موسكو: دول الناتو دخلت في حرب شاملة ضد روسيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
27 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الأربعاء، بأن دول الناتو لم تعد في الواقع منخرطة في حرب هجينة، بل في حرب شاملة ضد روسيا، كما يتضح من ضربات الأسلحة البعيدة المدى على الأراضي الروسية من أوكرانيا.
وقال مدفيديف خلال مقابلة: “يشير ذلك (استخدام الأسلحة البعيدة المدى) إلى أن حلف الناتو سواء واشنطن أو الأعضاء الآخرين في هذا الحلف، قد انخرطت في الواقع ليس في حرب هجينة، بل في حرب شاملة ضد بلادنا”.
ونصح مدفيديف، الولايات المتحدة الأمريكية “بألا تتذاكى” عند مناقشة “التهديد النووي” من جانب روسيا، ولكن أن تتذكر استخدام الأمريكيين لمثل هذه الأسلحة ضد اليابان وأن تعتذر لليابانيين.
وقال مدفيديف: “دولة واحدة فقط في تاريخ البشرية استخدمت الأسلحة النووية، هي الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لا داعي أن يتذاكوا عندما يتحدثون عن التهديد الذي تشكله روسيا، بل يتذكروا تهديدهم ويعتذروا لليابانيين، هم لم يفعلوا ذلك أبدا”.
وأوضح أن روسيا في حالة حرب مع كل العالم الغربي، وأنها ستنطلق من عقيدتها في مجال الردع النووي.
وقال: “بلادنا في حالة حرب، وبالمناسبة مع العالم الغربي برمته، ولذلك سننطلق من تلك الوثائق التي وقعها رئيس الدولة.. والقرار هنا طبعاً، يتخذه القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي رئيس البلاد”.
وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا تضرب أوروبا، وقد دفعت بروسيا إلى إحياء قطاعات كاملة من اقتصادها.
ولفت إلى أنه تم تخفيض قيود استخدام الأسلحة النووية في العقيدة النووية الروسية المحدثة نظرا للمخاطر التي تواجهها البلاد.
وأوضح أن الضربات الأوكرانية على أراضي روسيا بأسلحة بعيدة المدى لم تمر دون رد.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مهتمة بحل الصراع في الشرق الأوسط، بل تريد إبقاءه عند مستوى خاضع للرقابة.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية ضربتين بأسلحة غربية الصنع بعيدة المدى على مواقع في مقاطعة كورسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “وفقاً لبيانات مؤكدة، شنت القوات المسلحة الأوكرانية خلال الأيام الثلاثة الماضية ضربتين بأسلحة غربية بعيدة المدى على أهداف في مقاطعة كورسك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی حرب
إقرأ أيضاً:
أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب لأعصاب إلى أن مشكلات الذاكرة يمكن أن تكون مثيرة للقلق، خاصة إذا ظهرت في وقت مبكر.
ووفقا لها، تنقسم ذاكرة الإنسان إلى ذاكرة أولية وذاكرة طويلة المدى. تحتوي البيانات الأساسية على كمية صغيرة من البيانات التي يتم تخزينها لفترة قصيرة. تخزن الذاكرة طويلة المدى كمية هائلة من المعلومات- ذكريات الطفولة، وجميع المعارف والمهارات التي يعتبرها الشخص مهمة، بالإضافة إلى الأحداث الهامة. ومن أجل انتقال البيانات من الذاكرة الأولية إلى الذاكرة طويلة المدى، لا بد من بذل جهد معين.
وتشير الطبيبة، إلى أن مشكلات الغدة الدرقية والالتهابات ونقص الفيتامينات والتعب يمكن أن تسبب صعوبات في تذكر الأحداث أو المعلومات الأخيرة. فمثلا يؤثر هرمون الكورتيزول الذي يتم إفرازه أثناء التوتر سلبا على الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
وتقول: “يمكن أن تفشل الذاكرة طويلة المدى إذا تعرض عمل خلايا تخزين الذاكرة – الخلايا العصبية في القشرة المخية، والحصين، والعقد القاعدية، واللوزة – لاضطراب مستمر. أما في سن الشيخوخة، فالأسباب هي عمليات تنكسية بالدرجة الأولى. أما السبب في سن مبكرة، فهو إصابات الدماغ الرضحية والالتهابات العصبية واضطراب تدفق الدم في الدورة الدموية الدماغية”.
ووفقا لها، يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني، وتصلب الشرايين بسبب اضطراب وراثي في التمثيل الغذائي للكوليسترول، والنوع الأول من داء السكري، والقصور الكلوي أو الكبدي بسبب التهاب الكبد أو بعد التسمم الحاد، إلى اضطراب تغذية الخلايا العصبية في الدماغ. كما أن نقص فيتامينات B1 وB12 وحمض الفوليك، والتدخين النشط والسلبي، وتعاطي الكحول، يمكن أن يؤثر على المشكلات المتعلقة بالذاكرة.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبح الخرف الرقمي ظاهرة- انخفاض كبير في الذاكرة بين الشباب بسبب الاستخدام المتكرر للأجهزة. لا يتذكر الناس البيانات الضرورية لأنها مخزنة في المخازن الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل الرؤية والسمع فقط عند مشاهدة مقاطع الفيديو، ونتيجة لذلك، بمرور الوقت، تضمر بقية المراكز الحسية، بما فيها ذاكرة العضلات ومهارات التنسيق والتوازن.
وتقول: “إذا بدأت مشكلات الذاكرة تزعج الشخص قبل بلوغه 50-60 عاما، فإن العملية عادة ما تكون قابلة للعكس، وكل ما يجب عمله هو استشارة الطبيب لاستبعاد تأثير الأمراض على الذاكرة، والتحقق من مستوى الفيتامينات والخلفية الهرمونية لديه”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”