انطلاق المؤتمر الدولي السادس لجراحة المخ والأعصاب في صنعاء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
انطلقت بالعاصمة صنعاء اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر اليمني الدولي السادس لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، الذي تقيمه الجمعية اليمنية لجراحي المخ والأعصاب والعمود الفقري.
يناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام تحت شعار “مواكبة التطور لمستقبل أفضل”، بمشاركة أكثر من 65 جراحاً يمنياً و 25 جراحاً دولياً في 12 جلسة عمل 50 ورقة علمية وبحثية في جراحة أورام المخ والأعصاب وجراحة التشوهات الوعائية العصبية العمود الفقري والأعصاب الطرفية وعلاج الألم وجراحة إصابات الدماغ والعمود الفقري.
وفي افتتاح المؤتمر أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن المؤتمر من المحطات العلمية المهمة التي يلتقى خلالها الأطباء لتقديم أفضل ما لديهم من أبحاث وإنتاج علمي.
وعبر عن الشكر لجمعية جراحي المخ والأعصاب والعمود الفقري وهي تعقد مؤتمراتها العلمية السنوية بصورة منتظمة كنوع من الالتزام العلمي في تقديم أفضل ما لدى الأطباء من خبرات ونظريات في مجال اختصاصهم.
وتوجه بالتحية والتقدير للجمعية التي استطاعت توحيد كل الاختصاصين في اليمن بعيدًا عن النظرة الضيقة للبعض ممن لا يروق لهم روية أبناء اليمن الكبير يلتقون ويجتمعون في مكان واحد.
بدوره أشاد نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول بجهود أطباء المخ والأعصاب والعمود الفقري ودورهم في إنقاذ الكثير من الأرواح أثناء العدوان الذي استهدف اليمن.
وأثنى على دور الجمعية اليمنية لجراحي المخ والأعصاب في إقامة المؤتمر السادس والمؤتمرات السابقة الهادفة إلى مواكبة آخر المستجدات في طب وجراحة المخ والأعصاب والأدوية ونقلها إلى اليمن.
وأكد هشول أن المؤتمرات العلمية تسهم في تطوير مهارات الأطباء والكادر اليمني وتخفف من معاناة الشعب اليمني من خلال التقليل من تكاليف السفر للخارج وتوفير العلاج وإجراء العمليات المعقدة داخل اليمن.
فيما اعتبر رئيس المجلس الطبي – رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، انعقاد المؤتمر خطوة مهمة لتعزيز المجال الطبي في اليمن.
وثمن صمود الكوادر الطبية في القطاع الصحي وثباتها لأكثر من أحد 11 عاماً من الصمود المكلل بالنجاحات في مختلف المجالات الطبية وفي أشد سنوات العدوان والحصار، معبرًا عن الشكر للجان المنظمة التي أعدت وساهمت في إنجاح أعمال المؤتمر التي استمرت ستة أشهر لتكون ثمرة جهدهم هذه التظاهرة العلمية والحضور المتميز.
واستعرض أهداف المؤتمر في تسليط الضوء على آخر المستجدات في طب وجراحة المخ والأعصاب، بما في ذلك استخدام تقنيات الجراحة بالمنظار والتصوير العصبي المتطور، التي ساهمت في تحسين النتائج العلاجية والحد من الحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
وخلال الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الصحة علي جحاف، ورؤساء الهيئات والمستشفيات والمراكز الصحية ورؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب، ومسؤولو الجهات ذات العلاقة، عدّ رئيس الجمعية، الدكتور ماجد عامر، المؤتمر حدثًا مهمًا يجمع بين الأطباء والباحثين والمتخصصين في المجال الحيوي لتبادل المعرفة والخبرات حول أحدث التقنيات الحديثة والابتكارات في علاج أمراض المخ والجهاز العصبي والتحديات التي يواجهها.
وأكد أن علاج أمراض المخ والأعصاب يشهد اليوم تقدماً ملحوظًا بفضل التطور التكنولوجي والبحث العلمي المستمر، سيما والعالم على أبواب مرحلة جديدة من التحديات والفرص والتطلع إلى إيجاد حلول فعالة للأمراض المعقدة مثل السكتات الدماغية الأورام العصبية والإصابات الدماغية بالإضافة إلى الأمراض العصبية المزمنة.
وعبر الدكتور عامر عن استفادة الجميع من محاور المؤتمر لتعزيز المعارف والقدرات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ما يستدعي العمل على رفع مستوى الرعاية الصحية وتحقيق تقدم ملموس في مجال جراحة المخ والأعصاب.
وتم خلال المؤتمر عرض ريبورتاج عن المؤتمرات العلمية السابقة ومراحل تطور علاج جراحة المخ والاعصاب والعمود الفقري في اليمن والوصول إلى اجراء عمليات جراحية معقدة ودقيقة بنتائج ناجحة.
كما جرى تكريم عضو السياسي الأعلى بن حبتور ورئيس مجلس النواب ونائبه هشول، ووزراء الصحة ونائبه والثقافة والتربية والتعليم والبحث العلمي بدروع المؤتمر.
إلى ذلك افتتح نائب رئيس مجلس النواب ورئيس المؤتمر معرض الأجهزة الطبية المساعدة والتقنيات الحديثة والأدوية الخاصة بأمراض جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، وتعرفا على محتوياته التي تشارك فيه شركات عاملة في هذا المجال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المخ والأعصاب والعمود الفقری جراحة المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
23 يناير.. انطلاق الدورة الـ19 من معرض القاهرة الدولي للجلود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة عشر من معرض القاهرة الدولي للجلود خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير المقبل، في مركز المؤتمرات بمدينة نصر، والذي تنظمه غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع بيراميدز للمعارض الدولية، وتحت رعاية وزارة الصناعة.
قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات إن معرض القاهرة الدولي للجلود في دورته المقبلة سيشهد مشاركة 120 شركة محلية وأجنبية، في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج اللازمة للقطاع، بهدف تعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المعارض بغرفة صناعة الجلود، لبحث آخر الاستعدادات لإقامة المعرض، بحضور أعضاء مجلس إدارة غرفة الجلود م.محمد محمود، مصطفى علام، نادر الكبير، وعلاء النمر مدير الغرفة، و عمر حفني نائب مدير الغرفة، وممثلين عن شركة بيراميدز ومنهم محمد عاطف، عبده شعبان، وأحمد عدلي.
وأضاف السمالوطي أن الغرفة تحرص على إقامة المعرض سنوياً وجذب بعثات مشتريين من عدد من دول العالم بهدف زيادة صادرات القطاع، مشيرا إلى أن معرض القاهرة الدولي للجلود ساهم في زيادة حجم الصادرات بالقطاع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أنه سيشارك في المعرض هذا العام إلى جانب الشركات المصرية العارضة 20 شركة أجنبية منها 14 شركة تركية و 6 شركات صينية، مشيرا إلى أن المعرض يقام على مساحة 5000 متر مربع.
وأضاف رئيس غرفة صناعة الجلود أنه سيتم تخصيص مساحة مجهزة لوزارة الصناعة في معرض القاهرة الدولي للجلود لمشاركة كل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية و مركز تكنولوجيا صناعات الجلود ومركز تكنولوجيا الدباغة وذلك لعرض الأنشطة الخاصة بهذه الجهات خلال فعاليات المعرض.
وأوضح السمالوطي أنه سيتم على هامش المعرض تنظيم ندوات لبحث فرص نمو قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر و التحديات التي تواجه القطاع، وسيتم توجيه الدعوة لهيئة الرقابة على الصادرات و هيئة التنمية الصناعية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة وشركة القاهرة للاستثمار المسئولة عن ادارة مدينة الروبيكي للمشاركة في هذه الندوات، بالإضافة إلى أنه سيتم تنظيم ورشة عمل لعرض آخر مستجدات مجمع الأمل للصناعات الجلدية.
وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود على أهمية المعارض في الترويج للمنتجات المصرية والاطلاع على آخر ما توصلت إليه هذه الصناعة من تطور خلال السنوات الأخيرة، مطالباً في الوقت ذاته جميع صناع الأحذية والمنتجات الجلدية في مصر لزيارة المعرض على مدار الأيام الثلاثة لتبادل الخبرات والعمل على التكامل الصناعي وتبادل الآراء بما يفيد المهنة ويساعد في تقدمها والوصول بها للعالمية، حيث يعمل بالقطاع ما يقرب من 17600 منشأة ولا بد من التكاتف بين أبناء المهنة الواحدة في هذا التوقيت لتحقيق النمو المنشود.