تضاعف عدد النازحين داخليًا في أفريقيا 3 مرات خلال 15 عامًا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
80 فى المئة من النازحين من الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان
سبل العيش والهوية الثقافية والعلاقات الاجتماعية معطلة لمجتمعات بأكملها
تقرير دولى: مفتاح المشكلة فى بذل المزيد لبناء السلام مع الجهود الدبلوماسية لوقف الصراعات
أدت الصراعات والعنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم ورفع عدد النازحين داخليًا إلى 35 مليونًا في نهاية العام الماضي، وفقًا للمرصد الدولي.
وقالت ألكسندرا بيلاك، مديرة المركز، إن النازحين داخليًا الأفارقة يمثلون وحدهم ما يقرب من نصف الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في جميع أنحاء العالم للعثور على ملجأ في مكان آخر في بلادهم.
وشددت على "أننا شهدنا تضاعف عدد النازحين داخليًا في القارة الأفريقية ثلاث مرات على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية"، مضيفة أن غالبية حالات النزوح الداخلي ناجمة عن الصراع والعنف، ولكنها تنجم أيضًا بشكل متزايد عن الكوارث الطبيعية.
وفي حين أن النازحين داخليًا يحظون عمومًا باهتمام أقل من اللاجئين الذين يبحثون عن مأوى في بلد آخر، إلا أن عددهم أكبر بكثير وحياتهم مضطربة بنفس القدر.
وقال مركز رصد النزوح الداخلي في تقرير صدر أول أمس الثلاثاء إن النزوح يعطل سبل العيش والهوية الثقافية والعلاقات الاجتماعية لمجتمعات بأكملها، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر.
كما تؤدي عمليات النزوح هذه أيضًا إلى تعطيل برامج التنمية في البلاد من خلال منع النازحين من توليد الدخل أو دفع الإيجار أو الضرائب، وفي الوقت نفسه، يجب على السلطات المحلية أو الوطنية توفير السكن الإضافي والرعاية الصحية والصحة والتعليم والحماية. الكثير من العناصر التي تولد تكاليف إضافية.
ويظهر التقرير أن المستويات المتزايدة من الصراع والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80% منهم إلى خمسة بلدان هي جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان.
وأوضحت بيلاك أن الصراع والعنف يسببان أنماطًا دورية من النزوح، ولم يتمكن الأشخاص الذين نزحوا بسبب الصراعات بالفعل منذ 10 أو 15 عامًا، وفي بعض الحالات قبل 20 أو 25 عامًا، من إيجاد حل.وأشارت إلى أنهم لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، مضيفًة أن موجات جديدة من العنف والنزوح تضاف إلى الحالات التي طال أمدها، مما أدى إلى ارتفاع عدد النازحين داخليًا من أي وقت مضى.
كما أن النزوح بسبب الكوارث الطبيعية، وخاصة الفيضانات، آخذ في الارتفاع في أفريقيا مع تفاقم تغير المناخ. وزاد عدد المرات التي أُجبر فيها الأشخاص على الفرار من الكوارث ستة أضعاف بين عامي 2009 و2023، من 1.1 مليون حالة نزوح سنويًا إلى 6.3 مليون، وفقًا لمركز رصد النزوح الداخلي.
وذكر التقرير أن الفيضانات تسببت في أكثر من ثلاثة أرباع هذه التحركات، في حين شكلت حالات الجفاف 11% أخرى.
أزمات معقدة
علاوة على ذلك، غالبًا ما تتداخل النزاعات والعنف والكوارث الطبيعية، مما يتسبب في أزمات معقدة تؤدي إلى نزوح العديد من الأشخاص بشكل متكرر أو لفترات طويلة، حسبما يؤكد مركز رصد النزوح الداخلي.
وتسلط المنظمة الضوء على أن اتفاقية كمبالا للاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا تشكل أداة مهمة لمعالجة المشكلة. وقد أنشأت هذه الاتفاقية، التي تم اعتمادها في عام 2009 ودخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2012، معيارًا دوليًا باعتباره الاتفاق الإقليمي الأول، والوحيد، الملزم قانونًا بشأن السفر الداخلي.
ومنذ ذلك الحين صدقت أربع وثلاثون دولة أفريقية على المعاهدة، ووضعت العديد منها أطرا قانونية وقامت باستثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تكافح من أجل التأقلم.
وترى بيلاك أن مفتاح المشكلة هو بذل المزيد من الجهد فيما يتعلق ببناء السلام والدبلوماسية لوقف الصراعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تضاعف عدد النازحين داخليا القارة الأفريقية المرصد الدولي النزوح الداخلی فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
حالات قطع المعاش.. وعدد مرات صرف المنحة الخاصة به
يهتم عدد كبير من الأفراد بالحصول على المعاش حتى يعينهم على تحمل أعباء المعيشة، ويتساءل البعض عن الحالات التي يتم فيها قطع المعاش المستحق للأفراد، وقد جاء في قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات بعض الحالات التي يتم قطع المعاش بها وذلك وفقًا للقانون رقم 148 الصادر سنة 2019.
حالات قطع المعاشجاءت المادة رقم (105) من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات لتحدد حالات قطع المعاش المستحق من أول الشهر التالي للشهر الذي وقعت فيها حالة قطع المعاش وكانت حالات قطع المعاش كالتالي:
يتم قطع المعاش عند حدوث حالة الوفاة للشخص المستحق للمعاش.يتم قطع المعاش في حالة زواج الأرملة أو الأرمل أو الأخت أو البنت.يتم قطع المعاش في حالة تم توافر شروط استحقاق معاش آخر. يتم قطع المعاش عندما يبلغ الأخ أو الأبن عمر 21 عام، ولكن يوجد عدد من الاستثناءات في هذه الحالة.استثناءات قطع المعاش عند بلوغ الأخ أو الأبن 21 عاميستثنى قطع المعاش عن الشخص العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجز.يستثنى قطع المعاش عن الطالب حتى مزاولته لمهنة أو التحاقه بعمل أو عند بلوغه عمر 26 عام أيهما أقرب، حيث ينص القانون على استمرار صرف معاش الطالب الذي يبلغ من العمر 26 عاما خلال السنة الدراسية حتى نهاية تلك السنة.الشخص الحاصل على مؤهل نهائي حتى تاريخ مزاولته مهنة أو التحاقه بعمل أو عند بلوغه عمر 26 عام وذلك بالنسبة للأشخاص الحاصلين على البكالوريوس أو الليسانس، وعمر 24 عاما للأشخاص الحاصلين على المؤهلات النهائية الأقل.صرف المنحة في حالة قطع المعاشيتم صرف منحة تساوي معاش سنة وبحد أدنى مقداره خمسمائة جنيه، حيث تصرف هذه المنحة للابن أو الأخ في حالة قطع المعاش لسبب غير الوفاة أو استحقاق معاش ذي أولوية أعلى، وللأخت أو الأبنة في حالة قطع المعاش عند انعقاد الزواج.
عدد مرات صرف المنحة بعد قطع المعاشيتم صرف المنحة بعد قطع المعاش مرة واحدة فقط، حيث يتم صرف هذه المنحة وفقًا للائحة التنفيذية لهذا القانون.