قال جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن كتابة التاريخ ليست مبنية على الأحداث في الماضي فقط، بل يجب وضع حسابات الحاضر والمستقبل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن كاتب التاريخ هو باحث مدرب ومحترف، درس جميع مناهج التاريخ ونظريات التفسير العلمي في علوم التاريخ القديم.

بايدن يوافق على بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لـ"إسرائيل" هل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يؤدي لنزع سلاح حزب الله؟.. خبير يُجيب


وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: التاريخ لا يعيد نفسه، لكن تشابه الأحداث هو الذي يوحي بأنها مُعادة، كما أن الأحداث لا تقع مصادفة؛ لأن هناك قوانين تحكم المسألة.
وحول ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، قال جمال شقرة: إن هذه المرحلة هي مرحلة استثنائية، والتاريخ مليء بالشواهد عن الصراع بين دول الاتحاد الأوروبي وتفكك الاتحاد السوفيتي وإعلان روسيا الاتحادية.
وأكمل جمال شقرة: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ جاي عشان ينهي فترة الحرب المشتعلة في المنطقة، ومن الممكن أن نرى الحرب في المنطقة هي حرب دبلوماسية فقط، ومن ثم تُشكل خريطة جديدة للعالم.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إلى أن أحداث الصراع الجارية في قطاع غزة حاليًا؛ تأتي ضمن المخططات الإسرائيلية، معقبًا: «إسرائيل استغلت الفرصة لإبادة غزة بالكامل وإقامة دولة خاصة بها».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمال شقرة التاريخ غزة قطاع غزة المخططات الإسرائيلية إسرائيل جمال شقرة

إقرأ أيضاً:

في جلسة حوارية بمتحف عمان عبر الزمان سرد تاريخي تناول تأسيس الدولة البوسعيدية

نظم متحف عُمان عبر الزمان اليوم الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "الدولة البوسعيدية وحكاية التأسيس" والعرض المتحفي للدولة البوسعيدية والرموز ودلالاتها في متحف عُمان عبر الزمان، وفي بداية الجلسة تحدثت الدكتورة نجية بنت محمد بن سالم السيابية إدارية أولى بحوث ودراسات بمتحف عُمان عبر الزمان، عن العرض المتحفي، وتجسيد هذه الحقبة من خلال توظيف الرموز كمجسم لقلعة الرستاق والعمامة السعيدية والخنجر والسفينة والمحبرة والمذكرة ودلالاتها، فكانت البداية من مبايعة الإمام أحمد في قلعة الرستاق بتجسيد مجسم القلعة والعمامة السعيدية والخنجر، ثم التوجه نحو توحيد واستقرار البلاد، ثم الجانب الخارجي المتمثل في فك حصار البصرة بتجسيد السفينة، ثم القضاء على القراصنة وإبرام الاتفاقيات بتجسيد المحبرة.

واستعرضت الدكتورة نجية السيابية كيفية إلهام جناح الدولة البوسعيدية الباحثين للبحث والتحقيق في الأحداث من خلال تتبع المصادر والمراجع والتدقيق في الوثائق المتعددة.

الأحداث المفصلية في نشأة الدولة البوسعيدية

ثم تحدث الدكتور سعيد بن محمد بن سعيد الهاشمي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، مؤكدًا على الأحداث المفصلية التي مرت بها الدولة البوسعيدية وخاصة عام 1743م، وهو عام مليء بالأحداث، وقدّم سردًا تاريخيًا لمسار الأحداث التي مرت بها الدولة البوسعيدية بداية من التأسيس والنشأة، والتحديات التي مرت بها، وكيف كان للمؤسس أحمد بن سعيد وحكمته دور في تثبيت أركان الدولة البوسعيدية بعقد الاتفاقيات والمعاهدات وعهود الصلح التي أبرمها الإمام مع مختلف الأطراف، وكان لها الدور الكبير في الأمن والاستقرار في عمان لحظة التأسيس، ومن أبرزها الاتفاقيات مع الدول البارزة كالاتفاقية مع الأمريكان ومع الفرنسيين والإنجليز، التي كان في معظمها تنظيم العلاقات التجارية والمرور البحري.

الدور الإعلامي في تعزيز الهوية والوعي بالمواطنة

كما تحدث الدكتور بدر بن أحمد البلوشي دكتوراة في الإعلام والعلاقات العامة وباحث في التخطيط الاستراتيجي وعلم النفس في الإدارة الحديثة، وبدأ مشاركته متسائلًا عن أهمية الإعلام واستخدام التقنيات الحديثة في العرض وإيصال الرسالة المطلوبة ودعم الهوية الوطنية لدى الناشئة، وتناول الموضوعات الكبرى في إطار من المهنية في سياق تاريخي يستوعبه الجيل الجديد، مؤكدًا أن هناك موضوعات كبرى يمكن الاشتغال عليها ومنها الدولة البوسعيدية وتاريخ النشأة والتحديات، ودور الإعلام مهم في حفظ إرث الدولة البوسعيدية، وتوظيف العلاقات العامة ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي في تشكيل الهوية الوطنية، وجناح الدولة البوسعيدية بمتحف عُمان عبر الزمان هو واحد من الوسائط المتعددة والخطوات الرائدة في مجال تعزيز الهوية والمواطنة، ومنها إنتاج مواد تفاعلية وخرائط تتيح التعرّف على المواقع المهمة في سلطنة عُمان والقصص الرقمية المتسلسلة لإيصالها للأطفال متضمنة الرسالة الوطنية وغرس الهوية والقيم الحقيقية المستهدفة، وأولها الوحدة الوطنية والاستقلال والسيادة.

وفي ختام الجلسة الحوارية، تم توجيه الأسئلة على المتحدثين والإجابة عليها، وأدار الجلسة خالد بن عبدالله بن سالم البداعي لمناقشة المحاور، حضر الجلسة المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، وعدد من الباحثين والمهتمين بالشأن التاريخي.

مقالات مشابهة

  • وفاة الدكتور عزت عطية أستاذ الحديث بجامعة الأزهر
  • إسرائيل تستغل كل لحظة قبل سريان وقف إطلاق النار مع لبنان.. فيديو
  • وزير الثقافة الأسبق: مصر حققت نجاحا في كل القطاعات وسط تحديات الأحداث بالمنطقة
  • المنظومات التاريخية .. تقاطعات التاريخ والأدب
  • إسرائيل تشرع في مخطط بناء حاجز على حدود الأردن
  • أبناء العلقمي الجدد… ما أشبه الليلة بالبارحة
  • أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
  • في جلسة حوارية بمتحف عمان عبر الزمان سرد تاريخي تناول تأسيس الدولة البوسعيدية
  • الفقاعات.. مخطط إسرائيل الجديد لحكم قطاع غزة