تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، إن موسكو تبقى على موقفها المتمثل في تحذير واشنطن من إطلاق صواريخ باليستية، وتأمل أن تستجيب الولايات المتحدة لهذا التحذير.

وأوضح ريابكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "لم نتراجع عن التزامتنا التي أعلنا عنها سابقًا.

ونحترم الاتفاقيات التي أبرناها من قبل في عام 1989 بشأن التحذير المبكر من إطلاق الصواريخ البايستية. وبموجب هذه الاتفاقيات، قبيل إطلاق صاروخ أورشنيك بفترة قصيرة أبلغنا الولايات المتحدة بذلك"، مُضَيفًا: "نحافظ على على هذه الممارسة، ونأمل من الولايات المتحدة أن تفعل الشىء نفسه".

وأشار إلى أن مثل هذه التبيهات المتبادلة تمثل عامل استقرار في هذا الموقف الخطير للغاية.. وقال "نأمل أيضا أن تسمح لنا مثل هذه الإجراءات بمنع حدوث خطأ خطير أو سوء تقدير في المستقبل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن صواريخ باليستية

إقرأ أيضاً:

إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن

اتهمت إيران، الاثنين، "إسرائيل" بالعمل على "تقويض" المباحثات التي تجريها طهران مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "يتشكل نوع من التحالف... لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، معتبرا أن "النظام الصهيوني هو في صلب هذا التحرك".

وأضاف: "إلى جانبها تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أمريكية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.



وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الامتناع عن استهدف المنشآت النووية الإيرانية على المدى القريب، لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

وكرر نتنياهو مرارا في الآونة الأخيرة، التأكيد بأن الدولة العبرية لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي.

وتتهم بعض الأطراف الغربية، في مقدمها الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل"، في أن إيران تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران على الدوام، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

عراقجي في بكين
من جهة أخرى يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إلى الصين على ما ذكر بقائي في مؤتمره الصحفي.

وقال بقائي: "يتوجه وزير الخارجية غدا (الثلاثاء) إلى الصين".

والصين هي طرف في الاتفاق الدولي المبرم بشأن برنامج إيران النووي في العام 2015.

وأكد بقائي أن "المشاورات يجب أن تتواصل" مع الدول الأطراف في الاتفاق، علما بأن عراقجي زار روسيا قبل الجولة الثانية من المحادثات مع واشنطن التي أقيمت السبت في روما.

واختتمت الولايات المتحدة وإيران، السبت، جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع. وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.

وكان ترامب اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، كان من أبرز وجوهها سحب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي المبرم في 2015.

وأعاد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة بعد عام من الانسحاب الأمريكي، إلى التراجع بشكل تدريجي عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".



وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

مقالات مشابهة

  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • 5 استفسارات توضح مسار الحرب الروسية الأوكرانية
  • إيران تحدد طلباتها الأساسية من المفاوضات.. هل تستجيب واشنطن؟  
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا
  • ارتفاع سوق الأسهم الروسية على خلفية المقترحات الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • الخارجية البريطانية: نأمل في التزام روسيا بوقف كامل لإطلاق النار
  • الخارجية الروسية: كييف تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • احتجاجات جديدة بأنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب