بشرى سارة لمرضى ألزهايمر.. بخاخ أنف واعد يبطئ تدهور الدماغ
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
في خطوة واعدة لعلاج مرض ألزهايمر، أعلن فريق من الباحثين الإيطاليين عن تحقيق تقدم كبير في مجال مكافحة هذا المرض؛ إذ تمكنوا من تطوير بخاخ أنف قادر على إبطاء تدهور الدماغ لدى مرضى ألزهايمر.
الربط بين السكري وألزهايمرواستندت الدراسة إلى اكتشاف علاقة قوية بين مرض السكري من النوع الثاني والإصابة بمرض ألزهايمر؛ إذ أظهرت الأبحاث أن كلا المرضين يتشاركان آليات بيولوجية مشتركة، وركز الباحثون على إنزيم معين في الدماغ يرتبط بمقاومة الإنسولين، وهو عامل رئيسي في تطور كلا المرضين.
وحسب ما أوضحه الباحثون القائمون على الدراسة وذكره موقع «روسيا اليوم»، فإن بخاخ الأنف الجديد يعمل عن طريق تثبيط هذا الإنزيم، ما يساعد في منع تراكم البروتينات الضارة في الدماغ والتي تعتبر السبب الرئيسي لتلف الخلايا العصبية وتدهور الذاكرة، وقد أظهرت التجارب على الفئران نتائج واعدة؛ إذ تمكن الباحثون من إبطاء تطور المرض وتقليل الأعراض.
وحسب ما أكده الباحثون، يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات فعالة لـ مرض ألزهايمر؛ إذ يمثل البخاخ الأنفي بديلًا غير جراحي وسهل الاستخدام، ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن هذه النتائج لا تزال في المراحل الأولية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فعالية البخاخ الأنفي على البشر.
جدير بالذكر أن أبرز أعراض مرض ألزهايمر، حسب ما ذكره موقع «مايو كلينك» الطبي، هي:
1- فقدان الذاكرة:
صعوبة تذكر الأحداث الحديثة. نسيان أسماء الأشخاص والأشياء. فقدان الأشياء ووضعها في أماكن غير مألوفة.2- صعوبات في التفكير:
صعوبة في اتخاذ القرارات وحل المشكلات. فقدان القدرة على التخطيط وتنظيم المهام. صعوبة في متابعة المحادثات.3- مشكلات في اللغة:
صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة. تكرار الكلمات نفسها أو الجمل. صعوبة في فهم اللغة المكتوبة أو المنطوقة.4- التغيرات في المزاج والسلوك:
العزلة الاجتماعية. التهيج والعدوانية. الاكتئاب والقلق. التغيرات في نمط النوم والأكل.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض ألزهايمر مرض الزهايمر الإصابة بالزهايمر مرض السكري بخاخ أنف تدهور الدماغ أعراض ألزهايمر مرض ألزهایمر صعوبة فی
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.