جمال شقرة: إسرائيل تستغل أحداث غزة لتنفيذ مخطط الدولة الواحدة على جثث الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن كتابة التاريخ ليست مبنية على الأحداث في الماضي فقط، بل يجب وضع حسابات الحاضر والمستقبل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن كاتب التاريخ هو باحث مدرب ومحترف، درس جميع مناهج التاريخ ونظريات التفسير العلمي في علوم التاريخ القديم.
وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: التاريخ لا يعيد نفسه، لكن تشابه الأحداث هو الذي يوحي بأنها مُعادة، كما أن الأحداث لا تقع مصادفة؛ لأن هناك قوانين تحكم المسألة.
وحول ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، قال جمال شقرة: إن هذه المرحلة هي مرحلة استثنائية، والتاريخ مليء بالشواهد عن الصراع بين دول الاتحاد الأوروبي وتفكك الاتحاد السوفيتي وإعلان روسيا الاتحادية.
وأكمل جمال شقرة: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ جاي عشان ينهي فترة الحرب المشتعلة في المنطقة، ومن الممكن أن نرى الحرب في المنطقة هي حرب دبلوماسية فقط، ومن ثم تُشكل خريطة جديدة للعالم.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إلى أن أحداث الصراع الجارية في قطاع غزة حاليًا؛ تأتي ضمن المخططات الإسرائيلية، معقبًا: «إسرائيل استغلت الفرصة لإبادة غزة بالكامل وإقامة دولة خاصة بها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال شقرة التاريخ غزة قطاع غزة المخططات الإسرائيلية إسرائيل جمال شقرة
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب