بوابة الوفد:
2025-12-13@14:21:40 GMT

ظهور حيوان منقرض في صحاري دبي يثير الدهشة

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ظهر حيوان مارا باتاجونيا، الذي يشبه الأرانب ولها أجسام تشبه حيوانات ذات حوافر، في منطقة بحيرات القدرة الصحراوية بدبي، وهو أمر أثار الدهشة، حيث أن هذه المنطقة عادة ما تكون موطنًا للغزلان والكائنات الصحراوية الأخرى في الإمارات.

على الرغم من أن طريقة وصول حيوانات مارا باتاجونيا إلى الإمارات تظل غامضة، إلا أن هذه الحيوانات، التي عادة ما تتواجد في جنوب ووسط الأرجنتين، تمكنت من البقاء على قيد الحياة لعدة سنوات في بيئة صحراوية قاسية.

ويقدر البعض أن عددها قد يصل إلى 200 حيوان في منطقة بحيرات القدرة والمحمية الصحراوية "المرموم" المجاورة.

وتم تسجيل أول ظهور علني لهذه الحيوانات في عام 2020، أثناء ذروة جائحة فيروس كورونا، عندما أُفيد برؤيتها في بحيرات القدرة وجزيرة السعديات بالقرب من أبوظبي. وقد ربط الباحثون ظهورها بالخروج من الأسر، حيث اعتبر جاكي جوداس، الباحث في تاريخ الحيوانات في الإمارات، أن هذه الأنواع من الحيوانات تُعرض عادة في حدائق الحيوان وقد تكون قد هربت من الأسر.

تتمتع بحيرات القدرة، التي تحتوي على مساحات خضراء وأحواض مياه، ببيئة قريبة من الموائل التي قد تتيح لهذه الحيوانات البقاء على قيد الحياة رغم ارتفاع درجات الحرارة في الإمارات، والتي تتجاوز 45 درجة مئوية في فصل الصيف.

وفي الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن حيوانات مارا باتاغونيا تتكاثر في المنطقة، حيث يتزاوج هذا النوع مدى الحياة، فإنها لا تشكل تهديدًا للبشر. ومع ذلك، فإن البيئة الصحراوية تضم بعض الحيوانات المفترسة مثل الثعلب الأحمر العربي، الذي قد يشكل خطرًا عليها.

أما عن كيفية وصول هذه الحيوانات إلى دبي، فلا يزال هذا الأمر يشكل لغزًا، حيث يعتقد البعض أنها هربت من مزرعة خاصة أو تم تهريبها بطريقة غير قانونية. ورغم الحظر المفروض على الاحتفاظ بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض كحيوانات أليفة في الإمارات، فإن التقارير عن تهريب الحيوانات، مثل الأسود والنمور، لا تزال تتكرر في الدولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حيوان حيوان منقرض ارتفاع درجات الحرارة فيروس فيروس كورونا أول ظهور علني حدائق الحيوان هذه الحیوانات فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.

مقالات مشابهة

  • الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد
  • الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025
  • توقيف مجرمين محترفين وضبط 30.000 من الحيوانات الحية ضمن حملة على الاتجار بالحياة البرية
  • عدوى جديدة خطيرة قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر
  • آخر ظهور فني في عسل أسود.. تدهور حالة طارق الأمير الصحية يثير القلق
  • رئيس جامعة الأقصر تدلي بصوتها بانتخابات النواب للمرحلة المُعادة
  • صحاري عرعر.. وجهة للمتنزهين وعُشّاق الطبيعة
  • دراسة في أكسفورد تحذر: آلاف الحيوانات مهددة بالانقراض نتيجة الحرارة وتوسع الأنشطة البشرية