أمين منطقة الرياض يبارك للقيادة الرشيدة تدشين مشروع قطار الرياض
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
المناطق_واس
عبّر صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة تدشين مشروع قطار الرياض، أحد أكبر مشاريع النقل العام والبنية التحتية في العالم.
أخبار قد تهمك أمين منطقة الرياض يلتقي حاكم مقاطعة “كونغي دو” وعمدة “إنشيون” بكوريا 12 أكتوبر 2024 - 6:54 مساءً أمين منطقة الرياض يشارك في “أسبوع الحياة الذكية” في العاصمة الكورية 10 أكتوبر 2024 - 4:27 مساءً
وأوضح سموه أن هذا المشروع يمثل إنجازًا وطنيًا تاريخيًا يعكس الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية لترسيخ مكانة الرياض كإحدى كبرى العواصم العالمية، مؤكدًا أن قطار الرياض سيُسهم في تطوير منظومة النقل العام، وتحسين جودة الحياة، وتقليل الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار سموه إلى الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حينما كان أميرًا لمنطقة الرياض، حيث قاد مراحل التخطيط والبناء الحديثة للعاصمة، وهو الإرث الذي تعزز اليوم من خلال رؤية سمو ولي العهد التي قادت إلى إطلاق مشاريع نوعية جعلت من الرياض نموذجًا عالميًا للتطوير والتنمية المستدامة.
واختتم سموه تصريحه بالتأكيد على أن تدشين قطار الرياض يعكس حجم الطموح الذي تحمله القيادة لمستقبل العاصمة، معربًا عن اعتزازه بما تشهده الرياض من تطور نوعي يعكس روح العمل الوطني المشترك، داعيًا الله أن يديم على المملكة قيادتها الحكيمة وأمنها واستقرارها، ويكلل جهودها بالمزيد من النجاح والتقدم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين منطقة الرياض أمین منطقة الریاض بن عبدالعزیز قطار الریاض
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا
دشن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم، برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، ومعالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى الدكتور عبدالرحمن السويلم، وعددٍ من قيادات المركز.
وفي بداية الحفل الخطابي استمع الحضور لتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، عقب ذلك شاهد الجميع فيلمًا وثائقيًا عن جهود التطوع الخارجي لمركز الملك سلمان للإغاثة خلال السنوات السبع الماضية.
بعدها ألقى معالي الدكتور عبدالله الربيعة كلمة أعرب فيها عن سعادته بتدشين برنامج أمل التطوعي السعودي للشعب السوري الشقيق، الذي يأتي امتدادًا لجهود المملكة في دعم ومساندة الشعب السوري التي شملت جسورًا جوية وبرية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج الذي يُطلق اليوم يحمل في طياته أملًا تطوعيًا؛ ذلك أنه سيتم من خلاله تنفيذ 104 حملات تطوعية في تخصصات طبية وجراحية وبرامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات مملكتنا الغالية، كما يشمل هذا البرنامج 45 تخصصًا طبيًا وتدريبيًا، وتقدر ساعات العمل التطوعية فيه بنحو 218.500 ساعة.
اقرأ أيضاًالمملكةمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق
وأضاف معاليه أن ما نقوم به اليوم من جهود يأتي تنفيذًا للتوجيهات الكريمة والدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ للعمل الإنساني والتطوعي، كما تأتي هذه البرامج تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وقدم معاليه الشكر والتقدير لجميع المتطوعين والمتطوعات الذين قدموا وقتهم وعلمهم وعملهم النبيل إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة، ولمنسوبي مركز الملك سلمان للإغاثة وبالأخص الإدارات المختصة والإدارات الداعمة، مواصلًا الشكر لشركاء النجاح وفي مقدمتهم وزارات الداخلية، والحرس الوطني، والدفاع، والخارجية، والمالية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، والإعلام على مشاركتهم البناءة ودعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة، مثمنًا جهود شركاء المركز من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والجامعات والجمعيات غير الربحية على المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج الإنساني التطوعي النبيل.
وشكر الدكتور عبدالله الربيعة كذلك جميع الحضور من ممثلي قطاعات شركاء النجاح من وزارات وقطاعات وهيئات ومؤسسات وجامعات وجمعيات على المشاركة بهذا التدشين الذي يعكس إنسانية هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مبينًا أننا نُطلق معًا برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا، لتنطلق غدًا ـ بمشيئة الله ـ طلائع هذا البرنامج بثلاث حملات تطوعية إلى سوريا، وختم معاليه كلمته بدعاء المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وقيادته الفذة.