إعلان دستوري بتولي رئيس المجلس الوطني مهام رئيس السلطة حال شغور المركز
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الاربعاء 27 نوفمبر 2024 ، إعلاناً دستورياً، يقضي بموجبه، أنه في حال شغور مركز رئيس السلطة الفلسطينية، يتولى مهامه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مؤقتا لحين اجراء الانتخابات الرئاسية وفق قانون الانتخابات الفلسطيني.
وقال سيادته في الإعلان الدستوري "إيمانا ووعيا منا بهذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والقضية الفلسطينية، ووفاء بمسؤوليتنا التاريخية والدستورية في حماية النظام السياسي الفلسطيني وحماية الوطن، والحفاظ على سلامة أراضيه وكفالة أمنه، وما يعيشه اليوم من أزمة سياسية واقتصادية تتمثل فيما يتكبده شعبنا بفعل حرب الإبادة من تهديد وجودي يمس كافة جوانب الحياة في فلسطين.
وأضاف "انطلاقا مما سبق وبالبناء عليه، ورغبة في الخروج مما يعيشه الوطن من أزمات ومن أجل الحفاظ على الاستقرار في هذه الفترة التي يواجه فيها الوطن الكثير من التحديات، التي تقتضي منا مواجهتها. أصدرنا الإعلان الدستوري الآتي":
مادة (1)
إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية في حالة عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتا، لمدة لا تزيد على تسعين يوما، تجري خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقا لقانون الانتخابات الفلسطيني، وفي حال تعذر إجراؤها خلال تلك المدة لقوة قاهرة تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الإسلامي بالبرازيل: الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان والإخلاص
أكد الدكتور عبد الحميد متولي، رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل وأمريكا اللاتينية، أن الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان، مستدلًا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
قبول الأعمال الصالحة يتطلب الإيمانوأشار «متولي»، خلال رسالة له ببرنامج «سفراء دولة التلاوة»، على قناة الناس، إلى أن الله عز وجل خصَّ بالنداء المؤمنين، لأن قبول الأعمال الصالحة يتطلب الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ».
وشدَّد على أن العمل الصالح لا يُقبل إلا بتوافر شرطين أساسيين، هما الإخلاص لله، والاتباع لنهج النبي صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الإخلاص يعني أن يكون العمل خالصًا لوجه الله، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتغي به وجهه»، موضحًا أن الشرط الثاني هو الاتباع والأعمال الصالحة لابد أن تتم وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ضمان القبول للأعمالودعا إلى التمسك بهذين الشرطين لضمان القبول عند الله، مشيرًا إلى قول الله تعالى: «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ».