وول ستريت تفتتح مؤشراتها بانخفاض قُبيل بيانات تضخم مهمة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض طفيف اليوم الأربعاء وسط تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية وترقب تقرير مهم عن التضخم قد يؤثر على موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 22.6 نقطة أو 0.05% إلى 44837.
انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة مرة أخرى الأسبوع الماضي، لكن الكثير ممن فقدوا وظائفهم ظلوا بلا عمل لفترة طويلة، مما يشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مجددا في ديسمبر .
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الأربعاء إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت ألفي طلب لتصل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية إلى 213 ألفا في الأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر . وصدر التقرير قبل موعده بيوم نظرا لأن غدا الخميس عطلة في البلاد.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز تسجيل 216 ألف طلب الأسبوع الماضي.
وانخفضت الطلبات لتبتعد عن أعلى مستوى في نحو عام ونصف العام الذي سجلته في أوائل أكتوبر نتيجة لعواصف جوية وإضرابات في بوينج وشركة أخرى في قطاع الطيران والفضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أسعار الفائدة ف أسعار الفائدة استطلاع الاسبوع الماضي
إقرأ أيضاً:
آمال النمو الاقتصادي في أميركا تقود العملة الخضراء للارتفاع
ارتفع الدولار الأميركي، الخميس، وسط توقعات بتزايد قوة العملة الأميركية خلال العام المقبل بفضل سياسات الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي وترفع التضخم.
واتسمت التداولات بالضعف اليوم الخميس بعد عطلة عيد الميلاد أمس الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن تساعد القواعد الأكثر مرونة في ممارسة الأعمال وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الاقتصادي الأميركي العام المقبل، بينما يقول محللون إن حملة استهداف الهجرة غير الشرعية واحتمال فرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تزيد من ضغوط الأسعار وتثقل كاهل الاقتصاد في الأمد البعيد.
وعززت تلك التوقعات من سعر الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى، على الرغم من أن هناك الكثير من الغموض بشأن السياسات المحتملة وتأثيرها.
وساهمت الشكوك المتزايدة حول وتيرة تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة العام المقبل في ارتفاع الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، وقال رئيس المجلس جيروم باول إن خفض تكاليف الاقتراض بمعدلات أكبر يعتمد في الوقت الحالي على التقدم في السيطرة على التضخم.
ورفع صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025 وقللوا توقعاتهم لوتيرة التيسير النقدي إلى خفض بواقع 50 نقطة أساس خلال العام بدلا من 100 نقطة أساس في تقديرات سابقة.
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض إلى أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة 3.8 بالمئة بين الأول من نوفمبر والرابع والعشرين من ديسمبر.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.13 بالمئة إلى 108.25 نقطة بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 نقطة الذي سجله يوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0398 دولار، بعد أن وصل إلى 1.03435 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ 22 نوفمبر.
وصعد الدولار 0.31 بالمئة إلى 157.89 ين، بعد أن وصل إلى 157.93 ين يوم الجمعة في أعلى مستوى منذ 17 يوليو.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.78 بالمئة إلى 95688 دولارا.