أخرج جده من قبره لحضور مباريات فريقه المفضل.. المنصات تتفاعل مع سلوك مشجع أرجنتيني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وخلال أول تتويج للنادي بلقب "كوبا سود أميركانا" بعد فوزه على فريق "كروزيرو" البرازيلي في المباراة التي أقيمت في باراغواي، ظهر هذا المشجع وسط آلاف المشجعين الآخرين وهو يحمل جمجمة جده.
ومنذ 5 سنوات، لم تفارق هذه الجمجمة هذا المشجع وهي حاضرة معه في كل احتفالات الفريق الذي كان جده الراحل واحدا من عشاقه وكان يحلم برؤيته متوجا بـ"كوبا سود أميركا".
وتفاعل رواد على منصات التواصل مع هذا الحدث الغريب حيث كتب مارتن: "شغف كرة القدم قد يدفعك لفعل المستحيل.. لكن أن تخرج جدك من قبره؟! هذا صعب تقبله".
كما كتب كريم: "جده مرتاح في قبره مش سائل لا في ماتش ولا كورة.. يسكت؟ لا حفيده جابو من جمجمته وطلعه". في حين كتبت ماريكا: "الأغرب من فوز راسينغ باللقب. وجود جمجمة هذا المشجع. يا له من تصرف غير متوقع".
أما كارلا، فكتبت: "هل هناك سبب منطقي لما قام به؟ لماذا يحمل جمجمة جده هذا غير طبيعي".
ويدعى هذا المشجع غابرييل أراندا فيما يدعى جده الراحل فالنتين. ويرى البعض أن جمجمة الجد جلبت الحظ لفريق "راسينغ"، الذي يحتل المركز الثالث في قائمة الأكثر تتويجا ببطولة الدوري الأرجنتيني.
27/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن فريقه الاقتصادي.. هاسيت للمجلس الاقتصادي وجرير ممثلا تجاريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، استكمال تشكيل فريقه الاقتصادي باختيار كيفين هاسيت المستشار الاقتصادي المخضرم لقيادة المجلس الاقتصادي الوطني والمحامي التجاري جيمسون جرير ليشغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة؛ بالإضافة إلى اختيار فينس هايلي الذي عمل ككاتب خطابات ومستشار له خلال ولايته الأولى لتولي رئاسة مجلس السياسات الداخلية.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها- أن هاسيت شغل في الفترة من 2017 إلى 2019 منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين التي تضم 3 أعضاء لتقديم تحليلات اقتصادية للرئيس ومع توليه رئاسة المجلس الاقتصادي الوطني ستكون لديه مسؤوليات أوسع تضعه في قلب النقاشات الداخلية للإدارة حول قضايا التجارة والضرائب وإلغاء القيود التنظيمية.
أما جرير فقد عمل كرئيس ديوان لدى الممثل التجاري السابق روبرت لايتهايزر خلال الولاية الأولى لترامب ويعد منصب الممثل التجاري المسؤول الرئيسي عن المفاوضات التجارية الحكومية، حيث سيضطلع بدور محوري في صياغة سياسات التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية.
وسيشرف هايلي، بصفته مدير مجلس السياسات الداخلية، على مجموعة واسعة من القضايا مثل الرعاية الصحية والهجرة والتعليم.
يُشار إلى أن رؤساء كل من مجلس السياسات الداخلية والمجلس الاقتصادي الوطني لا يحتاجون إلى موافقة مجلس الشيوخ لتولي مناصبهم، في حين يتطلب تعيين الممثل التجاري موافقة المجلس.
وفي الأسبوع الماضي، اختار ترامب المستثمر المخضرم سكوت بيسنت لتولي وزارة الخزانة الأمريكية وهو أحد الأسماء المفضلة لدى بورصة وول ستريت لهذا المنصب؛ كما رشح هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزجيرالد" للخدمات المالية، وزيرًا للتجارة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب الاقتصادي يتسم بولاء كبير للرئيس المنتخب حيث تجمعهم علاقات طويلة معه أو دعم مباشر لحملته الانتخابية ومع ذلك، لم يستعن ترامب بعد بمستشارين خارجيين معروفين بمناصرتهم لسياسات الحماية التجارية الأكثر صرامة.
ومن بين هؤلاء بيتر نافارو، المستشار التجاري السابق لترامب والمدافع القوي عن فرض تعريفات جمركية مشددة على الواردات الصينية، والذي يتم النظر في تعيينه مستشارًا كبيرًا ولم يتضح بعد إذا كان لايتهايزر أحد أبرز مهندسي سياسات ترامب التجارية، سيشغل منصبًا في الإدارة المقبلة، ما يترك أحد أشد المدافعين عن سياسات التجارة الصارمة على الهامش.
لعب لايتهايزر ونافارو أدوارًا محورية في تطوير أجندة ترامب التجارية خلال ولايته الأولى وقام لايتهايزر بالتفاوض على اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا (USMCA) التي حلت محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (NAFTA).
وكان قد أكد ترامب جديته بشأن فرض تعريفات جمركية عالية على كل من الحلفاء والخصوم التجاريين وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيبدأ فور تنصيبه رئيسًا بفرض تعريفة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا حتى يتم تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين ومادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، كما هدد بفرض تعريفة إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية.
وخلال حملته الانتخابية، دعا ترامب إلى فرض تعريفات جمركية شاملة تصل إلى 20% على الواردات الأمريكية، مع نسب تصل إلى 60% على السلع الصينية و200% على السيارات المكسيكية.
كما شدد على مبدأ المعاملة بالمثل أي فرض تعريفات تتطابق مع تلك التي تفرضها الدول الأخرى على السلع الأمريكية.
وعن انتقال السلطة، أعلنت فرق ترامب وبايدن أمس الثلاثاء عن توقيع مذكرة تفاهم تنظم نقل السلطة في البيت الأبيض والوكالات الحكومية.
وأكد فريق ترامب الانتقالي أنه لن يستخدم المباني الحكومية أو التمويل العام، بل سيعتمد على التمويل الخاص مع الإفصاح الكامل عن التبرعات.
وبدورها، قالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي ترامب المقبلة "هذه الإجراءات تتيح لمرشحينا للمناصب الوزارية البدء في التحضيرات اللازمة لتولي المسؤوليات بما في ذلك توزيع فرق العمل في كل إدارة ووكالة لضمان انتقال سلس للسلطة".
وأشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سالوني شارما، بأهمية الانتقال السلس قائلة: "هذا الأمر حاسم لضمان سلامة وأمن الشعب الأمريكي الذي يعتمد على قادته ليكونوا مسؤولين ومستعدين".