ما قصة الأموال المزورة التي أثارت الذعر في تركيا؟ وكيف دخلت البلاد ومن أين؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تشهد الأسواق التركية حالة من الذعر بعد اكتشاف تداول أوراق نقدية مزيفة من فئتي 50 و100 دولار. وفقاً لتقارير متداولة، تم طباعة هذه الأوراق في الخارج، وتم تهريبها إلى تركيا عبر طرق غير قانونية، ما أدى إلى تزايد المخاوف من تضرر السوق المحلي.
وبحسب متابعة منصة تركيا الان٬ يُقدّر الخبراء أن ما يصل إلى 600 مليون دولار من هذه الأوراق المزيفة قد دخلت السوق التركية.
التحقيقات والتدابير
ووفقاً لمصطفى أنور، عضو مجلس إدارة جمعية المؤسسات المعتمدة لمكاتب الصرافة (TÜYEMDER)، فإن مكاتب الصرافة قد توقفت مؤقتاً عن قبول الدولار من فئتي 50 دولاراً والدولار من الطبعة القديمة من فئة 100 دولار. كما أضاف أن أجهزة عد النقود تحتاج إلى تحديثات برمجية لتتمكن من اكتشاف الأوراق المزيفة بشكل أكثر دقة، وهو ما سيستغرق حوالي أسبوع إلى عشرة أيام.
صعوبة التمييز بين الأوراق المزيفة والأصلية
وأوضح أنور أن الأوراق المزيفة تم تصنيعها باستخدام نفس المواد ونوعية الورق المستخدمة في طباعة الأوراق الأصلية، مما يجعل من الصعب على المواطنين العاديين تمييزها. وقال: “تلك الأوراق قد تمر بسهولة عبر أجهزة عد النقود والصرافات الآلية، مما يزيد من خطورة المشكلة.”
طرق تهريب الدولار المزيف
أكد أنور أن الدولار المزيف الذي يتم تداوله حالياً في تركيا يمر عبر عدة طرق، بما في ذلك مناطق الشرق الأوسط وآسيا وبلاد البلقان وإيران. وأشار إلى أن هناك تقارير تفيد بأن 50 دولاراً من هذه الفئة قد تم تهريبها بكميات كبيرة إلى السوق التركية، ما يزيد من تعقيد الوضع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الأموال المزورة الأوراق المزیفة
إقرأ أيضاً:
موسكو: دول الناتو دخلت في حرب شاملة ضد روسيا
27 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الأربعاء، بأن دول الناتو لم تعد في الواقع منخرطة في حرب هجينة، بل في حرب شاملة ضد روسيا، كما يتضح من ضربات الأسلحة البعيدة المدى على الأراضي الروسية من أوكرانيا.
وقال مدفيديف خلال مقابلة: “يشير ذلك (استخدام الأسلحة البعيدة المدى) إلى أن حلف الناتو سواء واشنطن أو الأعضاء الآخرين في هذا الحلف، قد انخرطت في الواقع ليس في حرب هجينة، بل في حرب شاملة ضد بلادنا”.
ونصح مدفيديف، الولايات المتحدة الأمريكية “بألا تتذاكى” عند مناقشة “التهديد النووي” من جانب روسيا، ولكن أن تتذكر استخدام الأمريكيين لمثل هذه الأسلحة ضد اليابان وأن تعتذر لليابانيين.
وقال مدفيديف: “دولة واحدة فقط في تاريخ البشرية استخدمت الأسلحة النووية، هي الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لا داعي أن يتذاكوا عندما يتحدثون عن التهديد الذي تشكله روسيا، بل يتذكروا تهديدهم ويعتذروا لليابانيين، هم لم يفعلوا ذلك أبدا”.
وأوضح أن روسيا في حالة حرب مع كل العالم الغربي، وأنها ستنطلق من عقيدتها في مجال الردع النووي.
وقال: “بلادنا في حالة حرب، وبالمناسبة مع العالم الغربي برمته، ولذلك سننطلق من تلك الوثائق التي وقعها رئيس الدولة.. والقرار هنا طبعاً، يتخذه القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي رئيس البلاد”.
وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا تضرب أوروبا، وقد دفعت بروسيا إلى إحياء قطاعات كاملة من اقتصادها.
ولفت إلى أنه تم تخفيض قيود استخدام الأسلحة النووية في العقيدة النووية الروسية المحدثة نظرا للمخاطر التي تواجهها البلاد.
وأوضح أن الضربات الأوكرانية على أراضي روسيا بأسلحة بعيدة المدى لم تمر دون رد.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مهتمة بحل الصراع في الشرق الأوسط، بل تريد إبقاءه عند مستوى خاضع للرقابة.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية ضربتين بأسلحة غربية الصنع بعيدة المدى على مواقع في مقاطعة كورسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “وفقاً لبيانات مؤكدة، شنت القوات المسلحة الأوكرانية خلال الأيام الثلاثة الماضية ضربتين بأسلحة غربية بعيدة المدى على أهداف في مقاطعة كورسك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts