تسليم أول سيارة ألفاروميو 33 سترادالي الشهر القادم بعد إجراء الاختبارات الديناميكية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكمل فريق مهندسي ألفاروميو جلسة اختبارات مكثفة على النموذج الأولي "00" لسيارة 33 سترادالي الجديدة في حلبة ناردو، بهدف اختبار ديناميكيات القيادة والأداء في ظروف قاسية وسرعات عالية جدًا. وركز الفريق على مراقبة والتحقق من معايير ديناميكية تشمل الديناميكا الهوائية، السرعة القصوى، درجات الحرارة القصوى، أنظمة التبريد، وعزل الصوت داخل المقصورة.
مركز ناردو التقني: الوجهة المثالية للاختبارات
اختيار مركز ناردو التقني في منطقة سالينتو بإيطاليا لم يكن محض صدفة؛ فهو يُعد أحد أكثر المراكز تطورًا لاختبارات السيارات في العالم. تأسس المركز عام 1975 على مساحة 700 هكتار، ويحتوي على 20 مسار اختبار لتلبية جميع مستويات التطوير.
من بين هذه المسارات، تبرز حلبة ناردو الدائرية الشهيرة بطول 12.6 كم وقطر 4 كم. بفضل تصميمها الفريد، توفر الحلبة تجربة قيادة مستقرة عند السرعات العالية، حيث يشعر السائقون وكأنهم يقودون على طريق مستقيم تمامًا.
أداء لا مثيل له
تمكنت الاختبارات على حلبة ناردو من التحقق من تحقيق السرعة القصوى 333 كم/ساعة والتسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في أقل من ثلاث ثوانٍ. يعود هذا الأداء الاستثنائي إلى المحرك V6 التوربيني المزدوج بسعة 3.0 لتر وقوة تزيد عن 620 حصانًا، وناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات، ونظام دفع خلفي مع تفاضل إلكتروني محدود الانزلاق.
اختبارات بالوكو: مهد الأداء المتفوق
سبقت هذه الجلسة اختبارات ديناميكية أجريت في بالوكو، حيث ركزت التجارب على التوازن، نظام المكابح، وسلوك السيارة على الطرقات. تمتاز السيارة بهيكل من الألمنيوم، شاسيه كربوني، ونظام تعليق متطور لتحقيق أعلى مستويات التفاعل بين الإنسان والآلة.
أنماط قيادة متطورة
توفر السيارة وضعين للقيادة:
وضع "سترادا" (الراحة): لقيادة مريحة وسلسة.
وضع "بيستا" (الرياضي): لقيادة مفعمة بالأدرينالين مع استجابة أكثر حدة.
إطلاق مرتقب
مع اكتمال الاختبارات بنجاح، سيتم تسليم أول سيارة إنتاجية في إيطاليا بحلول ديسمبر، لتكون هذه الأيقونة الجديدة من ألفا روميو شاهدة على تقنيات الأداء والهندسة المتطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألفاروميو بالوكو
إقرأ أيضاً:
اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
أدى طلبة الدبلوم العام اليوم اختبار الفيزياء، وقد سادت حالة من الإحباط والقلق بين الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، حيث وصفه البعض بالاختبار التعجيزي، مؤكدين أنه كان طويلًا ولم تكن مدة ثلاث ساعات كافية لحل جميع الأسئلة ومراجعتها.
ويقول الطالب شهاب بن أحمد الكندي: الاختبار شكل تحديًا كبيرًا للطلبة، حيث قابلت العديد من زملائي الذين بذلوا جهدًا عظيمًا وسهروا الليالي يذاكرون ويتعمقون في الفهم، ولكن رغم كل هذا الجهد واجهوا صعوبة كبيرة خلال الاختبار، مشيرا إلى أن الصعوبة الأكبر كانت في الوحدة الثالثة، التي تطلبت مهارات رياضية وتحليلية، فعلى سبيل المثال، كان من الضروري فهم القوانين الفيزيائية وليس فقط حفظها؛ لأن التطبيق يتطلب دمجًا بين التفكير الرياضي والتحليل المنطقي، بالنسبة للمدة كانت كافية إلى حد ما، ولكن لو أُضيف لها بعض الوقت الإضافي لكانت أفضل، ويحتاج الطالب أحيانًا إلى فترة ليتوقف ويفكر بعمق قبل أن يجيب؛ لأن الإجابة الصحيحة تأتي من التأني.
تقول الطالبة وفاء بنت يوسف الزدجالية: الاختبار للأسف جاء بمستوى يفوق مستوانا، وتم توزيع الدرجات العالية على الأسئلة الصعبة والتعجيزية، وخصوصا في آخر وحدتين هما (المكثفات والكهرومغناطيسي).
ويقول عماد الحراصي: الاختبار معقد، وسؤال عن إيجاد النسبة بين معادلتين جاء خارج نطاق الكتاب والنشاط وأهداف التعلم، بالإضافة إلى توزيع الدرجات على الأسئلة الصعبة التي تشتت فكرنا.
ويشاركه الرأي مسعود بن خلفان السليمي بقوله: إن الاختبار جاء في منتهى الصعوبة وخصوصا في الوحدة الأولى والخامسة المتعلقة بالمغناطيس وتضمن الاختبار 14 ورقة ومدة الاختبار ثلاث ساعات لم تكن كافية.
ويضيف الطالب داود بن سليمان الناصري: إن مستوى الاختبار كان متوسطًا وتضمّن أسئلة مباشرة وأسئلة تتطلب التفكير والفهم، وللأسف الوقت لم يكن كافيا بسبب بعض المسائل التي تتطلب خطوات للحل إضافة إلى الأسئلة الاختيارية.
وتقول فاطمة بنت علي الفارسية: الاختبار تعجيزي وتضمن أسئلة معقدة ولم تكن واضحة وخاصة أسئلة الاختياري من متعدد، رغم إنني اطلعت على نماذج اختبارات سابقة كانت في منتهى السهولة ومباشرة، ونأمل مراعاتنا في التصحيح ومراجعة توزيع الدرجات على الأسئلة.
ويضيف الطالب عبدالملك بن خالد المجيني: إن وقت الاختبار جاء ضيقًا؛ لأن معظم الأسئلة تتطلب تحليلا وتفكيرا عميقًا لإيجاد الحل، ناهيك عن الأسئلة الاختيارية التي أخذت مني بعض الوقت للإجابة، فلا يعقل خلال ثلاث ساعات الإجابة عن هذا الزخم من الأسئلة المعقدة.
أما أسيل البلوشية تقول: جاءت بعض أسئلة الاختبار صعبة، والبعض الآخر كانت بالنسبة لي سهلة، وللأسف المدة لم تكن كافية؛ لأن كل سؤال يتطلب وقتًا وتفكيرًا ومعظم الأسئلة طويلة، وما أود قوله: على الطالب ألا يعتمد على أسئلة الكتاب؛ لأنها سطحية ولابد من التدريب على أسئلة الاختبارات النهائية السابقة للاطلاع على نوعية الأسئلة وطريقة الإجابة عنها.
ويقول الطالب الخطاب العبدلي: مستوى الاختبار يعتبر متوسطًا؛ والأسئلة الأصعب كانت في الوحدة الثانية والرابعة، أما بالنسبة إلى عدد أوراق الاختبار فكان منطقيًا؛ لأن بعض الصفحات بها مساحة إضافية لحل السؤال؛ حتى يتسنى للطالب كتابة جميع الخطوات.