بوابة الوفد:
2025-03-04@01:13:07 GMT

ظهور حيوان منقرض في صحاري دبي يثير الدهشة

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ظهر حيوان مارا باتاجونيا، الذي يشبه الأرانب ولها أجسام تشبه حيوانات ذات حوافر، في منطقة بحيرات القدرة الصحراوية بدبي، وهو أمر أثار الدهشة، حيث أن هذه المنطقة عادة ما تكون موطنًا للغزلان والكائنات الصحراوية الأخرى في الإمارات.

على الرغم من أن طريقة وصول حيوانات مارا باتاجونيا إلى الإمارات تظل غامضة، إلا أن هذه الحيوانات، التي عادة ما تتواجد في جنوب ووسط الأرجنتين، تمكنت من البقاء على قيد الحياة لعدة سنوات في بيئة صحراوية قاسية.

ويقدر البعض أن عددها قد يصل إلى 200 حيوان في منطقة بحيرات القدرة والمحمية الصحراوية "المرموم" المجاورة.

وتم تسجيل أول ظهور علني لهذه الحيوانات في عام 2020، أثناء ذروة جائحة فيروس كورونا، عندما أُفيد برؤيتها في بحيرات القدرة وجزيرة السعديات بالقرب من أبوظبي. وقد ربط الباحثون ظهورها بالخروج من الأسر، حيث اعتبر جاكي جوداس، الباحث في تاريخ الحيوانات في الإمارات، أن هذه الأنواع من الحيوانات تُعرض عادة في حدائق الحيوان وقد تكون قد هربت من الأسر.

تتمتع بحيرات القدرة، التي تحتوي على مساحات خضراء وأحواض مياه، ببيئة قريبة من الموائل التي قد تتيح لهذه الحيوانات البقاء على قيد الحياة رغم ارتفاع درجات الحرارة في الإمارات، والتي تتجاوز 45 درجة مئوية في فصل الصيف.

وفي الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن حيوانات مارا باتاغونيا تتكاثر في المنطقة، حيث يتزاوج هذا النوع مدى الحياة، فإنها لا تشكل تهديدًا للبشر. ومع ذلك، فإن البيئة الصحراوية تضم بعض الحيوانات المفترسة مثل الثعلب الأحمر العربي، الذي قد يشكل خطرًا عليها.

أما عن كيفية وصول هذه الحيوانات إلى دبي، فلا يزال هذا الأمر يشكل لغزًا، حيث يعتقد البعض أنها هربت من مزرعة خاصة أو تم تهريبها بطريقة غير قانونية. ورغم الحظر المفروض على الاحتفاظ بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض كحيوانات أليفة في الإمارات، فإن التقارير عن تهريب الحيوانات، مثل الأسود والنمور، لا تزال تتكرر في الدولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حيوان حيوان منقرض ارتفاع درجات الحرارة فيروس فيروس كورونا أول ظهور علني حدائق الحيوان هذه الحیوانات فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

سكبة رمضان: موروث شعبي يعكس قيم التراحم في الشهر المبارك 

دمشق-سانا

سكبة رمضان عادة سورية قديمة وموروث شعبي أصيل تحرص العائلات على التمسك به جيلاً بعد جيل، إذ يتبادل خلالها الجيران قسماً من طعام إفطارهم قبيل موعد الإفطار، فترى حركة الناس نشطة بين البيوت المتقاربة، تعبيراً عن المحبة والتكافل والتراحم والألفة بين أبناء المجتمع الواحد.

تنشر هذه العادة مفهوم التواصل والمحبة وفق السيدة أم معتز التي تقطن في مدينة جرمانا، والتي أوضحت لمراسلة سانا أن السكبة عادة قديمة في عائلتها ورثتها عن والدتها التي كانت تقوم بسكب وجبة من مائدة الإفطار لجيرانها الذين يقطنون جوارها، وتطلب من أبنائها إيصال الوجبة لهم، مؤكدةً تمسكها بهذه العادة لأثرها الإيجابي في نفوس الجميع، ولأنها تعزز القيم التكافلية بين الجيران.

“رمضان كريم”.. بهذه العبارة بدأت أم خالد التي تقطن في حي الصناعة حديثها عن شهر رمضان المبارك الذي تجتمع فيه مع أبنائها وأحفادها حول مائدة الإفطار، وقبل كل شيء تقوم بتجهيز سكبة من الطعام الذي أعدته من أطباق رمضان الشهية، وإرسالها إلى جارتها الأرملة، مؤكدةً أنها لا تزال تحافظ قدر الإمكان على عادة السكبة كموروث لا يمكن تجاهله.

وتقول أم عمر: “إنها تتبادل أطباق الطعام مع جارتها التي تقطن جوارها لعيش أجواء الشهر الفضيل بفرح وسرور”، مضيفة: إن عادة السكبة لا تقتصر على ميسوري الحال فقط، بل أغلب الناس يمارسونها في الشهر الفضيل، لتعزيز أواصر المحبة والألفة بين أبناء الحي، بما ينعكس إيجاباً على النسيج الاجتماعي السوري.

وتحرص السيدة ابتسام المنجد على ممارسة عادات الأهل الخاصة بالشهر الفضيل كتزيين البيت والسكبة وغيرها، في خطوة لتعليم أبنائها التمسك بهذه العادات المبهجة التي تدعو إلى التسامح والمحبة، لما لها من وقع جيد وأثر إيجابي في المجتمع.

وبابتسامة جميلة، وصفت أم رياض فرحتها عند رؤية الأطفال وهم يحملون أطباق الطعام، ويطرقون أبواب الجيران، وعيونهم تملؤها المحبة والضحكة ترتسم على شفاههم، ويقولون بأصوتهم المرتفعة: “أنا ابن الجيران اشتهينالكن هالسكبة”.

وأوضح عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أن الجمعية تعمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الشعبي والعادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان المبارك، مؤكداً أن سكبة رمضان وسيلة لتمتين العلاقات وصفاء القلوب، وعادةً تكون قبل الآذان بنحو ساعة لأخذ الاحتياط من قبل الجيران، وعدم الإكثار من الطبخ لتتنوع الأصناف على المائدة.

مقالات مشابهة

  • حديقة الحيوانات في العين.. إفطار رمضاني مع الأسود والزراف
  • رمضان صانع الدهشة
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • سكبة رمضان: موروث شعبي يعكس قيم التراحم في الشهر المبارك 
  • الأرصاد: موجة غبار تتأثر بها مناطق اليمن الصحراوية
  • علي الطيب: ضغط التصوير في رمضان عادة أتمنى أن تنتهي
  • الإدارة الذاتية الكوردية في سوريا تحذر من إيقاف العراق إعادة رعاياه
  • النقل: تحول النيل للطرق والكباري والنيل للطرق الصحراوية إلى الربح بعد الخسائر
  • بعد التشييع.. ما مصير المدينة الرياضية؟
  • أمين الفتوى: رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة