حمل الهدف الإسرائيلي في طياته خطة عسكرية إسرائيلية مبيتة تسعى إلى سحق حزب الله وقدراته العسكرية وبنيته التحتية.
وبدأت إسرائيل هجومها الكبير على حزب الله بتفجير أجهزة الاستدعاء "البيجر" والاتصال اللاسلكية المحمولة، موقعة آلافًا بين قتيل وجريح في صفوف مقاتلي حزب الله وقادته الميدانيين على مساحة جغرافية واسعة من لبنان.
ولم تكتفِ إسرائيل بذلك، بل انتقلت إلى مرحلة تصعيد أخرى باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد كبير من قادة الحزب على المستويين السياسي والعسكري، لتحقق إنجازا تاريخيا ظلت تسعى إليه منذ عقود، وفق تصريحات رسمية إسرائيلية.
ووفق التقرير، بدت إسرائيل بعد اغتيال نصر الله أكثر جرأة وذهبت بعيدا في تنفيذ سلسلة اغتيالات وقصف مكثف للعاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت إسرائيل عملية برية قالت إنها محدودة ترمي إلى إبعاد مقاتلي حزب الله بضعة كيلومترات شمالا وتدمير أي تهديد عسكري له هناك، وإزالة خطر اجتياح الجليل على نحو مشابه لهجوم "طوفان الأقصى" والتأسيس لتسوية سياسية.
استفاقة حزب الله
في المقابل، استعاد حزب الله توازنه بعد الضربات القاسية التي تعرض لها، إذ أظهر قدرة صاروخية بقصف أهداف بالعمق الإسرائيلي وإطلاق مسيرات انقضاضية وصلت إلى نافذة غرفة نوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا.
كذلك تعرضت القوات الإسرائيلية في قرى الجنوب اللبناني لضربات يومية أوقعت قتلى وجرحى بالمئات، مما أشعر إسرائيل أنها تفقد شيئا فشيئا ما حققته من إنجازات عسكرية وأنها تغوص في الوحل اللبناني.
ويسود انقسام داخل إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، فهناك من يرى الاتفاق فرصة لالتقاط الأنفاس إلى حين تولّي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، مقابل آخرين يرونه "ضياعا لفرصة تاريخية لتركيع حزب الله والقضاء على قدراته العسكرية".
اعتبارات سرية
بدورها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن وزراء في الحكومة قولهم إن ثمة اعتبارات "سرية" تدفع إسرائيل إلى الموافقة على التسوية مع لبنان الآن، على غرار نقص الذخيرة خاصة الصواريخ الاعتراضية التي تطلق بالعشرات يوميا للتصدي لصواريخ حزب الله.
وقد يكون من بين تلك الاعتبارات -وفق الصحيفة- شعور جنود الاحتياط بالتململ من الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام، فضلا عن تفادي قرار في مجلس الأمن قد يفرض على إسرائيل وقفا لإطلاق النار دون أي منجزات سياسية.
ولا تستبعد الصحيفة أن تكون الاعتبارات أيضا مرتبطة بتحقيق رؤية الفصل بين الجبهات الذي أراده نتنياهو للتفرد بجبهة غزة أملا بإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، والتفرغ لاحقا مع الإدارة الأميركية الجديدة للمواجهة مع إيران.