الرياض- سارة العبرية

أقيم عرض خاص في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وذلك في إطار استعدادات العاصمة الرياض لانطلاق النسخة الرابعة من احتفال "نور الرياض 2024"، الذي يعد أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، وذلك بحضور نخبة من الفنانين والقيمين الفنيين والشخصيات البارزة ووسائل الإعلام المحلية والدولية، احتفاءً بالإبداع تحت شعار "بين الثرى والثريا".

وبهذه المناسبة، قال المهندس خالد الهزاني مدير برنامج الرياض آرت: "إن رؤى احتفال نور الرياض وأهدافه تساهم في تحقيق رؤية السعودية 2030، كما يحقق احتفال نور الرياض طموح العاصمة الفني في تحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح، والاحتفال يعزز الارتقاء بجودة الحياة في عاصمة المملكة، وتشجيع الإبداع وتقديم الفنّ للمجتمع، ويعتبر بمثابة منصّة للتبادل الفنّي والثقافي لتحقيق أهداف برنامج الرياض آرت ومختلف مشاريعه في رعاية المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد الثقافي في العاصمة".

من جانبها، قالت المهندسة نوف المنيف مديرة احتفال نور الرياض: "الاحتفال يقدم جولات إرشادية لاستكشاف الأعمال الفنيّة المميزة بإشراف القيّمين الفنييّن: الدكتورة عفت عبد الله فدعق والدكتور ألفريدو كراميروتي، إلى جانب عرض استثنائي قدمته فرقة الفنانين البصريين العالمية "United Visual Artists"  باسم "الأثير" وضم 1,500 طائرة بدون طيار، حولت سماء الرياض إلى لوحة مضيئة مستوحاة من القوى الخفية التي تشكل عالمنا، بشكل ينسجم من خلاله الضوء والصوت والحركة".

ويحول احتفال نور الرياض 2024 العاصمة إلى معرض مفتوح على مستوى العالم؛ حيث يُعرض أكثر من 60 عملاً ضوئياً أبدعه أكثر من 60 فناناً من 18 دولة، من بينهم 18 فناناً سعودياً موهوباً إلى جانب 43 فناناً دولياً يمثلون دول يشارك في النسخة الحالية من نور الرياض 18 فنانًا سعوديًا و43 فنانًا دوليًا يمثلون دول أستراليا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وإيطاليا، واليابان، والجبل الأسود، وهولندا، وبولندا، وروسيا، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتضم قائمة المشاركين في نور الرياض 2024، إستوديو 05.10، أ.أ. موراكامي، فيديريكو أكاردي، بوريس أكيت، يوسف الأحمد، حمود العطاوي، آثار الحربي، أسماء الجهني، نجلاء القبيسي، علي الرزيزا، راشد الشعشعي، نواف الدوهان، سعد الهويدي، هاشل اللمكي، فهد النعيمة، ناصر التركي، رفيق أناضول، أتلييه سيسو، إدواردو ديونيا شيكوني، ستيفانو كاجول، كوليكتيف سكيل، أيمن يسري ديدبان، فيليكس فرانك، سعيد قمحاوي، ماتياس غراموسو، يانيس غروشيلي، ريوجي إيكيدا ، مشروع من الداخل للخارج لجي آر، كريستا كيم، كيمتشي أند تشيبس، كسافيري كومبيوتري، استوديو كوروس للتصميم، جيين لي، كريس ليفين، مارشميلو ليزر فيست، ريكاردو مارسيللو، تاكايوكي موري ، يان نغويما، نونوتاك، كوايت انسمبل،راندوم إنترناشونال، آنا ريدلر، خافيير رييرا، فيليب روكا، دان روزجارد، فينسنت روخترز، ابتسام صالح، شستر وموسيلي، سباي، ستانزا ، عبدالرحمن طه، مريم طارق، رومين تاردي، جوكان تاتيسي وتاكاشي ياسورا ، ثيرد سبيس إستوديو، تندرا، لاكلان توركزان، يونايتد فيجوال أرتيستس، نيك فيرستاند، ڤاو، وإستوديو جافي بوفي.

ويُقام الاحتفال ابتداءً من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر، في 3 مراكز رئيسية: مركز الملك عبد العزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس، وعلى هامشه يقام برنامج للشراكة المجتمعية يتضمن عروضا فنية وورش عمل وحوارات وأنشطة متنوعة، ليقدم مزيجاً فريداً من الإثراء الثقافي وتعزز التعبير الإبداعي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: احتفال نور الریاض

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم

يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.

ومرّ المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة – “https://maps.app.goo.gl/SRW2rCwXQ9cATu1v5” -، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.

ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة حائل يستقبل وزير التعليم

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • %19 نموًا بصادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى المملكة المتحدة خلال 2024
  • إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
  • نائب أمير الرياض يستقبل رئيس المحكمة العامة بمنطقة الرياض
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
  • منظمة حقوقية توثق أكثر من 692 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في صنعاء خلال 2024
  • ‎طيار يفطر فوق سماء الرياض ويتفاجئ بعدم غروب الشمس.. فيديو
  • انطلاق برنامج البطل الأوليمبي في مراكز شباب دمياط
  • بأكثر من 15 ألف متفرج.. البصرة تحتضن سباقاً عالمياً للسيارات المعدلة
  • زيلينسكي: الامريكان لم يهتموا بتداعيات الغزو الروسي خلال 3 سنوات على أوكرانيا
  • الطاير يضيء على دور الابتكار في تعزيز تنافسية «كهرباء دبي»