تفاصيل ميني ألبوم بهاء سلطان «كإنك مسكن»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
طرح الفنان بهاء سلطان، ميني ألبوم جديد بعنوان «كإنك مسكن» وهو مكون من 3 أغاني، وذلك عبر منصة أنغامي.
وشارك بهاء سلطان بوستر ألبومه الجديد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» وكتب عليه: «مفيش غير ألبوم بهاء سلطان يداوينا، اسمع ألبومه الجديد كإنك مسكن ب 3 أغاني جديدة دلوقتي على أنغامي».
A post shared by Anghami (@anghami)
تفاصيل ألبوم كإنك مسكنيتكون الألبوم الجديد لـ بهاء سلطان، من 3 أغنيات، وهم «حن عليا»، وهي من كلمات محمد رفاعي، ألحان وليد سعد، وتوزيع وسام عبد المنعم، أغنية «إنت طيب»، وهي من كلمات هاني عبد الكريم، وألحان أحمد محيي، وتوزيع يحيى يوسف، أغنية «كإنك مسكن»، وهي من كلمات وألحان حمادة فراويلة، وتوزيع حاتم محسن.
ويأتي طرح بهاء سلطان لألبوم كإنك مسكن، بعد النجاح الباهر الذي حققه بأغنيته الأخيرة «أنا من غيرك» ضمن فيلم «الهوى سلطان» بطولة منة شلبي، وأحمد داود.
آخر أعمال بهاء سلطانوكانت آخر أعمال الفنان بهاء سلطان، هي اغنية بعنوان «المزاج عناب» وذلك عبر قناته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
أغنية المزاج عناب، من كلمات زيزو العقرب، التركيب مصطفى توفيقي توزيع وسام عبد المنعم.
وجاءت كلمات أغنية المزاج عناب على النحو التالي:« اللي سابونا ولا يلزمونا، بس تاني تاني تاني مش ها يطولولنا، احنا مالناش ايد توجعنا يعنى عدي مبنددهدتش، واللي عاوز انه يودعنا، أتأخر ليه بقي مبعدش، صريحه العبارة كنتم حالة، وبفراقكم عادي مش هحس، والحكاية مش عايزة قوالة طب حتى بص، المزاج عناب عادي من غير أحباب».
اقرأ أيضاًموعد حفل بهاء سلطان وأحمد سعد في الكويت
قريبا.. بهاء سلطان وأحمد سعد يعلقان على حفلهم بمهرجان «موسم الكويت الغنائي»
بعد أيام من طرحها.. أغنية «أنا من غيرك» لـ بهاء سلطان تحقق نصف مليون مشاهدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بهاء سلطان الفنان بهاء سلطان اغاني بهاء سلطان ألبوم بهاء سلطان ألبوم كإنك مسكن كإنك مسكن ألبوم كإنك مسكن لـ بهاء سلطان المزاج عناب بهاء سلطان کإنک مسکن من کلمات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج
صاحبة حضور طاغٍ وروح دعابة جعلتها قريبة من المثقفين والأدباء الذين عشقوا بساطتها وخفة ظلها، زينات صدقي التي تحل اليوم ذكرى رحيلها، "أشهر عانس في السينما المصرية"، ليست مجرد ممثلة كوميدية موهوبة، بل كانت شخصية تحمل في طياتها ثقافة الحياة وتجاربها، مما جعلها مادة خصبة لحكايات لا تُنسى في مجالس الفن والأدب.
زينات ونجوم الفكر في "جلسات المزاج"
عُرفت زينات بعلاقتها الوطيدة ببعض رموز الفكر والأدب، مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وغيرهم من الكتّاب الذين كانوا يلتقون في المقاهي والمنتديات الثقافية، كان نجيب محفوظ من المعجبين بشخصيتها الفريدة، وغالبًا ما كان يلتقي بها في جلسات فنية يتصدرها الحديث عن السينما والمجتمع، ويقال إنها ذات مرة مازحته قائلة: ("يا أستاذ نجيب، إنت بتاخد جايزة نوبل في الأدب، وأنا واخدة نوبل في الضحك" فضحك محفوظ بشدة وردّ: "وأي جائزة أهم من الضحك؟").
أما توفيق الحكيم، الذي كان معروفًا بميوله الفلسفية وحبه للعزلة، فقد وجد في زينات نقيضًا له، لكنها كانت تستطيع إخراجه من جديته بتعليقاتها الساخرة، ويُحكى أنها قابلته ذات مرة وسألته عن أحد كتبه الجديدة، فردّ متحفظًا، فقالت له: "طبعًا كتاب مليان حكم وفلسفة، بس قول لي فيه ضحك شوية ولا كله كآبة؟" فضحك الحكيم وأخبرها أن روحها المرحة تسبقها إلى أي مكان.
