بسبب مرض ذهني أم تقتل بناتها الثلاثة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أميرة خالد
أدانت محكمة نيوزيلندية اليوم الأربعاء امرأة بقتل بناتها الثلاث، بعد محاكمة استمرت شهرًا
واتهمت الأم بخنق بناتها الثلاثة ، إحداهن بعمر 6 سنوات و توأم بعمر “سنتان” داخل المنزل ، بينما كان زوجها يتناول العشاء خارج المنزل برفقة زملائه .
واعترفت الأم بقتل الفتيات، نتيجة معاناتها خللًا ذهنيًا وفي إطار ما يُعرف بـ”قتل الرضع”.
أجمع الادعاء ومحامو الدفاع ، أثناء المحاكمة أن الأم تعاني اضطرابًا ذهنيًا عندما قتلت بناتها .
ويعاقب القانون في نيوزيلندا على القتل بالسجن 10 سنوات أقله.
ويُذكر أن قتل الرضع يعد حجة دفاعية للأم التي تتسبب في وفاة أحد أبنائها عندما “تكون مضطربة ذهنيًا في وقت ارتكاب الجريمة ، بموجب القانون النيوزيلندي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: 3 بنات جريمة قتل نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل العذارى الخمسين وأمهن صوفيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلّد رحيل العذارى الخمسين وأمهن القديسة صوفيا واحدة من أروع صفحات الشهادة في مواجهة الاضطهاد و تحملت صوفيا وبناتها أقسى أنواع العذابات دفاعًا عن إيمانهن المسيحي، رافضات الانصياع لأوامر الإمبراطورية الرومانية بإنكار المسيح وتقديم القرابين للآلهة الوثنية.
جسّد هذا الحدث إيمانًا لا يتزعزع في وجه اضطهاد الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي و القديسة صوفيا كانت أمًا مسيحية كرّست حياتها لتربية بناتها على محبة المسيح وتعاليمه.
وعندما تم القبض عليهن، حاول الحكام الرومان إجبارهن على إنكار إيمانهن وتقديم القرابين للآلهة الوثنية، لكن صوفيا وبناتها أظهرن شجاعة نادرة، رافضات التخلي عن إيمانهن رغم التهديدات والتعذيب.
وبحسب التقاليد المسيحية، رحل العذارى بعد سلسلة من العذابات، حيث قدمن حياتهن شهادة للإيمان المسيحي وأما القديسة صوفيا، فقد عاشت لتدفن بناتها وتُظهر صبرًا وثباتًا يُضرب به المثل، قبل أن تُكمل حياتها في الصلاة والتعبد حتى وفاتها. يُعتبر هذا الرحيل رمزًا للتضحية والصبر، وتخلّد ذكراهن الكنيسة في تقويمها السنوي كجزء من إرث الشهداء العظام.