أجرى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي اتصالاً هاتفياً مع معالي نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، رحب فيه بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، كما شدد معاليه على دعم دولة الإمارات للبنان وأمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
 وقال معاليه إن دعم دولة الإمارات للشعب اللبناني يأتي في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً موقف دولة الإمارات ودعمها الراسخ للبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه واستعادة مكانته على الساحة العربية والإقليمية والدولية.


كما ثمن معاليه جميع الجهود الدولية المبذولة التي تقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان في المنطقة، وتحقيق الاستقرار، والازدهار، والسلام.
من جانبه تقدم رئيس مجلس النواب اللبناني بالشكر لدولة الإمارات قيادة وحكومة ومجلساً وشعباً، مثمناً الدعم الكبير التي قدمته دولة الإمارات للبنان خلال أزمتها، الذي جاء تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتجسيداً لمبادئ الأخوة التاريخية، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.

أخبار ذات صلة شباب الأهلي يحسم التأهل بـ «ريمونتادا» في «أبطال آسيا 2» ذياب بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في الشهيد محمد عتيق بن سلومه الخييلي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صقر غباش لبنان الإمارات نبيه بري دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل

صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".

وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة. 

وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم. 

ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل. 

إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة - موقع 24ردت إسرائيل على حركة حماس الأربعاء، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
  • من الجانب السوري .. إطلاق نار على الجيش اللبناني
  • قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
  • وزير الخارجية التركي يجتمع مع رئيس الإمارات
  • وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل