العاصفة الثلجية بكوريا الجنوبية تتسبب في إلغاء 220 رحلة جوية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الأرصاد بالعاصمة الكورية الجنوبية، عن تساقط سيول كثيفه جدًا، وهذا الطقس لم تشهده كوريا منذ 100 عام، ويعد هذا الموسم هو الأصعب على الإطلاق، وذلك حسب ما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية .
حيث غطت الثلوج عاصمة كوريا الجنوبية، حسب ما قالت وكالة الأرصاد الجوية، وهي الأشد غزارة منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من قرن من الزمان، وكانت هذه أول تساقط للثلوج في شتاء هذا العام.
وأضافت إدارة الأرصاد الجوية الكورية، أن 16.5 سم "6.5 بوصة" من الثلوج تساقطت في صباح يوم الأربعاء الساعة السابعة، مقارنة بالرقم القياسي السابق الذي سجلته سيول وهو 12.4 سم في 28 نوفمبر من عام 1972.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الكورية، إن هذا هو أكبر تساقط للثلوج منذ بدء التسجيل في عام 1907.
حيث تسببت العاصفة الثلجية في إلغاء 220 رحلة جوية على الأقل في المطارات بأنحاء متعددة من البلاد، في حين قررت السلطات بوقف حوالي 90 عبارة في أغلب الموانئ.
كما أدت إلى إغلاق مئات من مسارات المشي لمسافات طويلة.
كما تسببت حالة الطرق الجليدية في تعطل حركة التنقل الصباحية في سيول، في حين استجاب عمال الطوارئ في كل أنحاء البلاد للأشجار المتساقطة واللافتات وغيرها من مخاطر السلامة.
وأمر الرئيس يون سوك يول وزارتي السلامة والنقل بتعبئة جميع الموظفين والمعدات ذات الصلة المتاحة لمنع الحوادث المرورية وغيرها من الحوادث المرتبطة بالثلوج.
كما طلب “يون” من المسؤولين نقل معلومات الطقس والمرور إلى الجمهور بسرعة للمساعدة في ضمان تجنب الأضرار والمضايقات المرتبطة بالثلوج، وفقا للمكتب الرئاسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الجوية العاصمة الكورية الجنوبية العاصفة الثلجية الحوادث المرورية هذا العام كورية الجنوبية وكالة الأرصاد الجوية الرقم القيـاسي 100 عام حوادث المرور
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.