شريف دسوقي: والدي كان يرفض دخولي الوسط الفني لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشف الفنان شريف دسوقي، كواليس دخوله الوسط الفني، موضحا أنه بعد أن رفض والده دخوله الوسط الفني حاول أن يجد نفسه في مهنة أخرى ولكن كان دائمًا يشعر بأن داخله الموهبة الفنية ولذلك كان يعمل طول الوقت على تنميتها وتطويرها.
وقال شريف دسوقي، خلال لقائه ببرنامج «ورقة بيضا»، مع الإعلامية يمنى بداروي، المذاع عبر قناة النهار: «أشعر أنني مميز لأن الله سبحانه وتعالى كرمني عندما ولدت على خشبة مسرح إسماعيل ياسين، فكان يفرق بين منزلنا والمسرح باب واحد، وذلك بسبب والدي الذي كان يعمل مديرًا لمسرح إسماعيل ياسين، فشربت الفن منذ أن كان عمري 6 سنوات، لأني اشتغلت منذ ذلك الوقت، فتربي بداخلي حب الفن».
وكشف شريف دسوقي، سبب رفض والده دخوله الوسط الفني، قائلًا: «رغم وجود والدي بالوسط الفني، ولكنه رفض دخولي فيه، وكان يري باستمرار أنني متميز في جزء آخر بعيد عن الفن، وأن الوسط الفني صعب بالنسبة لي وبه ضغوط كثيرة، ورغم ذلك كنت أشارك باستمرار في المسرح المدرسي، وكنت أحاول أن أقنعه كثيرًا بالموافقة ولكنه كان يرفض، وكنت أشعر أني بداخلي الموهبة الفنية».
وأشار شريف دسوقي، إلى المهن التي عمل بها قبل دخوله الوسط الفني: «عملت في معظم المهن، فقد عملت سباك ونجار وقهوجي والكثير من المهن، فأنا بصرف على نفسي منذ كنت في 6 ابتدائي، ولكن كان بداخلي حب الفن، وشاركت في ورش الحكي، وشاركت في بعض مسرحيات قصور الثقافة، وقمت بإخراج بعض المسرحيات، ومنها (ليس إلا) مع فرقة (براح)، إلى جانب تقديم عروض الحكي».
وأكد دسوقي، حرصه الدائم على دعم المواهب الشابة، موضحا أنه فتح باب التمثيل أمام عدد من المواهب، معقبًا: «ابني في المجال الفني عصام عمر ومصطفى أبو سريع، وأيضاً الإعلامية إيمان سليم، فقد كنت مؤمن بهم منذ اليوم الأول».
آخر أعمال شريف دسوقيوكانت آخر أعمال شريف دسوقي، هو مشاركته في فيلم الحريفة الجزء الأول، وهو من بطولة نور النبوي إلى جانب عدد من المواهب الشابة أبرزهم كزبرة، وحقق العمل نجاح جماهيري وفني كبير خلال فترة عرضه بدور العرض السينمائي.
دارت أحداث فيلم «الحريفة» الجزء الأول حول «ماجد» لاعب كرة القدم الذي تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب، ومعًا يحلمون بأن يشاركوا في بطولة كبيرة.
اقرأ أيضاًوائل جسار يعرب عن حبه لوطنه بهذه الطريقة
حمادة هلال يتصدر التريند بعد حمل نعش حماه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شريف دسوقي الفنان شريف دسوقي شریف دسوقی
إقرأ أيضاً:
إبن عم والدي يطارد ولده برصاص مسدسين
إبن عم والدي يطارد ولده برصاص مسدسين
د. #ماجد_توهان_الزبيدي
من المعروف عند كثيرين من أبناء القبيلة أن إبن عم والدي المعروف بلقب”أبو شرّين” من الرجال الذين يعشقون إمتلاك #السلاح الفردي،وأنه يحتفظ على جنبيه بمسدسين من نوع”باربوله14″تتسع باغة كل مسدس ل 14 رصاصة،وأنه رجل كريم مضياف ،كثيرا مايستقبل ضيفه بإطلاق باغة كاملة عن بعد أثناء ملاقاته له قبل ان يصل للبيت بمئة او مئتي متر!
كان “أبو شرّين” رحمه الله ،إذا مادخل بيته ، سكن من بداخله من زوجة وأبناء كأنهم كرات ثلج مجمدة لا تتحرك أبداً رهبة من الرجل،إلى درجة أن زوجته أسمته داخل البيت بينها وبين أولادها ب”بوش”! “لفى(جاء) بوش”و”غادر بوش”،”نام بوش” لا تتحرك .بوش يصلّي” وذلك تأثرا بالرئيس الأميركي بوش الأب الذي شن الحرب على الجيش العراقي عام 1991م،وتشبيها لزوجها بذلك الرئيس القوي!
مقالات ذات صلة الجامعة الاردنية – ( 1980 ) … 2025/01/31ويُحسب ل”أبي شرّين ” او، ل”بوش” أنه لا يمزح بتربية أولاده أبداً،ولا يُمرر أي خطأ متوسط أو كبير لأي منهم ،مما جعل منهم “يمشون على العجين وما يلخبطوه” كما يقول المثل الشعبي،لإعتقادهم الجازم أن الرجل إذا ماكشّر عن ناب واحد من أنيابه،أغمض عينيه وراح يضرب يمنة ويسرة دون هوادة مهما كانت النتائج!
لكن الأمور أحياناً تخرج عن الضبط!إذ حدث وأن ولد “أبو شرّين” الأصغر المدعو “سفيان” قد وقع في علاقة مشبوهة مع إحدى نساء القرية من قبيلة أخرى،جرت العادة في قبيلتنا منع الإرتباط التزاوجي معها مهما كانت الظروف ،إلى أن جاء من هو ثقة في القول ليخبر الأب بسلوك ولده!
ومن حسن حظ سفيان أنه كان غائبا عن البيت لحظة علم والده بفعلته!بينما راح أبو سفيان يتفقد مسدسيه،وتصطك أسنانه وترتجف أصابع يديه ،ويشرب القهوة العربية المرّة مع التبغ،بطريقة مٌلفتة لمن هو داخل بيته وفي المقدمة زوجته التي عرفت بالموضوع من خلال تنصتها على الحديث الذي دار بين زوجها والرجل الذي أخبره بموضوع سفيان ،مما جعلها دائمة الإرتجاف ،بعد أن أدركت ان زوجها يتفقد مسدسيه لتفريغ باغتيهما بجسد وليدها ،فراحت المسكينة تترقب درب سفيان وتفكر بالطريقة التي تخبره بها بعدم دخول البيت دون أن يراها السيد “بوش”!
بان سفيان لأمه من مسافة مئة متر او يقل قليلا قادما للبيت ،فراحت المسكينة تؤشر له بيديها أن أُهرب ولا تدخل البيت،إلى أن أدرك سفيان الأمر،فقفل راجعا مع الإلتفات للخلف بين لحظة وأخرى ،إلى أن لمح “بوش”حركات زوجته لوليدها، ثم لمح سفيان قافلاً،فأنقض ببذلة “الفوتيك” العسكرية خلفه ،مُطلقا النار بيديه من مُسدسيه،ثم اطلق هو الآخر سفيان سيقانه للريح بحركة مُتعرجة، لتفادي الرصاص،الذي تارة يُصيب لوحة إعلانية أو “قارمة” تشخيصية، في مشهد كمشاهد أفلام الإجرام في “شيكاغو”
أو “تكساس” أو عصابات المافيا الإيطالية!
إستمرت مُطاردة “بوش”ل”سفيان” حوالي كيلومتر إلى أن خلصت رصاصات المسدسين أل 28!وغاب الولد عن بيته شهرين من الزمن دون أن يعلم أحد أين هو ،ودون أن يجرؤ أحد، من أهله بالسؤال عنه،في حضرة “بوش”!وقضت زوجة “بوش”يومين”في غرفة بناتها دون ان تجرؤ على الخروج!
بعد شهرين من عذابات سفيان،تنبه إلى أن الرجل الوحيد في القبيلة الذي يمون على والده “بوش” هو شيخ القبيلة وكريمها “أبو نسر”،فقصده شاكياً باكياً وهو يروي له المطاردة بالرصاص الحي من والده بهدف القتل المباشر،وسط إستغراب شديد من الشيخ !
لم يجرؤ سفيان أن يُرافق الشيخ “أبو نسر” للتوسط له عند والده،فحضر الشيخ وحده الذي لاقى ترحيباً عظيماً من “أبو شرّين” أو “بوش الأب” الذي فوجىء بطلب العفو عن ولده،لكنه ـ بعد أن شرح للشيخ أن غضبه على سفيان يعود أولاً وأخيراً كون فعلته جريمة دينيا ًوأخلاقياً ـ وافق مُشترطا على الشيخ أن يبقى عنده كشاهد على عقد قران سفيان على “خولة”إبنة إبن عمه الليلة!
لم يكن سفيان في وضع يسمح له بالإعتراض تلميحاً على رأي والده،وهو اصلا يُعامل خولة كما يٌعامل شقيقته ،ولم يدر بخلده لأي لحظة أنه قد يرتبط بها!ولم تًثر مشاعره تجاهها ولو لمرة واحدة!لكنه تذكر تشرده طيلة شهرين ،وقبلها مطاردته بالرصاص الحي فوافق كما يوافق الأسير لطلبات آسريه المسلحين!
تفاجأ والد خولة بزيارة ولد عم والده “بوش” أو “ابو شرّين” وتفاجا من طلبه ،لكنه كقريبه “سفيان” لا يملكان رفاهية النقاش أو إبداء طلب مناقشة الأمر من أساسه،لأنهما يعرفان الثمن الفوري!ولا تملك العروس تلك الرفاهية أيضا! فالجميع في حضرة السيد “بوش” نقطة اول السطر!
جملة واحدة قالها والد خولة :”ياعمي الدنيا ليل ،خليها لبكره صباحا” ليرد عليه العم فوراً:”سفيان :قم بلمح البصر روح جيب الشيخ المأذون من بيته حالاً ،وإلّا رحت أنا بالفوتيك(لباس عسكري) أجيبه”! وهكذا كان!