بعد نجاحه في تعويض تأخره بثلاثة أهداف والخروج بنقطة التعادل من ملعب الاتحاد، دخل فينورد روتردام الهولندي تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا من الباب الواسع.

ظل فينورد متأخرا بثلاثة أهداف حتى آخر ربع ساعة من المباراة التي أقيمت أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري الأبطال، ثم انتفض بشكل مفاجئ ليتمكن من تعديل النتيجة في دقائق معدودة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تعمد غوارديولا إيذاء نفسه بعد التعثر الجديد لمانشستر سيتي؟list 2 of 2ليفاندوفسكي أسرع لاعب يدخل نادي الـ100 هدف بدوري أبطال أوروباend of list

وبفضل هذه العودة التاريخية التي تحققت في ظرف 14 دقيقة، بات فينورد في المركز الرابع في قائمة الفرق التي نجحت في تعديل النتيجة بعد التأخر بفارق 3 أهداف أو أكثر خلال أقل عدد من الدقائق الممكنة منذ انطلاق البطولة بمسماها الجديد موسم 1992-1993، وفق موقع "ترانسفير ماركت" (transfermarkt) الشهير المتخصص في بيانات الأندية واللاعبين.

View this post on Instagram

A post shared by Transfermarkt (@transfermarkt_official)

وتاليا أفضل 10 نتائج لفرق نجحت في العودة بالنتيجة بعد التأخر بفارق 3 أهداف في أقل عدد من الدقائق في تاريخ دوري أبطال أوروبا بالمسمى الجديد. إشبيلية 3-3 ليفربول (2017-2018)

أحرج ليفربول مضيفه إشبيلية على أرضه وأمام جماهيره في مرحلة المجموعات، إذ تقدّم عليه بثلاثة أهداف في أول 29 دقيقة وذلك على ملعب "سانشيز بيزخوان"، لكن الفريق الأندلسي نفض غُبار اليأس عن نفسه ونجح في تعديل النتيجة في ظرف 42 دقيقة.

بشكتاش 3-3 بنفيكا (2016-2017)

في مرحلة المجموعات في ذلك الموسم حل بنفيكا البرتغالي ضيفا على بشكتاش التركي، وضرب الفريق الزائر بقوة مسجلا 3 أهداف جميعها في الشوط الأول، لكن صاحب الأرض نجح في تسجيل 3 أهداف في غضون 31 دقيقة لينتهي اللقاء بالتعادل.

أرسنال 3-3 أندرلخت (2014-2015)

في الجولة الرابعة من دور المجموعات أكرم أرسنال الإنجليزي وفادة ضيفه البلجيكي بثلاثة أهداف في أول 58 دقيقة، لكن أندرلخت نجح في الرد بثلاثية في ظرف 29 دقيقة.

ديبورتيفو لاكورونا 4-3 باريس سان جيرمان (2000-2001)

عاش ملعب "ريازور" أجمل 27 دقيقة في تاريخه الأوروبي بعد أن قلب ديبورتيفو تأخره أمام سان جيرمان من 0-3 إلى فوز 4-3 في الدور الثاني من مرحلة المجموعات، ووقتها سجل الفريق المضيف أهدافه الأربعة خلال 27 دقيقة من الشوط الثاني.

بازل 3-3 ليفربول (2002-2003)

في مرحلة المجموعات أيضا، وجد ليفربول نفسه متأخرا أمام مضيفه بازل 3-0 في أول 29 دقيقة، وانتظر حتى الشوط الثاني للتدارك، حيث نجح في تسجيل 3 أهداف في ظرف 24 دقيقة.

فيردر بريمن 5-3 أندرلخت (1993-1994)

في يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 1993 سافر أندرلخت إلى ألمانيا لملاقاة بريمن في مرحلة المجموعات، وسجل الفريق الضيف 3 أهداف مع وصول المباراة إلى دقيقتها الـ33، قبل أن يعود أصحاب الأرض بقوة في الشوط الثاني وسجّلوا 5 أهداف في ظرف 23 دقيقة.

بنفيكا 3-3 إنتر ميلان (2023-2024)

في الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات، قلب إنتر تأخره أمام مضيفه بنفيكا من 0-3 إلى تعادل 3-3 في ظرف 21 دقيقة فقط، إذ تقدم الفريق البرتغالي بثلاثية قبل أن يرد الضيف بمثلها.

مانشستر سيتي 3-3 فينورد (2024-2025)

هي المباراة الأحدث في هذه القائمة، وفيها ظن أنصار مانشستر سيتي أن فريقهم اهتدى أخيرا لطريق الفوز الغائب لـ5 مباريات متتالية في جميع البطولات، بعد أن تقدم 3-0، لكن آخر ربع ساعة كانت صادمة للغاية.

وضع الجزائري أنيس حاج موسى فينورد على طريق العودة بالنتيجة بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة 75 من خطأ دفاعي، وتواصلت أخطاء دفاع "السيتزنس"، ليستغلها الفريق الهولندي في تسجيل هدفين آخرين عن طريق سانتياغو خيمينيز ودافيد هانكو في الدقيقتين 82 و89، ما يعني أن فينورد سجّل 3 أهداف خلال 14 دقيقة.

تشلسي 4-4 أياكس أمستردام (2019-2020)

وجد تشلسي نفسه متأخرا بالنتيجة أمام أياكس بنتيجة 1-4، لكن "البلوز" تمكن من تعديل النتيجة في المباراة التي جرت لحساب دور المجموعات خلال 11 دقيقة فقط.

