الأمم المتحدة: 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تعز- حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن نحو 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد في 6 مديريات بمحافظتي تعز والحُديدة جنوب غربي البلاد، معلنة عن خطة استجابة تتطلب 8.7 ملايين دولار للحد من تدهور الوضع هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية عقدت، الأربعاء، اجتماعا فنيا رفيع المستوى لمناقشة الوضع الحرج وسوء التغذية في مديريات المخا، وذباب، وموزع، والوازعية، وحيس، والخوخة في تعز والحديدة.
وأضاف البيان أنه تمت مناقشة الخطط الخاصة بتوسيع نطاق جهود الاستجابة متعددة القطاعات في أنحاء هذه المديريات الست. وحسب المصدر ذاته تبعث الإحصاءات على القلق، حيث يعاني نحو 23 ألفا و346 من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم و40 ألفا و561 من سوء التغذية الحاد المعتدل، وهو ما يشكل إجمالي يصل نحو 64 ألف طفل.
خطة استجابةووفق المصدر نفسه، يوجد 13 ألفا و901 حالة من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد. ووضعت الأمم المتحدة والسلطات خطة استجابة منسقة، تتطلب 8 ملايين و730 ألف دولار لتنفيذها، للحد من تدهور الوضع الغذائي في هذه المديريات الواقعة على طول الساحل الغربي لليمن.
وتقع هذه المديريات الست تحت سلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وحسب تقارير أممية، بات أكثر من 18 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة وجماعة الحوثي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سوء التغذیة الحاد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير النظام الصحي بغزة يرقى لجريمة حرب
البلاد – واس
خلص تقرير نشره مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى أن نمط الهجمات المميتة التي شنتها إسرائيل على المستشفيات ومحيطها في قطاع غزة أدى إلى انهيار نظام الرعاية الصحية، بما في ذلك من أثر كارثي على المدنيين.
وأشار التقرير إلى الهجمات التي تم توثيقها في الفترة من 12 أكتوبر 2023 إلى 30 يونيو 2024 بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي، الذي ينص على حماية المستشفيات والعاملين الطبيين والمرضي أثناء الحرب.
وأوضح في رسم بياني: تدمير النظام الصحي الممنهج، ومدى قتل المرضى والأطباء وغيرهم من العاملين الصحيين والمدنيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وتواصل القصف دون هوادة، حتى أصبحت الأوضاع الإنسانية في غزة مزرية، وقد شنت خلال فترة التقرير 136 غارة جوية على ما لا يقل عن 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى، مما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من الممرضات والأطباء والمساعدين، وتدمير البنية التحتية المدنية بالكامل.
ولفت التقرير النظر إلى أن التدمير المتعمد للبنية الصحية يمثل عقابًا جماعيًا ويرقى إلى جرائم الحرب، وأن هذا التدمير ارتكب ضمن هجوم واسع النطاق، وكسياسة دولة ضد المدنيين يرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد استخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة ثقيلة، بما في ذلك قنابل تزن ألفي رطل في مناطق مكتظة بالسكان المدنيين، و GBU-32، و MK -83 على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة في 10 يناير الماضي.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي، على مخيمي البريج وجباليا إلى 17 شهيدًا وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.
في السياق، تواصل القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق واسعة في مخيم البريج وسط القطاع، وسط عمليات نزوح آلاف العائلات الفلسطينية في المخيم.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، وداهمت عشرات المنازل، تخلل ذلك مواجهات في بعض المناطق، واعتقال عدد من الفلسطينيين.