الجيش الإسرائيلي: ضبط أسلحة مصدرها إيران كانت ستنقل لجنين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان اليوم، الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 ، أنه خلال عملية مشتركة تم ضبط أسلحة، مصدرها في إيران"، وكانت ستنقل إلى ناشطين مسلحين في منطقة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأنه في وقت لاحق عُثر على مكان دُفن فيه قسم من الأسلحة.
وحسب البيان، فإن شحنة الأسلحة أرسلتها "شعبة 4000 للعمليات الخاصة في منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني، برئاسة جواد جعفري، وكذلك وحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس في الأراضي السورية، بقيادة أصغر باقري".
وأضاف البيان أن جهاز الأمن الإسرائيلي يرصد أن "جهات أمنية إيرانية عادت إلى تهريب أسلحة متطورة إلى إسرائيل" لتصل إلى الضفة الغربية.
وتابع البيان أن هذه الأسلحة "هي جزء من معركة إيرانية متواصلة لتقويض الاستقرار الأمني في المنطقة، من خلال تسليح خلايا بهدف تنفيذ عمليات مسلحة ضد مواطني إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".
وشملت شحنة الأسلحة، حسب البيان، 73 لغما ذات وجهاز تفعيل الألغام، و6 قذائف مضادة للمدرعات من طراز RPG-7، وثلاث قذائف صاروخية 107 ملم، و27 قذيفة صاروخية، ومنصتي إطلاق قذائف هاون، و20 قذيفة هاون، و6 بنادق M16 و7 بنادق قناصة، و37 مسدسا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
الثورة / وكالات
فال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، ، بأنّ النقل الفعلي للأسلحة النووية إلى كييف يمكن أن “يُعادل عملاً هجومياً على روسيا”.
وأوضح مدفيديف، في قناته على “تليغرام”، تعليقاً على المناقشات الجارية في الغرب حول إمكانية نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا: “يمكن اعتبار النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة بمنزلة هجوم على بلدنا، حسب الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي”، مؤكداً أنّ “العواقب ستكون واضحة”.
وأضاف أنّه “يمكن اعتبار التهديد بنقل أسلحة نووية إلى كييف بمنزلة استعداد لصراع نووي مع روسيا”.
يأتى هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنّهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وقبل أيام، أكّد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أنّه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمركية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمنزلة إشارة إلى الغرب، وأنّ الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد ما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.