قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أحمد الموسوي، الأربعاء، إن تهديدات إسرائيل بتوجيه ضربة للعراق تأتي "في سياق سعيها لفتح أكبر ساحة للقتال في المنطقة ولتخفيف الضغط عنها." 

وأضاف الموسوي، في تصريح خاص لقناة الحرة، أن انحسار هذه التهديدات مرهون بمدى فاعلية الضغوطات الدولية على إسرائيل، مرجحًا أن المجتمع الدولي قد ينجح في تحييد تهديدات إسرائيل للعراق.

وقال الموسوي إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية "ملزم بشكل واضح بحماية العراق وعدم السماح لأي دولة بانتهاك سيادته برا وجوا"، وذلك وفقا للقانون بحسب الاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن. 

 وطالب الموسوي الحكومة العراقية بالعمل سريعا على عقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة قادرة على ردع أي اعتداء إسرائيلي محتمل أو تهديدات أخرى. 

كما دعا الموسوي الولايات المتحدة إلى تسهيل عملية تسليح العراق بكل ما يلزم لتأمين أراضيه وأجوائه من أي تهديدات قد يتعرض لها.

من جهة أخرى، أكد أستاذ العلاقات الدولية عصام الفيلي في حديث لقناة الحرة، أن العراق يسعى للتحرك ديبلوماسيا لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن بغداد لا ترغب في الحرب.

وأضاف الفيلي أن إسرائيل كانت قد أرسلت رسائل إلى المجتمع الدولي فحواها بأن الصواريخ والطائرات المسيّرة تنطلق من الأراضي العراقية، ما يزيد من مخاوف بغداد من تعرضها لضربات إسرائيلية تستهدف منشآت اقتصادية وهو ما سيزيد من الأعباء على العراق. 

وحذر الفيلي من أن "ضربة إسرائيلية على العراق قد تكون وشيكة" إذ "تسعى إسرائيل لاستكمال ما بدأته في لبنان من تدمير للقدرات التسليحية والإمكانات اللوجستية للفصائل المدعومة من إيران"، على حد قوله. 

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن الضربة الإسرائيلية قد تستهدف كبار قادة الفصائل العراقية الموالية لإيران وكذلك معسكرات هذه الفصائل. 

 وأضاف الفيلي أن الخطر الأكبر يكمن في استهداف إسرائيل لمخازن أسلحة هذه الفصائل، ما قد يؤدي إلى وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف المدنيين، خاصة وأن هذه الفصائل "تخزن أسلحتها بالقرب من الأحياء السكنية في بعض المحافظات."

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية: الإمام “الغائب زعلان لعدم إقرار قانون الحشد الشعبي”!!!

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، تفاصيل القانون الجديد لهيئة الحشد الشعبي، مرجحة “تمريره بسهولة” كونه يندرج ضمن إطار إداري وتنظيمي شامل ولا يتضمن أي خصوصية لشخصيات معينة وبعيد عن التجاذبات السياسية أو المصالح الفردية.وقال عضو اللجنة النائب الإطاري علي البنداوي في حديث صحفي، إن ” الإمام الغائب زعلان لعدم تمرير قانون الحشد من خلال اتصاله هاتفيا بالإمام خامنئي” ، وأكد النائب” إن  القانون الجديد سيحل محل القانون رقم 40 لسنة 2016، ويتضمن 17 فقرة تنظم تشكيل ومديريات الحشد الشعبي، علاوة على استحداث مديريات جديدة وأكاديمية عسكرية وهيئة للطبابة وتحديد ارتباط كل معاونيه ومديرية بالهيكل العام للهيئة”.وأضاف البنداوي، أن “القانون ينص على أن يكون ارتباط هيئة الحشد الشعبي بالقائد العام للقوات المسلحة!!!، باعتبارها مؤسسة أمنية رسمية ضمن منظومة الدولة!!! وليس مرتبطة بالحرس الثوري”، مؤكدا ضرورة أن “تتمتع بميزانية ممولة من الحكومة وفق دورها وواجباتها المتنامية”.وبيّن البنداوي، أن “القانون قرئ القراءة الأولى وتمت مناقشته داخل اللجنة وسيُطرح للقراءة الثانية قريباً”، مؤكداً “أنه لا يتضمن أي خصوصية لشخصيات معينة، بل يندرج ضمن إطار إداري وتنظيمي شامل لإدارة الحشد الشعبي، وهو ما يجعله من القوانين سهلة التمرير”.

مقالات مشابهة

  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية
  • لجنة البيئة النيابية عقدت جلسة اليوم بحضور الزين... هذا ما ناقشته
  • أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تقول إنها تلقت تهديدات من أنصار نتنياهو
  • الصراع في الكونغو.. تهديدات جديدة للأمن الدولي والمخاطر الإنسانية المتزايدة
  • الأمن النيابية: الإمام “الغائب زعلان لعدم إقرار قانون الحشد الشعبي”!!!
  • تايمز تفجر مفاجأة: إيران زودت الفصائل العراقية بصواريخ بعيدة المدى لأول مرة
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي
  • زعماء الإطار يؤكدون على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد والدفاع عن إيران في حال استهدافها
  • الوعود الحكومية بين التحدي والواقع.. هل تملك بغداد الأدوات لتسليم سلاح الفصائل؟