ليفربول 3-3 ميلان (3-2 بركلات الترجيح) (2004-2005)

هي أشهر مباراة نهائية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وفيها تقدم ميلان بثلاثة أهداف في الشوط الأول، وظن الجميع أن اللقب في طريقه إلى ميلانو، فالمعروف أنه من الصعب تسجيل هدف واحد في شباك فريق إيطالي فكيف سيكون الحال لو كان الفريق بحاجة إلى 3 أهداف للعودة؟

لكن ليفربول كسر هذه القاعدة ونجح في تسجيل 3 أهداف وتعديل النتيجة خلال 6 دقائق فقط.

ولم يكتف "الريدز" بذلك بل نجحوا في النهاية بالتتويج باللقب بعد الانتصار بركلات الترجيح 3-2.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رفقًا بالأرقام.. محمد صلاح يحفر اسمه في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل النجم المصري محمد صلاح كتابة التاريخ بأحرف من ذهب في مسيرته الكروية مع ناديه ليفربول، وحفر اسمه في سجلات تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بتحطيمه الأرقام القياسية العديدة.

صنع محمد صلاح هدف ليفربول الثاني في شباك نيوكاسل يونايتد، والذي سجله أليكسيس ماك أليستر، خلال المباراة التي أقيمت بين الفريقين على ملعب أنفيلد، مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز الريدز بثنائية دون رد عززت من صدارة حمر الميرسيسايد لجدول ترتيب البريميرليج هذا الموسم.

بصناعته لهذا الهدف، وصل محمد صلاح إلى 350 مساهمة تهديفية بقميص ليفربول، ليصبح ثالث أكثر لاعب مساهمة تهديفية في تاريخ النادي، متجاوزًا أسطورة النادي روجر هانت (348) ومقتربًا من بيلي ليدل (360) وإيان راش (429).

محمد صلاح يعادل أفضل موسم له في الدوري الإنجليزي

يقدم محمد صلاح هذا الموسم أداءً مذهلًا يجعله يعادل أفضل مواسمه على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث المساهمات التهديفية.

فقد وصل صلاح إلى 42 مساهمة تهديفية (سجل 25 هدفًا وصنع 17 آخرين) في 28 مباراة حتى الآن، وهو الرقم نفسه الذي حققه في موسمه التاريخي 2017-2018، عندما سجل 32 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة في 36 لقاء.

هذا الرقم وضعه في مصاف العظماء، حيث لم يتفوق عليه سوى آلان شيرار موسم (1994-1995) وآندي كول موسم (1993-1994) برصيد 47 مساهمة.

مساهمات تهديفية قياسية وأرقام استثنائية بعد مباراة ليفربول ضد نيوكاسل يونايتد

ولم يكتفِ صلاح بتسجيل الأهداف، بل برع أيضًا في صناعتها لزملائه، حيث قدم 17 تمريرة حاسمة حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليصبح قريبًا من الرقم القياسي لأكثر التمريرات الحاسمة في موسم واحد، والمسجل باسم كل من كيفين دي بروين موسم 2019-2020، وتيري هنري 2002-2003 برصيد 20 تمريرة حاسمة.

كما يقترب صلاح من معادلة مواسم استثنائية في صناعة الأهداف، مثل: كيفين دي بروين موسم 2016-2017، مسعود أوزيل موسم 2015-2016، سيسك فابريجاس 2014-2015، وفرانك لامبارد موسم 2004-2005، وجميعهم صنعوا 18 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وهو رقم يسهل على صلاح تجاوزه في المباريات القادمة.

محمد صلاح يعادل أرقام دالجليش في ليفربول

ولم يكتفِ محمد صلاح بذلك أيضًا، بل حفر اسمه أيضًا في تاريخ نادي ليفربول، فقد صنع هذا الموسم 22 هدفًا، ليعادل ثاني أعلى رقم في تاريخ النادي، والمسجل باسم كيني دالجليش في موسم 1981-1982.

الرقم القياسي لأكثر التمريرات الحاسمة في موسم واحد بتاريخ ليفربول يعود أيضًا لأسطورة الريدز دالجليش، الذي صنع 24 هدفًا في موسمين مختلفين (1980-1981 و1984-1985)، ومع استمرار تألق صلاح، فإن الفرصة لا تزال قائمة أمامه لمعادلة هذا الرقم أو حتى تحطيمه.

محمد صلاح أسطورة ليفربول

ومع تسجيله 241 هدفًا وصناعته إلى 109 أهداف، أصبح محمد صلاح أحد أعظم اللاعبين في تاريخ ليفربول، حيث يحتل المركز الثالث في قائمة الأكثر مساهمة تهديفية في تاريخ النادي.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يسجل خسائر ضخمة بسبب دوري أبطال أوروبا
  • كل 80 دقيقة .. إعلامي يكشف عن أهداف نجم الزمالك
  • مانشستر سيتي يعلن وصول ميسي الجديد مقابل 15 مليون يورو
  • فخر إفريقيا.. الأهلي يتفوق على مانشستر سيتي في سلسلة اللاهزيمة
  • سيتي كلوب يكرم أبطال السباحة الفائزين بـ11 ميدالية في بطولة الجيزة
  • استقلال طهران يغيّر مدربه قبل مواجهة النصر في دوري أبطال آسيا
  • رفقًا بالأرقام.. محمد صلاح يحفر اسمه في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي
  • فهد العتيبي معلقًا على مباراة الهلال وباختاكور في دوري أبطال آسيا
  • ألمانيا تقسو على النمسا برباعية في دوري أمم أوروبا للسيدات
  • مدرب ليفربول يشيد بمستوى محمد صلاح .. فيديو