مصادر عسكرية: الجيش السوداني يصد هجوماً للحركة الشعبية على كادقلي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تصدى الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، لهجوم شنته الحركة الشعبية -شمال بقيادة عبد العزيز الحلو على مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
الخرطوم- كادوقلي: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ(التغيير)، إن الجيش تصدى لهجوم لقوات الحركة الشعبية -شمال على مدينة كادوقلي من ثلاث محاور (كحليات وبلينجا، تلو).
وأضافت المصادر، أن المعركة بدأت منذ الساعات الأولى من الصباح وانجلت قبل مغيب الشمس.
وتسعى لحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – لسيطرة الكاملة على ولاية جنوب كردفان مستفيدة من الحرب التي تدور راحها بين الجيش وقوات الدعم السريع في 6 ولايات سودانية.
وخلال شهري يونيو الماضي ويوليو الجاري، استهدفت الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو المواقع العسكرية التابعة للجيش السوداني، في ولايتي جنوب كردفان وإقليم النيل الأزرق وبسطت سيطرتها على مواقع عسكرية في إقليم جبال النوبة.
وأكدت المصادر، أن الجيش كبد قوات الحلو خسائر في الأرواح والعتاد، وكشفت عن استلام ثلاث مدرعات بحالة جيدة إلى جانب تدمير عدد العربات القتالية وقتلت أكثر من اربعين شخصاً.
وأوضحت المصادر أن الجيش والشعبية استخدما في المعركة أسلحة المشاة والمدفعية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال “يونيتامس” أعربت عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في جبال النوبة.
وحث البعثة الأممية جميع القوات على وقف العمليات العسكرية فوراً من أجل تهدئة الوضع ومنع توسع الصراع، ودعت إلى استئناف المفاوضات.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكوادر حماس في سوريا
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.