وزير الاقتصاد اتصل بنظيره الجزائري.. هذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
إتصل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، ظهر اليوم، بنظيره الجزائري الطيب زيتوني لشكره على "مساعي جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة الدائمة لدعم وحماية لبنان دولة وشعبا في كل المحافل الدولية والإقليمية، وحيث دعت الحاجة".
وخلال الإتصال استكمل سلام شكره" للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على قراره المركزي بالوقوف إلى جانب لبنان والحكومة والشعب الجزائري على دعمهم الدائم والسريع للبنان على كل الصعد من هبة الفيول ودعم الجيش اللبناني الى ارسال مساعدات إغاثية متنوعة، الى مشاركة وفود جزائرية طبية وإغاثية لخدمة الجرحى في مستشفيات لبنان".
أيضاً، شكره "على مشاركة المجتمع المدني والجمعيات الجزائرية في هذه الجهود، لا سيما سعيهم الحثيث مع الدول العربية والشقيقة والصديقة إلى العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لبنانية جديدة وإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية كافة وتقديم كل سبل الدعم إلى الجيش اللبناني والقوى الشرعية الوطنية".
كما بحث سلام ونظيره الجزائري، "في استكمال خطط التعاون التي وضعاها عقب اجتماعهما على هامش أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، في العاصمة البحرينية، المنامة في أيار الفائت، وأهمها الشراكة والاقتصاد والتبادل التجاري بين لبنان والجزائر على صعيد القطاع الخاص والعام في أقرب فرصة ممكنة، لا سيما مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، مساء اليوم الخميس، انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في جنوب البلاد.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروأوضح، الجيش في بيان، "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة".
وأضافت قيادة الجيش في البيان أن الجيش عمل على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها القوات الإسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير وأعاد فتح الطريق.
ولفت البيان إلى أن قيادة الجيش تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
وكان الجيش اللبناني قد رفع حالة التأهب معلنا الاستنفار عند حاجز قعقعية الجسر في جنوب لبنان كما أرسل دورية مؤللة الى منطقة وادي الحجير بعد أن توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتوغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
وهذه المنطقة عرفت بـ"مقبرة الميركافا" في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر "حزب الله" عشرات الدبابات فيها.