مواقف طريفة مع الأدباء
تحكي بعض الروايات أن زينات حضرت إحدى الندوات الأدبية الكبرى التي كان فيها يوسف إدريس، والذي كان معروفًا بحبه للقصص الواقعية والشخصيات الشعبية، وبينما كان يتحدث عن المرأة في الأدب المصري، قاطعته زينات قائلة: "يعني أنا لو كنت بطلة في رواية عندك، كنت هتبقى حكايتي إيه؟" فأجابها ضاحكًا: “أكيد هتبقي رمز البهجة وسط المعاناة، وأنتِ أحق ببطولة أي رواية فيها حياة.”
خفة ظلها التي لا تُنسى
كانت زينات صدقي نموذجًا فريدًا للمرأة التي تحمل بداخلها ثقافة شعبية فطرية، جعلتها قريبة من الجميع، حتى من طبقة المثقفين التي ربما لم تكن في دائرتها المباشرة، لكنها بأسلوبها العفوي وروحها النقية، جعلت الجميع يشعرون بأنهم في حضرة شخصية استثنائية، تمتلك بساطة الناس وذكاءً يضاهي كبار المفكرين.
ورغم أن الأضواء خفتت عن زينات في أواخر حياتها، إلا أن ذكرياتها مع الأدباء والمثقفين بقيت حاضرة في الكواليس والمجالس، شاهدة على زمن كان فيه الضحك والثقافة يسيران جنبًا إلى جنب.
زينات صدقي والفكاهة كوسيلة للنقد الاجتماعي
لم تكن زينات مجرد "خفيفة ظل"، بل كانت تمتلك ذكاءً اجتماعياً جعلها قادرة على فهم قضايا عصرها وتقديمها بطريقة ساخرة، كانت تدرك تمامًا أن الكوميديا ليست مجرد ضحك، بل وسيلة لطرح قضايا الناس، وهو ما جعلها قريبة من الأدباء الذين رأوا فيها نموذجًا للمرأة الشعبية الواعية.
مثلاً، يُقال إنها حضرت ذات مرة ندوة أدبية حول "أزمة المرأة في المجتمع"، فجلست في الصفوف الأولى وهي تستمع بانتباه، وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها، قالت: "أنا شايفة إن أزمة المرأة في الجواز، مش في المجتمع، الواحد لازم يلاقي عريس الأول وبعدين يفكر في القضايا الكبيرة" فضجت القاعة بالضحك، لكنها كانت في الحقيقة تشير إلى أزمة العنوسة التي كانت قضية اجتماعية بارزة آنذاك.
ذكرياتها في المقاهي الثقافية
كانت زينات من روّاد بعض المقاهي الشهيرة التي يجتمع فيها المثقفون، مثل مقهى ريش، والزيتونة، وكسّاب، هذه الأماكن لم تكن مقتصرة على الأدباء فقط، بل كانت ملتقى لكل من يحب الحوار والفن، في أحد اللقاءات، سألها صحفي عن رأيها في المسرح التجريبي، فردّت ممازحة: "يعني إيه تجريبي؟ إحنا جرّبنا كل حاجة ولسه بنجري ورى الجمهور" فتعالت الضحكات، لكنها في العمق كانت تشير إلى معاناة المسرح في جذب الجمهور أمام زحف السينما والتلفزيون.
رسائل نجيب محفوظ إليها
يُروى أن نجيب محفوظ كان يُكنّ احترامًا كبيرًا لزينات صدقي، لدرجة أنه أرسل لها رسالة في أواخر أيامها بعد أن تدهورت حالتها المادية، قائلاً: "لا يمكن أن ننسى من أضحك مصر ورسم الابتسامة على وجوهنا، أنتِ تاريخ لن يُمحى"، وكانت هذه الرسالة واحدة من لحظات التقدير القليلة التي أسعدتها في سنواتها الأخيرة.
تراثها الممتد في الذاكرة الثقافية
على الرغم من أن زينات لم تكن كاتبة أو مفكرة بالمعنى التقليدي، إلا أنها كانت "مثقفة بالفطرة"، تفهم المجتمع وتعبر عنه بلغة الناس، مما جعلها قريبة من الأدباء الذين وجدوا فيها "حكاية تمشي على قدمين"، تنبض بالحياة والمرح، وتختزن في داخلها تجارب تستحق أن تُروى.