الثورة نت/..

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأربعاء، بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في تصريح لها، القول: “إن العدو الصهيوني يواصل عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم 55 على التوالي وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء شعبنا في الشمال خصوصاً وقطاع غزة عموماً”.

وأضافت: “ومع ارتكابه أبشع الجرائم وقتل المواطنين الآمنين واعتقال العشرات واستهداف كافة مستشفيات شمال القطاع والكادر الطبي بالإضافة إلى استهدافه المباشر للدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى تعطيله بشكل كامل؛ فإن العدو يواصل عمليته العسكرية على جباليا وبيت لاهيا ويحاصرهم حصاراً شديداً ويقتل كل من يخرج منهما”.

وتابعت: “ويكثف العدو جرائم القتل والحصار على مدينة بيت لاهيا التي تتعرض إلى قصف عنيف واستهدافات لم تتوقف على مدار الوقت، ويطالب شعبنا بإخلائها والنزوح منها”.

وشددت على أنه وأمام هذه العملية العسكرية المستمرة في شمال غزة والتي تتركز في جباليا وبيت لاهيا، فإن الإدارة الأمريكية الشريك والداعم الرئيسي للعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة”.

وطالبت المجتمع الدولي والشعوب الحرة بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تفرضها حكومة العدو الفاشية ضد الفلسطينيين.

ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى مواصلة وتصعيد الضغط على العدو الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنقاذ شمال غزة وكافة مناطق القطاع من حرب التجويع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل لإغاثة غزة

 

تحذيرات من كارثة إنسانية في ظل انعدام مظاهر الحياة عقب عودة النازحين للشمال

تدمير 80% من محافظة شمال غزة

300 ألف فلسطيني بلا مأوى في شمال القطاع

تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أحوال العائدين إلى الشمال

مطالبات بتوفير مستلزمات إيواء عاجلة للأسر الفلسطينية

النازحون بحاجة إلى 120 ألف خيمة وبيت متنقل بشكل عاجل

إعداد 50 مركز إيواء وحفر آبار مياه

مناشدات للمنظمات الدولية بتلبية احتياجات النازحين والبدء في إعادة الإعمار

 

الرؤية- غرفة الأخبار

على الرغم من الفرحة الغامرة التي شعر بها الفلسطينيون النازحون عقب العودة إلى شمال قطاع غزة، إلا أنهم فُجعوا بحجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سعى إلى إنهاء مظاهر الحياة في الشمال، وتحويله إلى مدينة أشباح غير صالحة للبشر.

ويفرض هذا الوضع المأساوي الكثير من التحديات التي لا يستطيع الفلسطينيون مواجهتها وحدهم، إذ يجب على المجتمع الدولي البدء الفوري في توفير بدائل للسكان الذين فقدوا منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم خلال 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية، والعمل على بدء الإعمار حتى تدب الحياة في مدن وأحياء قطاع غزة.

وكشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف عن غرفة عمليات مخصصة لمتابعة أحوال النازحين العائدين من جنوبي القطاع إلى شماله، محذرا من كارثة إنسانية إن لم يتم توفير مستلزمات إيواء عاجلة.

وشدد معروف في تصريحات تلفزيونية على ضرورة توفير ما لا يقل عن 120 ألف خيمة وبيت متنقل لإيواء النازحين في الشمال.

وفي هذا الإطار، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 300 ألف نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعي الرشيد (غرب) وصلاح الدين (شرق).

وحذر معروف من معاناة وكارثة إنسانية تطال النازحين العائدين إن لم يدخل العدد المطلوب من الخيام، واصفا الأمر بالأولوية مع ضرورة توفير المستلزمات الأساسية من أدوات معيشة وغيرها.

وقال إن السلطات المختصة خلال الأيام الماضية أعدت نحو 50 مركز إيواء مع تسوية أراضٍ وحفر آبار مياه، مشيرا إلى دخول 1900 شاحنة فقط من أصل 2400 شاحنة مقررة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النَّار بغزة.

وفي السياق، ذكر وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، أن حرب الإبادة الإسرائيلية -وما رافقها من عملية تطهير عرقي- دمرت 80% من محافظة شمال القطاع.

وأضاف سرحان في تصريحا صحفية أن مناطق مثل معسكر جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا تعرضت لتدمير إسرائيلي شامل، إضافة إلى الأجزاء الشرقية والغربية من مدينة جباليا، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي 80% من شمال غزة.

وأوضح أن الدمار الإسرائيلي الشامل طال كل شيء، من منازل وشوارع وبنى تحتية، مما جعل شمال القطاع منطقة بلا حياة.

وأشار إلى وجود أكثر من 300 ألف فلسطيني بلا مأوى حاليا "والكارثة الكبرى أننا نتوقع عودة نازحي مدينة غزة والشمال من وسط وجنوب القطاع خلال الأسبوع القادم (بموجب اتفاق وقف إطلاق النار) مما يزيد الأعباء الإنسانية".

وأكد سرحان أن كل منطقة مفتوحة تحولت فعليا إلى مخيم لإيواء النازحين، في ظل الدمار الكبير والهائل شمال قطاع غزة.

واعتبر أن التحدي الأكبر الآن هو توفير الخيام ومستلزماتها، مثل الطاقة الشمسية والمولدات والوقود لتشغيلها، فضلاً عن الأغطية والفرش ومواد الإغاثة الأساسية.

وأمام هذا الواقع المأساوي، دعا المسؤول الفلسطيني المؤسسات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لتلبية احتياجات النازحين، لأن إعادة إعمار شمال القطاع ستحتاج إلى جهود جبارة ودعم دولي.

 

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل لإغاثة غزة
  • شاهد.. ارتفاع الأعلام المصرية في غزة خلال نزوح الأهالي إلى شمال القطاع
  • عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين (شاهد)
  • عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين
  • بالفيديو.. الغزّيون يبدأون العودة إلى الشمال والمشاهد تحطّم الأحلام
  • الجهاد الإسلامي: العودة إلى شمال غزة رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا
  • بن غفير: عودة النازحين انتصار واضح لحركة حماس وهزيمة لـإسرائيل
  • حماس: عودة النازحين إلى شمال القطاع هزيمة للاحتلال ومخططات التهجير
  • عشرت الآلاف من النازحين يتدفقون إلى شمال قطاع غزة
  • حماس: عودة النازحين لشمال القطاع هزيمة للاحتلال ومخططات التهجير