وكالة بغداد اليوم:
2024-11-27@20:35:33 GMT

حروب وقنابل موقوتة تنتظر ترامب.. هذه أبرزها

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

حروب وقنابل موقوتة تنتظر ترامب.. هذه أبرزها

بغداد اليوم- متابعة

حتى الآن يستبعد أن تكون سنة 2025 أقل فوضوية من سابقاتها، في ظل الحروب المستمرة بأوكرانيا والشرق الأوسط، والتحالفات المستجدة، وبالطبع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والتأثير الكبير المتوقع لسياسته الخارجية، على الشؤون الدولية.

وفي حين أنه لا يمكن تحليل كل شيء من منظور عودة الملياردير الجمهوري الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، إلا أن دبلوماسيته على رأس القوة الأولى في العالم سيكون لها تأثير قوي.

لا سيما على الأزمتين الدوليتين الرئيسيتين: أوكرانيا والشرق الأوسط.

كما يمكن أن يكون للتحالفات التي تم تشكيلها بين روسيا وكوريا الشمالية وروسيا وإيران عواقب بعيدة المدى.

فمن ضمن "النقاط الساخنة" التي سيواجهها ترامب حال عودته إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير 2025، "الشرق الأوسط"

حرب غزة

فمنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، والمنطقة مشتعلة.

فيما يبدو أن التصعيد لا يزال تحت السيطرة بين إسرائيل وإيران، الداعم الرئيسي لحماس وحزب الله، ولكن إلى متى يمكن أن يستمر ذلك؟.

خاصة أن الحكومة الإسرائيلية المنتشية بانتصاراتها على الأرض تبدو أقل استعدادا لإيجاد حل سياسي في غزة.

ويبدو أن تعيين مؤيدين من دون أي تحفظ، مثل مايك هاكابي، السفير الأمريكي المقبم لدى إسرائيل المؤيد للاستيطان، منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شيكا على بياض في حال لم تحدث أي مفاجآت.

وفي السياق، قال المحلل في شركة الاستشارات الأمنية "لو بيك إنترناشيونال" مايكل هورويتز إن "الصراع في غزة قد يدخل في نوع من الجمود، حيث فرضت إسرائيل الحل العسكري وأبقت قواتها في داخل القطاع، دون أن تتجلى بدايات حل سياسي".

أوكرانيا قلقة

أما أوكرانيا التي ستدخل العام الثالث من الحرب مع روسيا، عقب عودة ترامب فتواجه كييف وضعًا صعبًا للغاية، مع نقص في المقاتلين فيما تعتمد على المساعدات الغربية في مواجهة القوات الروسية التي تكسب المزيد من الأراضي في الشرق ويتم تعزيزها بذخائر وجنود من كوريا الشمالية.

كما تتزايد الضغوطات على كييف للتفاوض.

علماً أن ترامب كان أعلن قبيل انتخابه أنه سيحل المشكلة "خلال 24 ساعة".

لكن يبدو أن تهاونه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال فترة ولايته الأولى، وتعيينه شخصيات منتقدة لأوكرانيا في حكومته المقبلة مثل تولسي غابارد، وقبل كل شيء احتمال وقف الدعم العسكري الامريكي (عرقل الترامبيون حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار في الكونغرس لمدة عام تقريبا) يدفع كييف إلى الخوف من الأسوأ.

وعلى ذلك الأساس، فإنه من الصعب التنبؤ بما سيفعله الرئيس الأمريكي المقبل، المعروف بدعمه لدبلوماسية الصفقات.

على أي حال، سيكون عام 2025 حاسما بالنسبة لأوكرانيا، اعتمادا على الضغوط التي تمارسها واشنطن وعلى قدرة أوروبا على دعم كييف.

كوريا الشمالية

أما كوريا الشمالية، فتتابعها الولايات المتحدة والغرب بقلق. إذ أثارت تحركات هذا البلد المسلح نوويا والأكثر انغلاقا في العالم، الكثير من المخاوف.

فقد زادت بيونغ يانغ من عدد تجاربها الصاروخية الباليستية في عام 2024، ومثلها مثل إيران، تقربت على نحو غير مسبوق مع موسكو.

كما وقعت مع موسكو معاهدة دفاع مشترك، وفي خطوة غير مسبوقة، أرسلت حوالي عشرة آلاف جندي للقتال في أوكرانيا.

وفي السياق، أوضح الباحث في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي فيودور ترتيسكي أن "بوتين يريد جنودا وذخائر من كوريا الشمالية، في حين تريد بيونغ يانغ في المقابل التكنولوجيا العسكرية"، وفق ما نقلت فرانس برس.

كما أضاف قائلا "علينا أن نعد أنفسنا لتصرفات من كوريا الشمالية لم نشهدها من قبل"، مشيراً إلى أن كيم جونغ أون تخلى أيضاً عن "أي فكرة لإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية".

مرحلة جديدة

من جهته، رأى الباحث في مؤسسة "بركينغز" آندرو يو، أن "التعاون العسكري مع موسكو أتى على خلفية تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية"، مشيرا على سبيل المثال إلى تدمير بيونغ يانغ مؤخراً للطرق بين الكوريتين، والتوغل المزعوم لطائرات بدون طيار كورية جنوبية لدى جارتها، وتجربة جديدة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في تشرين الثاني/نوفمبر.

كما أكد ضرورة "الاستعداد لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الكبير والتصعيد المحتمل في شمال شرق آسيا".

تايوان وبكين

وفي آسيا، ما زالت مسألة تايوان تثير الخشية من اندلاع صراع عالمي في المستقبل.

لاسيما مع تمسك الصين بتبعية الجزيرة لأراضيها. وقد كثفت في السنوات الأخيرة من ضغوطها العسكرية، حيث أرسلت الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار والسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.

فيما تعد الولايات المتحدة الحليف الأمني الرئيسي لتايوان، على الرغم من أنها لا تعترف بالجزيرة دبلوماسياً.

وكان الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء تبنوا خطاً عدائياً مماثلاً تجاه بكين، حتى أن ماركو روبيو، وزير خارجية دونالد ترامب المقبل، معروف بأنه من الصقور المعارضين لبكين وقد مُنع من دخول الأراضي الصينية في السابق.

من جانبه، سبق وأن أعلن مايك والتز الذي يتولى منصب مستشار الأمن القومي الاستراتيجي في البيت الأبيض، أن واشنطن في "حرب باردة مع الحزب الشيوعي الصيني"، ودعا إلى "التصدي لتهديد الحزب الشيوعي الصيني" وإلى "تسليح تايوان الآن".

إذا ملفات عدة متفجرة، تنتظر ساكن البيت الأبيض الجديد، فهل سيتمكن من تفكيك تلك القنابل الموقوتة!.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

باحثون يكشفون كيف أين تصنّع كوريا الشمالية صواريخ تستخدمها روسيا بأوكرانيا وما نوعها

(CNN)-- تقوم كوريا الشمالية بتوسيع مصنع أسلحة يصنّع الصواريخ التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا، وفقا لبحث جديد أجراه مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة.

وتنتج المنشأة الصواريخ التالية وفقا لبحث:

 KN-23 missiles (Hwasong-11A)  KN-24 missiles (Hwasong-11B)

ووفقًا للباحثين في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، يقع المصنع في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وقد زاره الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، عدة مرات، حيث روجت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية في السابق لإنتاجها الضخم للصواريخ التكتيكية.

وتعرضت أوكرانيا للتصعيد الأخير في الهجمات الصاروخية الباليستية الروسية، والتي استخدم حوالي ثلثها أسلحة كورية شمالية، وفقًا لمسؤولين عسكريين أوكرانيين.

كما قامت موسكو وبيونغ يانغ بتعميق علاقاتهما العسكرية إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ الحرب الباردة، بما في ذلك الاتفاق على اتفاقية للدفاع المشترك في وقت سابق من هذا العام وإرسال قوات كورية شمالية للمساعدة في القتال ضد أوكرانيا، وفقًا لمسؤولين غربيين وكوريين جنوبيين.

والآن، تشير صور الأقمار الصناعية الجديدة إلى أن كوريا الشمالية تقوم بتوسيع منشأة هامهونغ وبناء ما يبدو أنه مبنى ثانٍ للتجميع النهائي للصواريخ، بالإضافة إلى مساكن إضافية للعمال.

وقال الباحث المشارك في مركز دراسات منع الانتشار النووي، سام لاير لشبكة CNN: "يبدو أن هذه محاولة لزيادة الإنتاجية على خط الإنتاج الذي أنشأوه"، مضيفا أن الباحثين شهدوا توسعاً كبيراً في المنشأة، التي تطلق عليها السلطات الكورية الشمالية اسم "مصنع 11 فبراير"، في السنوات القليلة الماضية وحدها، وأن حجم المصنع بدأ في الزيادة عام 2020، ويخضع منذ ذلك الحين لتحسينات روتينية مثل إصلاح المباني القديمة واستبدال الأسطح.

لكن المبنى الجديد، الذي من المحتمل أن يكون مخصصًا لتجميع الصواريخ، يشير إلى "أنهم لا يقومون فقط بتحسين أحد عناصر خط الإنتاج، بل يحاولون توسيعه"، حيث قال لاير إنه يبدو أن كوريا الشمالية تعمل أيضًا على زيادة حجم القوى العاملة في المنشأة، بناءً على تحليله للصور التي التقطتها شركة الأقمار الصناعية Planet Labs في أكتوبر.

ويقدر لاير أن مبنى تجميع الصواريخ الجديد يبلغ حجمه حوالي 60% إلى 70% أكبر من المبنى الأصلي، وتظهر لقطات وسائل الإعلام الرسمية الصادرة عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، الزعيم كيم جونغ أون وهو يقوم بجولة في المصنع في أغسطس 2023، وتظهر مجموعات تمت إضافتها إلى صواريخ فئة هواسونغ-11، والفوهات التي يتم تركيبها والأقماع الأمامية التي تغطي الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وفقًا للباحثين.

واشار لاير إلى أن المصنع جزء من مجمع ريونغ سونغ للآلات، الذي يقوم أيضًا بتصنيع سلع مثل قذائف قاذفات الصواريخ المتعددة للجيش الكوري الشمالي.

أمريكاروسياكوريا الشماليةأبحاثأسلحةالأزمة الأوكرانيةالجيش الأوكرانيصفقات أسلحةنشر الأربعاء، 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ممثل أوكرانيا بمجلس الأمن: كوريا الشمالية دعمت روسيا بـ20 ألف حاوية أسلحة متنوعة
  • باحثون يكشفون كيف أين تصنّع كوريا الشمالية صواريخ تستخدمها روسيا بأوكرانيا وما نوعها
  • «ترامب» يفكر في كسر الجليد مع «كيم».. محادثات مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية
  • قلق صيني من التقارب المتسارع بين كوريا الشمالية وروسيا.. ما السبب؟
  • دبلوماسي أوكراني: وجود كوريا الشمالية في كورسك ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة
  • صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
  • صور| كوريا الشمالية توسع مصنعاً للصواريخ
  • كوريا الشمالية تطور دبابة نظيرة لـ”أرماتا” الروسية
  • "الجارديان": على أوروبا تعزيز تضامنها مع أوكرانيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض