تأثيراتها خطيرة على الأشخاص.. أمين الفتوى بـ الإفتاء يكشف حكم تطبيقات المراهنات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالمراهنات، قد تكون صورًا حديثة للمسابقات والتسابق بين الأفراد، لكن الحكم الشرعي فيها يعتمد على طبيعة المشاركة والنتيجة التي تترتب عليها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه إذا كان الشخص سيشارك في مسابقة ويدفع مالًا، وعند خسارته يخسر المبلغ الذي دفعه، فإن هذا يعد من صور القمار والميسر المحرمة في الإسلام، أما إذا كانت المسابقة أو الرهان لا يتطلب دفع مال من المشارك، وكانت الجائزة مقدمة من طرف ثالث، فهذا جائز ولا حرج فيه.
وأكد أن المشكلة تكمن في أن المال نفسه يصبح جزءًا من الرهان أو التنافس بين الأطراف، وبالتالي يتحول الأمر إلى مقامرة، مشيرا إلى أن الشرع الشريف يحث على أن الأموال يجب أن تنتقل بطرق مشروعة، من خلال عمل وجهد حقيقي، وليس عبر معاملات تفتقر إلى المجهود مثل المراهنات الإلكترونية.
ولفت إلى أن هناك تأثيرات خطيرة للمراهنات على الأشخاص، خاصة الشباب والمراهقين، الذين قد يتعرضون للإغراء بتجربة الرهان على الأموال الصغيرة، ثم تتطور إلى إدمان لهذا النوع من التسلية، موضحا أن الشرع يحرم هذا النوع من التعلق بالمال، ويحث على التوازن في التعامل معه.
وشدد على أن الشرع لا يرفض جمع المال، ولكن يجب أن يتم بطرق مشروعة تؤدي إلى تنمية المجتمع واستثمار الأموال في المجالات التي تفيد الجميع، وليس من خلال نقل الأموال بين الأشخاص بلا فائدة أو مجهود.
اقرأ أيضا:
عوض تاج الدين: لا إصابات بالكوليرا في مصر
أول تحرك برلماني بشأن مروجي الشائعات والابتزاز الإلكتروني وتجريم المراهنات وضوابط للروبوت
الدكتور محمود شلبي دار الإفتاء المصرية التطبيقات الإلكترونية الإعلامية زينب سعد الدين فتاوى الناس المراهنات الإلكترونيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: مدير "أوقاف الغربية" لـ "مديري الإدارات": يجب بذل المزيد من الجهد خدمةً للدين والوطن الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
تأثيراتها خطيرة على الأشخاص.. أمين الفتوى بـ "الإفتاء" يكشف حكم تطبيقات المراهنات
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
19 13 الرطوبة: 47% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد دار الإفتاء المصرية التطبيقات الإلكترونية فتاوى الناس المراهنات الإلكترونية قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات على الأشخاص أمین الفتوى یکشف حکم
إقرأ أيضاً:
طريقنا مكنش مسدود أوي.. حسين فهمي يكشف سر انفصاله عن ميرفت أمين
كشف الفنان حسين فهمي، سر انفصاله عن الفنانة ميرفت أمين، قائلا: "اختلاف في وجهات النظر، هذا ما حدث على أرض الواقع، مثل كيف نربي ابنتنا منة".
وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، عبر قناتي النهار والمحور: "اختلاف وجهات النظر قد يؤدي إلى الطلاق.. أومال الطلاق هيحصل ليه؟!.
وعن الطرف الذي طلب الانفصال عن الطرف الآخر، قال الفنان: "اتفقنا سويا على الانفصال، ووصلنا إلى طريق لم يكن مسدودا بشكل تام، ولكن، لم يكن يمكننا أن نتفق، وكان من الطبيعي إن كل واحد يشوف حاله وحياته، لأننا نعيش مرة واحدة فقط، وبالتالي، كان يجب أن يعيش كل منا حياته مثلما يريدها".