في ذكرى ميلاد شيرين سيف النصر.. ما ملامح صداقتها القوية مع أحمد زكي؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
طلة مختلفة ومميزة ميزت الثنائي شيرين سيف النصر والنمر الأسود أحمد زكي على الشاشة، فقد جمعهما سويًا فيلم «سواق الهانم» لتنشأ بينهما علاقة صداقة قوية، دفعت الكثيرون إلى اعتقاد وجود قصة حب بينهما، والتي أثارت الكثير من الجدل حولها فما الحقيقة؟
قصة حب أحمد زكي وشيرين سيف النصرفي لقاء سابق كشفت الراحلة شيرين سيف النصر، عن علاقة الصداقة القوية التي جمعت بينها وبين الراحل أحمد زكي، والتي نفت فيه كل ما يقال بشأن قصة حبهما، فهذه الشائعات ليس لها أي أساس من الصحة، فهو بمثابة صديقها الوفي الذي تلجأ له في الكثير من المواقف، فكان معروفًا عنه شهامته ومعدنه الطيب وإنسانيته على المستوى الشخصي.
أما بشأن الشائعات التي طالتهما سويًا، وذلك بسبب كونهما ثنائي مميز على الشاشة، وعلى الرغم من حرصها الدائم على الرد على أي شائعة، إلا أنها هذه المرة لم تبررها إطلاقًا، وذلك لأن هذه الشائعة جمعت اسمها مع فنان كبير تكن له الكثير من الاحترام والحب.
كان أول لقاء لها بالنجم الراحل أحمد زكي رسميًا للغاية، فلم يتبادلوا أطراف الحديث كثيرًا، لتتفاجئ بعد أسابيع قليلة أنها مرشحة أمامه لتأدية دور البطولة في فيلم «سواق الهانم»، وعلى الرغم من رفضها بعض الأمور في سيناريو الفيلم، إلا أن أحمد زكي كان دائم التواصل معها، ويعتبر السبب الرئيسي والأكبر لقبولها الفيلم راجع إلى محاولات الإقناع العديدة من الراحل أحمد زكي لتوافق في الأخير وفقًا لأحد لقاءاتها.
أعمال الفنانة الراحلة شيرين سيف النصرأرثًا فنيًا كبيرًا من الأعمال تركتها النجمة الراحلة شيرين سيف النصر، والتي لا تزال عالقة في الأذهان حتتى وقتنا هذا ومنها أصعب قرار الزوجة، أمير الظلام، فيلم علياء البيضاء، مسلسل صراع الأقوياء، مسلسل الوشاح الأبيض، مسلسل درية، بودي جارد، اللص الذي أحبه، مسلسل رشا الأسيوطي، المتهم البريء وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد زكي شيرين سيف النصر شیرین سیف النصر أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
أسرار تكشف لأول مرة عن أم كلثوم في ذكرى وفاتها الـ 50
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين أسرار وكواليس لأول مرة من حياة أم كلثوم، قبل أيام من حلول ذكرى وفاتها الـ 50.
ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة ليلة في حب أم كلثوم لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية بلد طماى الزهايرةقال “سعد الدين” في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «أم كلثوم أتت من بلدها طماى الزهايرة إحدى قرى مركز السنبلاوين إلى القاهرة سنة 1923، وكان عمرها وقتها 25 سنة».
وتابع: «وكلنا عارفين في الريف البنات بتتجوز بدري وهي كانت متزوجة من ابن عمها أو أحد أقاربها في البداية قبل احترافها الغناء في القاهرة، ثم حدث الانفصال ثم كشفت مذكرات مصطفى أمين أن كان هناك زواج يجمعه بأم كلثوم قد يكون غير مُعلن ولكن أكده أكثر من شخص بالوسط الفني والإعلامي».
واستكمل الناقد أحمد سعد الدين حديثه عن زيجات أم كلثوم: «أما الزواج المعلن الذي استمر لفترة طويلة حتى وفاتها من الدكتور حسن الحفناوي ولكن لم يكن لها أية أولاد من الزيجات الثلاثة».
وأضاف: «كانت متبنية ومهتمة بأولاد شقيقها وشقيقتها، ومنهم محمد دسوقي ابن أختها وكانت دائمًا تقدمه».
أم كلثوم صناعة كبيرة جدًا من مجموعة من المثقفين الكباروفيما يخص سر تميز أغاني أم كلثوم عبر الأجيال والأزمان، علق الناقد الفني قائلًا: «الموهبة مهما كانت كبيرة وحدها لا تكفي، أم كلثوم صناعة كبيرة جدًا من مجموعة من المثقفين الكبار، وما ميّز مسيرتها خطواتها والدائرة المحيطة بها، فعندما أتت إلى القاهرة هنشوف أحمد رامي وهو شاعر الشباب شاعر كبير في بدايات القرن العشرين هنشوف بيرم التونسي والشيخ زكريا وأبو العلا محمد والقصبجي بالإضافة إلى بعض المثقفين مثل عزيز أباظة ومصطفى أمين، جميعهم رأوا في أم كلثوم مشروع وكان أحمد رامي يحضر لها كتاب تقرأه وبعد أيام يناقشها فيه لينمي لديها عملية الثقافة، المجموعة كلها نخبة مصر من المثقفين تبنت هذا المشروع».
وعن قصة خلاف أم كلثوم والعندليب عبدالحليم حافظ، قال أحمد سعد الدين أيضًا: «كانت دائمًا أم كلثوم تغني في الوصلة الأولى لا يغني قبلها أي شخص الرئيس جمال عبدالناصر بيحضر أم كلثوم وبعدها يمشي، ففي حفلة من حفلات أعياد الثورة عادت الأغنية مرتين وبعدها عدد كبير ترك الحفلة وعندما حضر عبدالحليم قال على المسرح مش عارف اللي يغني ورا أم كلثوم ده شرف ولا مقلب ورغم قوة عبد الحليم قوة أم كلثوم فرضت الإرادة».