اجتماع بعدن يناقش معدلات سوء التغذية في مديريات تعز والحديدة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت
ناقش إجتماع عقد، اليوم الاربعاء، في العاصمة عدن، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، أسباب إرتفاع معدلات سوء التغذية في مديريات الخوخة وحيس والوازعية وموزع وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم نائب منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن (الاوتشا) ايمان الشنقيطي، ووكلاء ومدراء عموم الوزارات الحكومية ذات العلاقة، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، والمعنيين من السلطات المحلية من محافظتي تعز والحديدة، والشركاء من منظمات الأمم المتحدة والتكتلات الإنسانية، التحديات والفجوات الرئيسية في جهود الاستجابة الراهنة وعرض تقديمي لخطة العمل الناتجة من مجموعات العمل وتحديد الاحتياجات لحشد التمويلات للمناصرة ودور السلطات المحلية في هذا الجانب والاجراءات المتبعة للحد سوء التغذية الآليات المتبعة لتنسيق الجهود المشتركة للجهات المعنية.
وأشار الدكتور باصهيب، إلى ضرورة اشراك جميع الاطراف ذات العلاقة في وضع آليات العمل المشتركة لضمان الاستجابة الفعالة لمجابهة التدهور المستمر لوضع التغذية في هذه المديريات وتحديد التدخلات متعددة القطاعات وخاصة في مجال المياه وسبل العيش والتوعية المجتمعية للحد من استمرار تفاقم الوضع في المديريات.
بدورها أكدت المسؤولة الأممية أهمية توحيد وتعزيز التنسيق المشترك بين المنظمات الأممية والقطاعات الحكومية لوضع حلول وخطة شاملة لمعالجة سوء التغذية لحشد الموارد وتنفيذ التدخلات المناسبة لتحسين الاوضاع المعيشية للنازحين او المجتمع المضيف في مناطق الاستهداف لسوء التغذية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ورشة العمل "توسيع نطاق التدخلات في مجال الصحة الإنجابية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، فعاليات ورشة العمل الوطنية تحت عنوان "توسيع نطاق التدخلات في مجال الصحة الإنجابية"، والتي تنظمها منظمة الصحة العالمية (WHO) وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، تماشيًا مع التوصيات والمبادئ التوجيهية المحدثة لمنظمة الصحة العالمية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر 2024، بمدينة شرم الشيخ.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز جودة خدمات الصحة الإنجابية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتابع "عبدالغفار" أن الورشة تهدف أيضًا إلى تطوير المهارات وبناء قدرات العاملين في القطاع الصحي على تطبيق أحدث التوصيات والمبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، مع التركيز على تدريب متخصص واعتماد الحلول الرقمية لتعزيز الرعاية الصحية الإنجابية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، أهمية هذه الورشة كخطوة رئيسية نحو تعزيز خدمات الصحة الإنجابية في مصر والمنطقة، حيث إن تحقيق التغطية الصحية الشاملة بجودة عالية يتطلب تكثيف الجهود لتطوير المهارات واعتماد التقنيات الحديثة، بما يضمن تقديم خدمات صحية شاملة تلبي احتياجات الأفراد والأسر، كما تأتي هذه الورشة في توقيت حيوي لمواجهة التحديات الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بخفض معدلات الوفيات وتحسين صحة الأمهات والأطفال."
وأشارت "خضر" إلى أن الورشة تتناول مجموعة محاور رئيسية، تشمل الأوجه المختلفة للصحة الإنجابية من تنظيم الأسرة، رعاية الحمل والولادة، بالإضافة إلى تعزيز استخدام الأدوات الرقمية لتطوير جودة الرعاية الصحية الإنجابية، موضحة أن الورشة تهدف إلى ضمان التدريب الشامل لمقدمي الرعاية الصحية على أحدث الإرشادات والممارسات العالمية في مجالات تنظيم الأسرة، رعاية الحمل، التصنيف المحدث للولادة القيصرية، كما تهدف إلى تطوير حزمة تدريب متكاملة للصحة الإنجابية، مع تحديد منهجيات مستدامة لتطبيق الخدمات وضمان استمراريتها.
وفي ختام اليوم الأول، أبدى المشاركون التزامهم بمواصلة العمل المشترك لتطوير السياسات الصحية الداعمة وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة في جميع المنشأت الصحية.
حضر فعاليات افتتاح الورشة، الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والسيد ايف ساسنرث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمكتب مصر، و الدكتورة مها موافي مدير برامج الصحة الإنجابية يصندوق الأمم المتحدة للسكان بمكتب مصر، والدكتورة كريمه جولبزورى المستشار الإقليمي للصحه الإنجابية والجنسية والبحوث بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة هالة الحناوي مدير برامج الصحة بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر وخبراء محليين ودوليين في مجال الصحة الإنجابية، وعدد من ممثلي وزارة الصحة والسكان، ومديري البرامج الصحية، وخبراء من منظمات دولية وإقليمية، مما يتيح فرصة للتعاون وتبادل الخبرات ووضع آليات مستدامة لتطوير الخدمات الصحية الإنجابية على المستوى الوطني والإقليمي.