الثورة نت/..

حذر النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي من أن “مقابل كل جولة تصعيد من جانب الغرب، ستقدم روسيا ردا حاسما ومتناظرا”.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن بوليانسكي قوله:”نحن نعتبر أن لنا الحق في استخدام أسلحتنا ضد أهداف عسكرية عائدة لتلك الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهدافنا”.

وأضاف: “لقد حذرناكم من هذا، لكنكم اخترتم قراركم”.

كما لفت الدبلوماسي الروسي الانتباه إلى ان “زيلينسكي مستعد لإغراق العالم في الحرب من أجل خلاصه هو”.

وقال: “ممثل نظام كييف، بالطبع، لن يقول أي شيء عن هذا، لأن أجندة الدبلوماسية الأوكرانية اليوم هي حصريا إنقاذ زيلينسكي وزمرته، حتى لو كان هذا يعني إغراق العالم كله في هاوية الحرب. ونحن نحثكم جميعا على التفكير في هذا الأمر وعدم ارتكاب الأخطاء في اختيار الأولويات”.

هذا وأكد نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف اليوم الأربعاء أن المزيد من التصعيد في أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة لا سيما على الدول الغربية.

ولفت ريابكوف إلى أن اللحظة التي سيتم فيها اعتبار الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مشاركين مباشرين في الصراع الأوكراني قد اقتربت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الوجه الآخر لقرار الجنائية الدولية فخ جديد لنا!

نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

د. علي عزيزأمين

يبدو أن كل ما شاهدناه وسمعناه من امتعاض أمريكي وسخط إسرائيلي حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق شخصَي المجرمان نتنياهو وغالانت بعد طول تسويف وانتظار، ما هو إلّا مجرّد ضوضاء وفعاليات هوجاء مدروسة ومحبوكة بمنتهى الدقة والعناية، جرى هندستها والاتفاق عليها مسبقاً بين الإدارتين الصهيونيتين في واشنطن وتل أبيب، حيث أن كلتاهما لا تباليان أصلاً بتلك المحكمة، ولا تعتبرانها سوى أداة من أدوات الغرب الاستعماري المتنوّعة، يستخدمها هذا الغرب كما ومتى يشاء وفقاً لمصالحه الخاصة، والتي تقتضي الآن إظهار معاداته لها، وهذا شيء بديهي كون القرار الصادر ضدهم ويمس ساميّتهم المسمومة. لكن ما خفي ليس أعظم، بل أقذر وأحقر!

جميعنا شهدنا قرار تلك المحكمة في شهر آذار من العام الماضي 2023 بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكيف تلقّى الخبر حينها عالمنا العربي، وبالتحديد فئتنا وبيئتنا القومية المقاوِمة، فنحن وهو ما كانت الإدارة الأمريكية متيقّنة منه، مؤمنين بأنه لا خلاص ولا مناص للعيش بسلام وأمان سوى بانتقال العالم إلى عالم التعددية القطبية، وهذا الأمر لم يعد خافياً على أحد بأن من يقود زمامه ويسير به هو الرئيس فلاديمير بوتين وإدارته التي تتحلى وتمارس أقصى درجات ضبط النفس، وهو ما جعله وإدارته عُرضة للانتقاد في العديد من المرات حتى مني شخصياً أحياناً ومن الأصدقاء الأكثر إخلاصاً وتفانياً أيضاً، ليس للانتقاد السلبي المراد منه الطعن والتشكيك والتشويه بل لأننا فعلاً وحقيقةً يجب أن يدركها الجميع بقارب واحد، ولكن هذا نابع من ما يحدث كل يوم من أهوال  مُشاهدة مناظر القتل والإجرام التي تمارسها بحقنا جيوش الغرب الاستعماري وعلى رأسهم أمريكا بشكل مباشر تارة، وعبر ذراعها الإسرائيلي تارات أخرى. خصوصاً وأن هؤلاء هم أنفسهم الذين يحاصرون الشعب الروسي، ويرسلون أسلحتهم الفتاكة لقتلهم عبر ذراعهم الأوكراني المتمثل بالمجرم المنحرف زيلينسكي وزمرته الصهيونية النازية.

ولعل هذا القرار الذي اتخذته تلك المحكمة والتي أصفها من وجهة نظري بأنها سيئة الصيت، يحاول الغرب من خلاله أن يساوي بين الرئيس بوتين ودراكولا العصر نتنياهو وعصابته، وبين روسيا الاتحادية و”الكيان” النازي صنيعة الغرب الاستعماري كما نظام كييف العميل له. مُوجهاً تلك الصورة البليدة ـ أي المقارنة المشوّهة ـ إلى شعوبنا، ليُحفزّها للإشادة بالقرار محاولاً إقناع السُذّج منهم: بأنكم يجب أن تعلموا أن بوتين الذي تحبونه وتعتبرونه الداعم الدولي القوي لما تعتبرونها قضيتكم المركزية فلسطين، وتأملون به خيراً، لا يختلف عن نتنياهو، فكلاهما مجرميْ حرب.

وفي الختام، فإن على عقلاء العرب والمسلمين وأحرار وشرفاء العالم أن يمتنعوا عن التطبيل والتهليل بما يصدر عن هياكل الغرب الاستعماري، وأن ينظروا لكل ما يصدر عنها بعين الشك والريبة، خاصة وأن هذه الهياكل جميعها لم تنصف الشعوب المظلومة في العالم، ولم تتمكّن من تنفيذ ما أقرته وكررته مراراً وتكراراً من قرارات تمس “الكيان” المجرم أو قيادات ودول الغرب الاستعماري التي فتكت بعشرات الملايين من الأبرياء، ولا تزال تسير على ذات المنوال. وليكن قرارنا الوحيد الأوحد أن نقاتلهم حتى آخر رمق، سواء في فلسطين أو لبنان وكلٌّ حسب موقعه حتى تحرير كل أراضي لبنان والجولان وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، أما دراكولا العصر، فوعداً سنسفك دمه الفاسد، ونرشه على قبره ونكتب: قبر دراكولا العصر، وفي ذلك حقّ وعدل.

مقالات مشابهة

  • ممثل روسيا في مجلس الأمن: «زيلينسكي» فاسد ويقوم بعمليات نهب
  • مراسل القاهرة الإخبارية في روسيا: الحرب الأوكرانية تدخل مرحلة خطرة
  • الوجه الآخر لقرار الجنائية الدولية فخ جديد لنا!
  • من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”
  • ناريشكين: الغرب يرفض الاعتراف بخسارة هيمنته ويعمد لزعزعة الاستقرار في العالم
  • لافروف يحذر من محاولات الغرب إشعال ثورة ملونة في جورجيا
  • بوليانسكي: أمريكا تعزل نفسها في مجلس الأمن بتصرفاتها المنحازة
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تقابل أي هجوم برد صارم.. ضربات قادمة على الغرب