ما قبل بنك الكريمي ليس كما بعده..!!
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تقرير : عبدالله القباطي:
فعلياً لا أبالغ وهذه حقيقة واضحة يصعب جداً حجبها أو إنكارها سواء على مستوى تقديم الخدمات البنكية والمالية وتوفيرها لكل فئات وشرائح المجتمع أو كمؤسسة مالية يمنية سطرت النجاح من المحلية للعالمية، فعلاً غيّر بنك الكريمي المفاهيم وكان حقاً قائداً في السوق يتبعه الجميع ومنافسيه أولهم.
ما زلت أتذكر جيداً قبل عقد من الزمن حينما وصلت لصنعاء قادماً من قريتي لأدرس الجامعة واتذكر حين توجهت لأحد البنوك لفتح حساب بنكي واحصل على بطاقة لخدمة الصراف الآلي، اتذكر حينها رد موظف ذلك البنك ووضع الحواجز امامي كطلب مبلغ كبير لفتح الحساب حيث كنت لا أزال طالب ودخلي محدود، ولم يتوفر لدي المبلغ حينها لأكن مستحقاً لبطاقة الصراف الآلي.
ومقارنة بذلك نلاحظ الآن كيف وفر بنك الكريمي هذه الخدمات وأكثر بأقل التكاليف ووضعها بمتناول الصغير والكبير وبمميزات أفضل وأكبر مقارنة بأكبر البنوك في السوق لأنك تستطيع الأن بـ 2000 ريال فقط الحصول على (حساب + بطاقة صراف + تطبيق للجوال) فعلاً انه رائد الشمول المالي في اليمن.
وليس فقط هذا المفهوم ما غيره بنك الكريمي فله سوابقه عبر عقود من الزمن لعلي استحضر بعضها لكم:
– قبل 1992 أي قبل الكريمي كانت الحوالات ترسل عبر الطّبل إلى ان أعلن فتح ثلاثة فروع في (تعز – صنعاء – عدن) والتي كانت تسلم الحوالات بشكل يدوي واتصالات وهنا بدأ التغيير.
– في 1995 أعلن الكريمي شركته للحوالات وبدأ بالتوسع ببضع فروع.
– في 2008 أعلن الكريمي تدشين خدمته كريمي اكسبرس بـ 78 فرع وهنا النقلة نوعية أخرى حيث ربط فروعه بشبكة واحدة من خلالها يمكن استلام حوالتك من أي مكان تريد.
– في 2 يونيو 2010 تحول الكريمي إلى بنك للتمويل الأصغر الإسلامي وهنا بدأ بنقل شريحه عملائه الكبيرة إلى المجال المصرفي وبدأ بفتح الحسابات لهم.
– في 2012 كان من أول البنوك الذي طورت أنظمتها لتعمل بالنظام الصوتي.
– في 2013 أطلق الكريمي خدمة السحب عبر الصرافات الآلية ATM
-في 2015 وهنا اطلق الكريمي نقلته النوعية الجديدة بإطلاق تطبيق الكريمي جوال والذي نقل الخدمات إلى جوال كل المواطنين.
– في 2016 أطلق خدمة ام فلوس وهي أول خدمة نقود الكترونية في اليمن.
– في 2020 ونقلة نوعية من العيار الثقيل حين اطلق خدمة الإيداعات واستلام الحوالات من الصرافات الآلية وفي ذات العام أطلق خدمة الماستر كارد بأقل تكلفة في السوق المالي المحلي.
– وفي 2022 ها هو يقدم النقلة النوعية الحديثة بإعلانه تطوير نظامه البنكي لنظام تيمنوس T24 وهو النظام الذي من المتوقع أنه يمكن البنك من تقديم خدمات نوعية لعملائه.
في 2023 اطلق البنك ودشن اجهزة الخدمة الذاتية وهي الخدمة التي تمكن المواطنين من طلب مختلف الخدمات بشكل ذاتي.
هي ليست نقلات نوعية فقط بل هي نقلات ارتقت بالخدمات التي تقدم للجمهور وبأقل تكاليف وأسهل الطرق.
لذا ولكل هذا حق لنا أنه نطلق عليه بنك الريادة باليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024 .. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
رسخت دولة الإمارات خلال عام 2024 مكانتها كأحد أبرز الدول الفاعلة في مجال الفضاء وعلومه، عبر جملة من المهام والمشاريع والبرامج الطموحة ذات الأثر الإيجابي على البشرية جمعاء.
وواصل قطاع الفضاء الإماراتي استكمال البناء على ما حققه من إنجازات خلال الأعوام الماضية، عبر كوادر وطنية مؤهلة تقود طموحات الدولة في هذا المجال نحو آفاق لا حدود لها.
واستهلت الإمارات عام 2024 بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية “Gateway” إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عامًا قابلة للتمديد.
وأنجزت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي للمهمة خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الماضي، التي تعتبر مرحلة رئيسية في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حولها.
ووقعت وكالة الإمارات للفضاء اتفاقية مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لتوفير خدمات الإطلاق باستخدام الصاروخ الحامل H3 عام 2028 للمركبة “المستكشف محمد بن راشد” لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أحد أضخم المشاريع الوطنية الإماراتية في مجال الفضاء.
من جانبها أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويستهدف المشروع، توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الصناعي، واستغلال إمكانيات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية.
وواصل “مسبار الأمل الإماراتي” مهامه العلمية، الهادفة لتحقيق فهم أعمق لأسرار كوكب المريخ، وكشف الغموض المحيط به، إذ نشر ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ، وقدم مساهمة علمية قيمة لفهم كيف يفقد المريخ مياهه حاليا، كما وفر الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل.
بدوره أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا” التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
كما أعلن المركز، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، عن بدء العمل على تطوير القمر الاصطناعي HCT-Sat 1، وهو قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته U1، وبأبعاد 10 10 x 10 x سم.
وفي يوليو الماضي، وقّعت شركة الياه سات للاتصالات الفضائية (الياه سات)، عقدا مع شركة ” سبيس إكس” لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين والمتطورين من أقمار المدار الأرضي الثابت “الياه 4″ (AY4) و”الياه 5” (AY5)، باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9.
وتُعدّ الاتفاقية خطوة مهمة في برنامج تطوير القمرين الصناعيين بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، ويشمل ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت بيانات، المزود لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية، عن نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي الطموح لرصد الأرض، حيث تم إطلاق القمر الصناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR) إلى المدار الأرضي.
وفي ديسمبر الجاري، أعلنت “سبيس 42” الإماراتية و “آيس آي” العالمية، عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات.
واعتمد مجلس الوزراء، في أكتوبر الماضي، قراراً بإنشاء مجلس دائم بمسمى “المجلس الأعلى للفضاء” الذي سيتولى اعتماد كل من السياسة العامة لتنظيم قطاع الفضاء والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالقطاع، والأولويات الوطنية للدولة في قطاع الفضاء وتحديد التقنيات المستهدفة بما يضمن السيادة التكنولوجية للدولة في هذا القطاع.
وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن تقديراً لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء في الدولة.
واستضافت الإمارات يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء بحضور 1000 مشارك من صانعي القرار والسياسات وممثلي صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية والجهات الفضائية الناشئة من القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، ودفع مجتمع الفضاء الدولي للتحول من مرحلة الحوار إلى التطبيق، من خلال ترجمة النقاشات إلى التزامات وسياسات تسهم في استدامة مستقبل الفضاء.وام