تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.

وذكرت الإدارة، أن مخزونات الخام هبطت 1.8 مليون برميل إلى 428.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط يبلغ 605 آلاف برميل.

وأضافت الإدارة أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما تراجعت بنحو 909 آلاف برميل.

وأوضحت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع بنحو 67 ألف برميل يوميا كما صعدت معدلات تشغيل المصافي 0.3 نقطة مئوية خلال الأسبوع إلى 90.5%.

وقالت الإدارة، إن مخزونات البنزين ارتفعت 3.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 212.2 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بهبوط 46 ألف برميل.

وأظهرت البيانات ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة، 400 ألف برميل في الأسبوع إلى 114.7 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاعها 100 ألف برميل.

وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام هبط 1.89 مليون برميل يوميا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الاسبوع الماضي الخام الأمريكي الطاقة الأمريكية الولايات المتحدة مخزونات الخام ملیون برمیل ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني الإعلان عن بلوغ إنتاج 1.4 مليون برميل من النفط في ليبيا؟

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الخميس وصول إنتاج النفط الليبي مستوى 1.4 برميل يوميا، ويأتي هذا ضمن جهود المؤسسة لتطوير قدراتها الإنتاجية ضمن خطتها التي أعلن عنها العام 2022م، والوصول إلى مستوى 2 مليون برميل مع نهاية العام 2027م.

وكان النفط الليبي قد استقر عند مستوى 1.2 مليون برميل يوميا منذ استئناف الإنتاج العام 2017م، بعد إغلاق الحقول والموانئ في وسط وشرق البلاد لثلاثة أعوام، وبالتالي فإنه وفق بيانات وتصريحات المؤسسة قد تحققت زيادة ضمن مشروعات الخطة تزيد عن 160 ألف برميل يوميا.

بحسب تصريحات مسؤولين في المؤسسة الوطنية للنفط، فإن ما تم إنفاقه لتحقيق هذه الزيادة في إنتاج الخام بلغ حوالي 1.9 مليار دولار أمريكي، القليل منها لاستشكاف حقول جديدة، ونحو 1.850 مليار دولار إنفقت لتطوير الحقول وما يتبعها.

برغم التطور الذي وقع في مستوى إنتاج النفط، وبرغم المعلومات والبيانات التي أعلنت عنها المؤسسة، إلا أن غموضا ما يزال قائما فيما يتعلق بخطة المؤسسة وأهدافها والتمويل اللازم لتحقيق تلك الأهداف ومصير ما ينتج ومساهمة الشريك الأجنبي في الإنتاج.وتعقيبنا على هذا الإعلان، أنه برغم التطور الذي وقع في مستوى إنتاج النفط، وبرغم المعلومات والبيانات التي أعلنت عنها المؤسسة، إلا أن غموضا ما يزال قائما فيما يتعلق بخطة المؤسسة وأهدافها والتمويل اللازم لتحقيق تلك الأهداف ومصير ما ينتج ومساهمة الشريك الأجنبي في الإنتاج.

المؤسسة وعلى لسان رئيس مجلس إدارتها، أعلنت أن سقف إنتاج 2 مليون هو الهدف المبتغى مع نهاية العام 2025م، وله تصريح ضمن ملتقى إقليمي دولي حول الطاقة نهاية العام 2022م أن المستهدف هو مستوى 3 مليون برميل، ويبدو أن هناك مراجعة في توقيت الخطة التي أعلن عن بعض أهدافها ولم يكشف عن مضامينها، وكان أخر تصريح لرئيس مجلس إدارة المؤسسة خلال العام الجاري هو الوصول إلى سقف إنتاج 1.6 مليون برميل مع نهاية العام 2025م، و2 مليون نهاية 2027م.

النقطة الأكثر أهمية هي التمويل والاستثمار الذي أنفق لبلوغ مستوى 1.4 مليون برميل، والإنفاق اللازم لتحقيق تلك المستهدفات المستقبلية، ذلك أن الفارق كبير جدا بين بيانات مؤسسة النفط وبيانات المصرف المركزي وديوان المحاسبة، فبحسب تقارير المصرف المركزي تجاوزت نفقات قطاع النفط خلال الأعوام 2021م ـ 2024م 60 مليار دينار ليبي (ما يعادل 12.5 مليار دولار بالسعر الرسمي تقريبا)، حيث بلغت نفقات القطاع خلال العام 2022م وحده ما يزيد عن 34 مليار دينار ليبي (نحو 7 مليار دولار).

النفقات البالغة نحو 60 مليار دينار لم تذهب كلها لصالح مشروعات الخطة وتطوير القدرات الإنتاجية للمؤسسة بشكل مباشر، وبحسب تقارير المصرف المركزي فإن الإنفاق على قطاع النفط شمل مصروفات تشغيلية من ضمنها مرتبات العاملين في القطاع، وديون سابقة على المؤسسة، إلا إن النفقات الموجهة للتنمية والتطوير ضمن ميزانيات الأعوام المشار إليها سابقا والتي تزامنت مع فترة الخطة التي أعلنت عنها المؤسسة لا تقل عن 25 مليار دينار ( أكثر من 5 مليار دولار حسب السعر الرسمي).

الفروقات في الأرقام كبيرة جدا، وكلا المؤسستين تتكلمان بخطاب قطعي، ويضيع من يريد تتبع الملف بين التضارب الكبير في حجم الإنفاق على قطاع النفط وعلى خطته لرفع سقف إنتاج النفط، وهذه مسألة تحتاج إلى معالجة وتدخل جهات سيادية ذات اختصاص.

ضمن الغموض الذي اكتنف هذا الموضوع والذي كان محل تضارب بين المؤسسة وديوان المحاسبة هو كميات النفط الذي يتم مقايضته بالوقود المستورد. فبحسب ديوان المحاسبة فإن ما تم مقايضته خلال الأعوام 2021 ـ 2023م تجاوز 120 مليار دينار ليبي، ولم ترد بيانات واضحة بالخصوص في تقارير المصرف المركزي إلا إيرادات بيع الوقود في السوق المحلي والتي لم تتجاوز 300 مليون دينار خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما ظلت ردود المؤسسة غير واضحة في مواجهة تقارير ديوان المحاسبة حول مقايضة النفط بالوقود.

هناك أيضا مساهمة الاستثمارات الأجنبية في زيادة الإنتاج، فقد تم توقيع اتفاقيات استكشاف وتطوير مع عدد من الشركات خلال الأعوام السابقة، ولم تظهر أي بيانات بخصوص مساهمة هذه المشروعات في زيادة الإنتاج وتحقيق المستهدفات التي أعلنت عنها المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • سعر برميل النفط العراقي تجاوز (73) دولاراً للبرميل الواحد
  • وزارة النفط:أكثر من (98) مليون برميل نفط صادرات العراق خلال الشهر الماضي
  • ماذا يعني الإعلان عن بلوغ إنتاج 1.4 مليون برميل من النفط في ليبيا؟
  • النفط يصعد أكثر من 1% بفعل تراجع مخزونات الخام الأمريكية
  • النفط يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي وسط تفاؤل حول التحفيز بالصين
  • ارتفاع أم انخفاض؟.. توقعات سعر الذهب الأسبوع المقبل
  • النفط يتجه لمكاسب أسبوعية
  • النفط على أعتاب مكاسب أسبوعية بفضل التفاؤل الصيني
  • أسعار النفط تصعد بدعم من آمال التحفيز الاقتصادي في الصين
  • نحو 100 مليون برميل صادرات العراق من النفط للشهر الماضي