برلماني عن بوجدور يدعو إلى دعم الجمعيات وتكوينها في مجال الرقمنة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
دعا سيدي إبراهيم خيا، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار،اول أمس الإثنين بمجلس النواب، دعم الجمعيات وتكوينها في مجال الرقمنة.
وفي هذا الصدد، نوّه خي في تعقيبه على جواب الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمجهودات الوزارة من خلال استراتيجية نسيج التي تمتد إلى سنة 2026، والتي أعطت أكلها، وغيرها من البرامج التي تهم دعم جمعيات المجتمع المدني.
إلى ذلك شدد النائب البرلماني خيا، على ضرورة الإهتمام بمجال الرقمنة في هذا الإطار، خصوصا أن المغرب يضم 420 ألف جمعية تنشط بمختلف أقاليم وجهات المملكة، مبرزا أهمية التكوين المستمر في هذا المجال، لافتا أيضا إلى ضرورة دعم الجمعيات التي تهتم بالقضية الوطنية والمتواجدة خصوصا في الأقاليم الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشاريع تصفية وتهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة مصريا وعربيا.. ولا مكان لأوهام ترامب
قال النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن الرفض السياسي والشعبي الواسع لمقترح تهجير الفلسطينيين الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤكد أنه لا محل لهذه المزاعم عربيا، وأن مصر تصر على موقفها برفض تهجير الشعب الفلسطيني او اقتلاعه من ارضه.
ونوه الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، بأن مصر تلتزم بمساندة الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم المشروعة التي يقرها القانون الدولي والإنساني، وهذه الدعوات التي أعلن ترامب ويصر عليها تشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة، وتتناقض مع قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة، وأوهام لا مكان لها.
ولفت عضو لجنة القيم بالبرلمان، إلى أن مصر قيادة وشعبا ترفض تماما مثل هذه الأفكار والتي تعد جريمة حرب ضد 2 مليون فلسطيني ومكافأة سافرة لجرائم الاحتلال الاسرائيلي طوال ما يزيد عن 15 شهرا.
وشدد نائب المنوفية، على أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية ولن تقبل بأي إجراء يمس حقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب احمد الخشن، ان القضية الفلسطينية ستظل تمثل الأولوية للقيادة السياسية المصرية وكافة القيادات العربية والقضية المركزية الأولى وأن كافة مشاريع التصفية والتهجير مرفوضة تماما ويستحيل قبولها، وهى تشكل خطرا على الأمن القومي المصري والعربي.