وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-23@09:07:59 GMT

واشنطن توافق على بيع أسلحة إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

صادق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على بيع أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 680 مليون دولار، وهي شحنة من الأسلحة الدقيقة التي ذكرها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، كأحد أسباب التي دفعت إسرائيل للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الأربعاء، وأفادت بأن مسؤولين أميركيين أبلغوا الكونغرس مؤخرًا عن خطة لتزويد إسرائيل بشحنة إضافية من أنظمة الذخيرة المعروفة باسم "جدام" (JDAM).

وأنظمة "جدام" أو "ذخائر الهجوم المباشر المشترك"، عبارة عن حزمة من أجهزة توجيه متعددة تُرَكّب على القنابل غير الموجهة التي يصطلح عليها بـ"القنابل الغبية"، فتجعلها ذخائر موجهة -أي ذكية- قادرة على إصابة أهدافها بدقة.

ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن المسؤولين في إدارة بايدن أخطروا الكونغرس بأن واشنطن تعتزم تزويد إسرائيل كذلك بقنابل ذات قُطر صغير. وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف عن مثل هذه الصفقة، التي قد تواجه معارضة الكونغرس، عادةً ما يأتي قبيل الإعلان النهائي عن الصفقة.

ورغم أن موافقة بايدن على الشحنة ليست نهائية، إلا أنها تأتي بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيّز التنفيذ، ما يكشف عن تفاهمات أميركية إسرائيلة غير معلنة في إطار الاتفاق بشأن لينان، علما بأن نتنياهو كان قد صرح بأن القيود على توريد الأسلحة كانت ضمن اعتبارات إسرائيل عند الموافقة على وقف إطلاق النار.

وقال نتنياهو عند إعلانه عن قبول إسرائيل للاتفاق، أمس الثلاثاء، إنه يهدف إلى التركيز على "التهديد الإيراني"، و"إعادة تنشيط القوات" والتغلب على القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وأخيرًا، "فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان" و"عزل" حركة حماس .

وقال نتنياهو: "لم يكن سرًا أن هناك تأخيرات كبيرة في إمدادات الأسلحة والذخائر، وأن هذا التأخير سيتم معالجته قريبًا، مما سيساهم في الحفاظ على أرواح جنودنا ويمنحنا القوة اللازمة لإتمام مهمتنا"؛ في إشارة إلى أن الاتفاق مع لبنان قد يؤدي إلى رفع قيود أميركية عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

ونفى مسؤولون أميركيون وجود ارتباط مباشر بين اتفاق وقف إطلاق النار وشحنات الأسلحة إلى إسرائيل. وأشار بعض المطلعين على وثيقة "الضمانات الأميركية" لإسرائيل في إطار التسوية، إلى أن الوثيقة تتضمن دعم واشنطن "للحرية العملياتية" لإسرائيل في مواجهة الانتهاكات، لكنها لا تتضمن التزامًا ببيع أسلحة، في حين أشار مراقبون إلى أن رفع القيود على توريد الأسلحة قد يكون جزءا من تفاهمات أميركية إسرائيلية غير معلنة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار تورید الأسلحة إلى إسرائیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!

أصدر الجيش الإسرائيلي الأحد، “نتائج تحقيقه في قتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة في 23 مارس الماضي، مبرراً قتلهم بـ”إخفاق مهني”.

وأقر الجيش الإسرائيلي “بفشله وإخفاقه مهنيا في الحادث وأدى إلى مقتل 15 عمال الإغاثة، معلنا عزل الضابط المسؤول عن الواقعة، وقال “إن الواقعة شابتها إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل”.

وقال الجيش الإسرائيلي “إن التحقيق “لم يتوصل إلى أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام أو أن أياً من الضحايا كان مقيداً قبل أو بعد إطلاق النار”، وفق زعمه، وهي رواية تخالف وزارة الصحة الفلسطينية التي قالت “إن بعض الجثث التي انتشالها من حفرة عميقة، كانت مقيدة”.

وذكر الجيش “أن 3 وقائع إطلاق نار حدثت في ذلك اليوم”، وقال إن جنوده أطلقوا النار في الواقعة الأولى على مركبة بزعم أنه “تم تحديدها على أنها تابعة لحماس، ما زاد من يقظة القوة لاحتمال وجود تهديدات إضافية”.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه في الواقعة الثانية “لم يتعرف نائب القائد في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية، ولم يتضح أمر كونها طواقم إسعاف إلا خلال عمليات التمشيط التي أجرتها القوة لاحقاً”.

يذكر أن “لقطات فيديو وثقها المسعف، رفعت رضوان، في اللحظات الأخيرة من حياته “أظهرت أن إشارات الإسعاف وأضواء الطوارئ على السيارات كانت واضحة لحظة تعرضها لإطلاق النار من قبل الجيش”.

وكشف مقطع الفيديو أن “سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل إشارات تعريف واضحة، وتعمل بأضواء الطوارئ عند استهدافها بوابل من نيران الجيش الإسرائيلي”.

وقال مسؤولون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مؤتمر صحافي عُقد، الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بإشراف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، “إنهم قدموا تسجيلاً مصوراً مدته نحو 7 دقائق، حصلت عليه صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى مجلس الأمن الدولي”.

وقال الجيش الإسرائيلي “إن جنوده أطلقوا النار في واقعة إطلاق نار الثالثة على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب ما زعم أنها “أخطاء تشغيلية مما شكل انتهاكاً للقواعد المتبعة”.

وذكر أن قادة ميدانيين “نقلوا جثثاً وحطموا مركبات، وأن التحقيق خلص إلى أن نقل الجثث كان مناسباً، في ظل الظروف لكن قرار تدمير المركبات كان خاطئاً”، وزعم أنه “لم تكن هناك أي محاولة للتكتم على ملابسات الحادث”.

وقال “إن إطلاق النار في الواقعتين الأولى والثانية “نتج عن سوء فهم خلال العمليات”، وأن الواقعة الثالثة “تتعلق بمخالفة الأوامر أثناء القتال”.

وأضاف أن التحقيق “كشف عن وجود إخفاقات مهنية ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الوقائع بشكل كامل، مضيفاً أنه سيتم توبيخ قائد لواء المدرعات الاحتياطي الرابع عشر، الذي كان يقود العمليات في رفح عند وقوع حادثة قتل المسعفين، وذلك بسبب “مسؤوليته العامة عن الحادث”، بما في ذلك طريقة إدارته لموقع الحادث بعد الواقعة.

صحيفة "نيويورك تايمز" تنشر مقطع فيديو للحظة إطلاق قوات إسرائيلية النار على سيارات إسعاف في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة الشهر الماضي، ما أودى بحياة 15 مسعفاً.#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/HdRT8lmwa6

— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) April 5, 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
  • ترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران
  • ‏رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني استخدام صلاحيات الشاباك ضد المظاهرات المناهضة وطلب مني الانصياع للحكومة لا للمحكمة العليا
  • واشنطن تؤكد التزامها بتحقيق وقف النار في أوكرانيا.. هل يتم الاتفاق هذا الأسبوع؟
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!
  • استشهد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة في إسرائيل
  • قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"