شهدت منطقة أونيه التابعة لولاية أوردو حادث سير مأساويًا، حيث اصطدمت سيارة بشاحنة عند تقاطع طريق، مما أسفر عن وفاة 3 أشخاص على الفور.
الحادث وقع على الطريق الساحلي الحكومي في حي كيزيلجاكيزي القديم عند الساعة الثالثة عصرًا. وفقًا للمعلومات، كانت السيارة التي تحمل لوحة ترخيص 52 ADV 076، ويقودها زكريا فرقان أيدن (28 عامًا)، تسير باتجاه منطقة أونيه في ولاية اوردو، عندما اصطدمت بشاحنة تحمل لوحة ترخيص 52 ABJ 743، كان يقودها إبراهيم أوزتورك (59 عامًا) أثناء دورانها عند تقاطع.
وفاة ثلاثة أشخاص في الحال
فور وقوع الحادث، توجهت فرق الإسعاف والدرك والشرطة إلى المكان. وبعد الفحوصات الأولية، تأكد وفاة زكريا فرقان أيدن، بالإضافة إلى راكبي السيارة محمد دمير (39 عامًا) وابنه عبدالصمد دمير (17 عامًا).
الحادث تسبب في صدمة كبيرة لعائلات الضحايا الذين وصلوا إلى المكان وسط أجواء من الحزن والبكاء. وتم نقل جثث الضحايا إلى مستشفيي أونيه وفاتسا الحكوميين بعد الانتهاء من التحقيقات الميدانية.
اعتقال سائق الشاحنة وتحقيقات مستمرة
قامت فرق الدرك باعتقال سائق الشاحنة إبراهيم أوزتورك للتحقيق في الحادث. كما أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بأحد المحال القريبة لحظة الاصطدام العنيف بين السيارة والشاحنة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
عصابات مسلحة تعترض شاحنات النقل الدولي على الطرق السيارة
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، أنها تلقت بشكل كبير ومتوالي مجموعة من الشكايات الصادرة عن شركات و مهنيي النقل الدولي و الناتجة بالأساس عن الهجمات الشرسة التي أصبحت تستهدف شاحنات النقل الدولي بالطرق السيارة.
وفي هاذا الصدد أفاد النائب البرلماني إدريس المنصوري عن حزب الإستقلال، أن الشاحنات تتعرض للهجمات بمحطات الاستراحة من طرف عصابات من الجانحين و المجرمين و مرشحي الهجرة السرية، الذين يتربصون بشكل عمدي و ممنهج بالسائقين و مهاجمتهم و الاعتداء عليهم بالضرب والجرح، وإلحاق خسائر مادية جسيمة بالشاحنات و السلع التي يتم شحنها وكذلك إتلاف الأختام الجمركية، مما يعرض شركات النقل إلى تحمل عدة غرامات مالية من طرف إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة.
وأضاف أن التعويضات أيضا و غيرها من الالتزامات المادية تثقل كاهل خزينة المهنيين وتعرضهم للإفلاس والضياع. و لا أدل على ذلك من حادثة الهجوم و الخطير الذي تعرض له أحد السائقين بمحطة الاستراحة “المناصرة”، إقليم القنيطرة، من طرف مجموعة من المنحرفين و مرشحي الهجرة السرية الذين اعتدوا عليه بالسلاح الأبيض و الحقوا به عدة إصابات خطيرة على مستوى الوجه و الظهر و سلبوه أمواله و مقتنياته الشخصية.
وأوضح أن الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به شركات النقل الدولي للسلع و البضائع كمحور أساسي في تنمية وتطوير التجارة الخارجية و تحريك عجلة الاقتصاد للدولة المغربية و من جهة أخرى تشكل الطرق السيارة الشرايين الحيوية للتبادل التجاري البري بين المغرب و شركائه في الخارج، خاصة الطريق السيار أكادير – طنجة، الذي تسلكه الشاحنات المتجهة إلى ميناء طنجة المتوسط قصد العبور إلى الضفة الأوربية.
وساءل البرلماني والوزير، عن الإجراءات المتخذة لحماية مستعملي الطرق السيارة من مثل هذا الاعتداءات الشنيعة ، بما يضمن حقهم الدستوري في سلامتهم الشخصية وحماية ممتلكاتهم، وأن تتحمل شركة الطرق السيارة بالمغرب كامل مسؤوليتها لمكافحة هذه الظواهر الاجرامية ؟