شركة نفطية عالمية “تغير حساباتها” بسبب 9 مليارات برميل “مختبئة” كركوك
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
27 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: غيّر حقل نفط في دولة عربية حسابات شركة نفطية عالمية بسبب احتياطاته “المختبئة”، التي تجاوزت 9 مليارات برميل.
وتسعى تلك الشركة إلى التراجع عن خطة أعدّتها سابقًا لخفض إنتاج الهيدروكربونات والتركيز على موارد الطاقة المتجددة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية “بي بي”، موراي أوشينكلوس، إن شركته تأمل في التوصل إلى اتفاق لتطوير حقل “كركوك” النفطي العملاق في العراق، خلال الأشهر المقبلة، مع تحويل اهتمامها مرة أخرى إلى الشرق الأوسط.
ووقّع رئيس “بي بي” مذكرة تفاهم مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في أغسطس/ آب 2024، بشأن التفاوض على إعادة تطوير متكامل لحقل “كركوك” النفطي العملاق.
وتعمل شركة النفط البريطانية حاليًا على التركيز على أعمالها التقليدية في قطاع المنبع بقيادة الرئيس التنفيذي الجديد، الذي عُيِّنَ في يناير/كانون الثاني 2023.
وقالت الشركة إن احتياطيات حقل كركوك تُقدَّر بـ9 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج، اكتُشِفت في عام 1927، وهو المكان الذي أُسِّست فيه صناعة النفط العراقية.
وكانت الشركة البريطانية قد وقّعت مع وزارة النفط العراقية “خطاب نوايا” في عام 2013، لدراسة تطوير حقل “كركوك” النفطي العملاق، لكن الصفقة عُلّقت في عام 2014.
وانسحبت الشركة البريطانية أواخر عام 2019، بعد انتهاء عقد الخدمة المُبرَم عام 2013، من دون التوصل إلى اتفاق على توسعة الحقل، لكنها أعادت إحياء المشروع خلال العام الحالي، بحسب موقع “الطاقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.