برلماني: قمة الرئيس السيسي والعاهل الأردني تؤكد الموقف الثابت الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد طه الناظر عضو مجلس النواب، أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي عقد اليوم الأربعاء، في القاهرة، والذي تم التأكيد فيه على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال الناظر، في تصريحات صحفية، اليوم، إن اللقاء يأتي في توقيت مهم لتنسيق الرؤى والمواقف تجاه التحديات الأقليمية خاصة في غزة، وللبناء على ما تم اليوم من هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
وأكد أن مصر والأردن تربطهما علاقات تاريخية و إستراتيجية متنامية، وقد شهدت العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية، انعكاسًا للتنسيق والتشاور بين القيادة السياسية في البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية تحتل أولوية في المباحثات بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني
وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي، والعاهل الأردني، أكد الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين مضيفًا أن الموقف المصري منذ أحداث السابع من اكتوبر العام الماضي وحتى اليوم هو الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين، بأي شكل من الأشكال، ما يؤكد عليه الرئيس السيسي دومًا في كافة لقاءاته الخارجية برؤساء الدول أو أي محفل دولي، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع أن انعقاد مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة في القاهرة في 2 ديسمبر المقبل، يعكس الدور المحوري لمصر في مواجهة التحديات الإنسانية في القطاع، وذلك لاضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، خاصة في ظل الأوضاع الانسانية الصعبة في قطاع غزة
وكان قد استقبل الرئيس السيسي، اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي العاهل الأردني عضو مجلس النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي التهجير القسري طه الناظر للتهجیر القسری للفلسطینیین والعاهل الأردنی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد موقفها الثابت لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها
شاركت المملكة في اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعقد في لاهاي خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر 2024م.
ورأس وفد المملكة في الاجتماعات، الأمين العام للهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السفير الدكتور معن بن سليمان حافظ، وضم سمو الأمير جلوي بن تركي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى مملكة هولندا والوفد الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
أخبار متعلقة الشرطة تقبض على مقيم لتحرشه بحدث في الجوف"الأرصاد" ينبه من أمطار من متوسطة إلى غزيرة على الباحةوأكد السفير حافظ في كلمته خلال الدورة، موقف المملكة الثابت لتعزيز التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة المملكة في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية- واس استخدام الأسلحة الكيميائيةوأشار "حافظ" إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف، يعد أمرًا مستهجنًا وانتهاكًا مستنكرًا لأحكام الاتفاقية وما استقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدولي.
وأعرب عن إدانت ورفض المملكة القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وانتهاكاتها المستمرة للقوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية المشتركة، داعياً جميع الدول إلى الانضمام للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة مع شركائها أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، والذي استضافت المملكة اجتماعه الأول مؤخراً.
كما أعرب عن إدانت المملكة العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ورفضها تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سيادته.الذكاء الاصطناعيوقال السفير حافظ، إن الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية يستوجب ضمان التدمير الكامل للأسلحة الكيميائية القديمة والمخلفة.
وشدد على أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في صيانة السلم والأمن الدوليين، وأن أهمية هذا الدور تتعاظم مع تعاظم وتيرة التطورات في جميع المجالات وخاصةً في مجال التقنيات الناشئة بما فيها الذكاء الاصطناعي وما يمثله من تحدي جديد أمام المجتمعات على الأصعدة كافة.