وكيل وزارة المالية يكشف عن أهداف الموازنة الطارئة لعام 2025
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الموازنة الطارئة للعام 2025 تركز على زيادة الإيرادات العامة من خلال الجهود التحصيلية، مكافحة التهرب الضريبي، ومراجعة سياسات التجارة وفقا لتصريح أدلى به وكيل الوزارة..
التغيير: الخرطوم
قال وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، عبدالله إبراهيم، إن موازنة العام 2025 ستعمل بشكل أساسي على حشد الموارد الذاتية للصرف على الأولويات.
وأوضح عبر تصريح صحفي، الأربعاء، أن أهداف الموازنة تتمثل في زيادة الإيرادات العامة بزيادة الجهد التحصيلي ومكافحة التهرب الضريبي ورفع كفاءة التحصيل باستخدام الأنظمة التقنية، بالإضافة إلى مراجعة سياسات التبادل التجاري في المعابر الحدودية وفق الضوابط والإجراءات الحاكمة.
كما أوضح أن أهداف الموازنة تتمثل أيضا في تسهيل إجراءات التجارة الخارجية سيما عمليات الصادر وسن قوانين رادعة ووضع ضوابط صارمة لمنع تهريب السلع الإستراتيجية مع تمكين جهات الاختصاص من بسط الأمن ومكافحة التهريب، بجانب استمرار مراجعة الإعفاءات الجمركية وحصرها في الإعفاءات الواردة في القوانين الملزمة فقط.
وأوضح أن الموازنة العام 2025، ترتكز على مبادئ أساسية أهمها صون سيادة السودان وأمنه وتقوية النسيج الاجتماعي والثقافي وتعزيز نهج الاعتماد على الذات.
ووفقا للوكيل، فإن الموازنة ستعمل على استقرار سعر الصرف وخفض معدل التضخم ومواصلة جهود تعزيز أجهزة الرقابة المالية وتأكيد ولاية وزارة المالية على المال العام، مع التركيز على توفير مقومات العيش الكريم للمواطن وتعزيز تطوير العلاقات الخارجية.
إلى جانب ذلك، أفاد الوكيل بأن الموازنة تستهدف ترتيب أولويات الإنفاق الحكومي وضبطه وتحديد الاستدانة من النظام المصرفي بالحد الأدنى ووفق الأولويات الضرورية.
سداد مرتبات العاملينوأكد الالتزام بسداد مرتبات العاملين بالوحدات الحكومية الاتحادية ومنح أولوية لسداد مستحقات المعاشيين وتقوية شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية وخدمات الصندوق القومي للتأمين الصحي والالتزام بتحويلات الولايات وفق قانون قسمة الموارد من الإيرادات المتحصلة فعلياً.
كما أكد اهتمام الدولة بأوضاع النازحين بالولايات واللاجئين بدول الجوار؛ بجانب إصلاح البيئة التعليمية مع منح أولوية قصوى لسداد الالتزامات الخاصة بقطاع الصحة ومواصلة الجهود لرفع الكفاءة التشغيلية لقطاع النقل وتهيئة البيئة لأجهزة الإعلام لبناء السلام الاجتماعي وتطوير البنية التحتية للإنتاج التقني.
ووفقا للتصريح الصحفي للوكيل، فإن الموازنة العامة ستسعى إلى ترسيخ دور الشباب في دعم الرؤية القومية.
وأكد التزام الموازنة بأعمال الشفافية والمحاسبة والمؤسسية وسيادة حكم القانون. بجانب اهتمامها بتعزيز دور القطاع الخاص لقيادة النشاط الاقتصادي وتفعيل الشراكة بينه والقطاع العام بما يدعم قدرات الاقتصاد الوطني.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسودان الموازنة العامة للعام 2025 حرب الجيش والدعم السريع وزارة المالية والتخطيط الاقتصاديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الموازنة العامة للعام 2025 حرب الجيش والدعم السريع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف عن أهم أهداف زيارته للصين
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "أهم أهداف زيارتي للصين هو مناقشة التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة والملف النووي والتحديات الدولية المشتركة التي تواجه طهران وبكين".
وأفاد قسم السياسة الخارجية في وكالة "إرنا"، بأن عراقجي تناول في تصريح للصحفيين فور وصوله العاصمة الصينية بكين، اليوم الجمعة، أهداف زيارته إلى الصين قائلا: "إنه وعلى مدى الأعوام الماضية أجرينا الكثير من المشاورات الثنائية والإقليمية والدولية، كما أجرينا دائما مشاورات وثيقة مع الصين بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية".
وأضاف عراقجي: "نحن نواجه حاليا وضعا حساسا سواء على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي، هناك التهابات وقضايا مختلفة مستمرة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن "قضية البرنامج النووي وما يترتب عليه من محاولة رفع الحظر عن إيران، ستواجه في العام الجديد وضعا جديدا، قائلا: "في هذا السياق هناك حاجة لمزيد من المشاورات مع الصين، إن العلاقات الثنائية بين البلدين كانت ولا تزال جيدة، ومن الطبيعي أن نواصل أفكارنا المشتركة حول مختلف القضايا".
وأكد عراقجي أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب، وقال: "إن دعوة أصدقائنا الصينيين كانت أيضا لنفس الفترة الزمنية التي جرت فيها المشاورات في بداية العام الجديد".
وأضاف "يجب أن تكون هناك علاقات ثنائية بين البلدين، ويجب أن يكون الجانبين مستعدين لمواجهة التحديات التي سنواجهها في العام الجديد، ومن الطبيعي أن نواجه تحديات على المستوى الإقليمي والدولي وعلى مستوى مجلس الأمن، ولا بد من التنسيق بشكل أكبر بين البلدين".
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية حسب ما ذكرت "رويترز".
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط