ظهور حيوان منقرض في صحاري دبي يثير الدهشة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ظهر حيوان مارا باتاجونيا، الذي يشبه الأرانب ولها أجسام تشبه حيوانات ذات حوافر، في منطقة بحيرات القدرة الصحراوية بدبي، وهو أمر أثار الدهشة، حيث أن هذه المنطقة عادة ما تكون موطنًا للغزلان والكائنات الصحراوية الأخرى في الإمارات.
على الرغم من أن طريقة وصول حيوانات مارا باتاجونيا إلى الإمارات تظل غامضة، إلا أن هذه الحيوانات، التي عادة ما تتواجد في جنوب ووسط الأرجنتين، تمكنت من البقاء على قيد الحياة لعدة سنوات في بيئة صحراوية قاسية.
وتم تسجيل أول ظهور علني لهذه الحيوانات في عام 2020، أثناء ذروة جائحة فيروس كورونا، عندما أُفيد برؤيتها في بحيرات القدرة وجزيرة السعديات بالقرب من أبوظبي. وقد ربط الباحثون ظهورها بالخروج من الأسر، حيث اعتبر جاكي جوداس، الباحث في تاريخ الحيوانات في الإمارات، أن هذه الأنواع من الحيوانات تُعرض عادة في حدائق الحيوان وقد تكون قد هربت من الأسر.
تتمتع بحيرات القدرة، التي تحتوي على مساحات خضراء وأحواض مياه، ببيئة قريبة من الموائل التي قد تتيح لهذه الحيوانات البقاء على قيد الحياة رغم ارتفاع درجات الحرارة في الإمارات، والتي تتجاوز 45 درجة مئوية في فصل الصيف.
وفي الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن حيوانات مارا باتاغونيا تتكاثر في المنطقة، حيث يتزاوج هذا النوع مدى الحياة، فإنها لا تشكل تهديدًا للبشر. ومع ذلك، فإن البيئة الصحراوية تضم بعض الحيوانات المفترسة مثل الثعلب الأحمر العربي، الذي قد يشكل خطرًا عليها.
أما عن كيفية وصول هذه الحيوانات إلى دبي، فلا يزال هذا الأمر يشكل لغزًا، حيث يعتقد البعض أنها هربت من مزرعة خاصة أو تم تهريبها بطريقة غير قانونية. ورغم الحظر المفروض على الاحتفاظ بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض كحيوانات أليفة في الإمارات، فإن التقارير عن تهريب الحيوانات، مثل الأسود والنمور، لا تزال تتكرر في الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيوان حيوان منقرض ارتفاع درجات الحرارة فيروس فيروس كورونا أول ظهور علني حدائق الحيوان هذه الحیوانات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصين تحظر استيراد الحيوانات من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق
كشفت الصين اليوم الإثنين أنها حظرت استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب انتشار مرض اللسان الأزرق، وفقا لما أعلنته على موقعها الإلكتروني.
الحيوانات المجترة هي حيوانات ذات حوافر تأكل العشب، تبتلع وجبتها الخضراء بسرعة وتخزنها في معدتها، ثم تعود الوجبة في النهاية إلى فم الحيوان، حيث يتم مضغها، ومن أمثلتها الأبقار والجاموس والأغنام والزرافات والجمال والغزلان.
وفقا لوكالة رويترز، أعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية على موقعها الإلكتروني حظر الاستيراد المباشر وغير المباشر للحيوانات المجترة والمنتجات المرتبطة بها من ليبيا بسبب تفشي مرض اللسان الأزرق.
وفي 6 نوفمبر الماضي، رفعت ليبيا تقريرا إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان قالت فيه إنها حالات إصابة بمرض اللسان الأزرق في طرابلس والجفرة
اللسان الأزرق هو مرض فيروسي معدي ينتقل عن طريق ناقلات الأمراض ويصيب المجترات البرية والمنزلية مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء الأفريقية والجمال.
ما هو مرض اللسان الأزرق؟
والعدوى بفيروس اللسان الأزرق غير واضحة في الغالبية العظمى من الحيوانات ولكنها يمكن أن تسبب مرضا مميتا في نسبة من الأغنام والغزلان والمجترات البرية المصابة.
تنقل الحشرات الناقلة من جنس Culicoides فيروس اللسان الأزرق بين الحيوانات المجترة الحساسة، بعد أن أصيبت بالعدوى عن طريق التغذية على الحيوانات الفيروسية.
وتم تحديد ستة وعشرين نمطا مختلف من الفيروس، وتختلف قدرة كل سلالة على التسبب في المرض بشكل كبير.
لا يوجد أي خطر على الصحة العامة مرتبط بالمرض، حيث أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات أو الصوف، أو من خلال استهلاك الحليب.
يُستخدم التطعيم باعتباره الإجراء الأكثر فعالية وعملية لتقليل الخسائر المرتبطة بالمرض واحتمال قطع الدورة من الحيوان المصاب إلى الناقل إلى جانب تدابير مكافحة الحشرات.