رئيسة رابطة الأمهات لـ "مجلس الأمن" رصدنا اختطاف 9568 مدنيا في اليمن غالبيتهم لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دعت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج إلى إطلاق سراح المختطفين فوراً دون قيد أو شرط، في الوقت الذي شددت على ضرورة توحيد الجهود من أجل تنفيذ عملية سلام شاملة في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.
وقالت أمة السلام الحاج رئيسة رابطة أمهات المختطفين خلال كلمتها أمام مجلس الأمن إن المختطفين والمخفيين قسرا "يعانون الفقد والحرمان والأوجاع وتتقاسمهم هموم الفراق وألم المعاناة مع أهاليهم وفي المقدمة الأمهات اللائي فقدن أبناءهن نتيجة الاختطاف والاختفاء القسري".
وأضافت بأنها تتحدث عن المدنيين الذين لم يشاركوا في الصراع وإنما أخذوا من منازلهم ومن الحواجز ومن النقاط المستحدثة ومن مقار أعمالهم ومن الجامعات وغيرها.
وأوضحت أن رابطة أمهات المختطفين رصدت منذ عام 2016م عدد 9568 مدنيا تم اختطافهم من قبل مختلف أطراف الصراع في اليمن، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي تختطف أغلبهم بعدد 9130 بينهم 130امرأة، خرج منهم قرابة الألاف بحالات نفسية صعبة وبعاهات بدنية نتيجة التعذيب الممنهج داخل السجون الحوثية لافتة إلى وفاة 140 حالة جراء التعذيب او الاهمال الطبي داخل السجون.
وأفادت أنه لا يزال 420 مدنيا محتجزين/ات ، و73 مخفي قسرا بينهم 13 من الطائفة البهائية والسياسي محمد قحطان، مؤكدة أنه 50 مختطفا وثلاث نساء يخضعون للمحاكمات المسيسة لدى جماعة الحوثي بعد تعرضهم للتعذيب الممنهج الذي يصعب وصفه في هذه العجالة.
وأشارت إلى أنه لا يزال 97 مدنيا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي منهم 61 مخفي قسراً و26 معتقلا لدى الحكومة الشرعية منهم 3 مخفيين قسراَ، مؤكدة أن الأعداد كثيرة جداً لدى جميع الأطراف.
وأشادت رئيسة رابطة أمهات المختطفين بدور المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في قضية التبادل التي حصلت بين الأطراف، لافتة إلى أنه كان نصيب المدنيين خلال الصفقة لم يتجاوز (200معتقل) خرج معظمهم بحالات نفسية وجسدية صعبة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن مليشيا الحوثي سجون الحوثي تعذيب
إقرأ أيضاً:
دليل أحفوري يكشف الجانب الرؤوف لأسلاف البشر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف علماء أول دليل أحفوري على وجود متلازمة “داون” لدى إنسان الـ”نياندرتال” مما يقدم رؤى جديدة حول التعاطف الذي أظهره أسلاف البشر تجاه الضعفاء من أفراد مجموعاتهم.
ودرس علماء الأنثروبولوجيا بقايا هيكل عظمي لطفلة من إنسان “نياندرتال” أطلق عليها اسم تينا، وكان عثر عليها في كهف في فالنسيا بإسبانيا.
وكشفت الحفريات أن عدداً صغيراً من الأفراد مكثوا في كهف “كوفا نيغرا” لفترات زمنية قصيرة، فيما احتلته في فترات أخرى حيوانات من أكلة اللحوم.
وتحدث في هذا الشأن فالنتين فيلافيردي باحث مشارك في الدراسة قائلاً إن “أعمال الحفريات في كهف ’كوفا نيغرا‘ اكتست أهمية كبيرة في فهم أسلوب حياة الـ”نياندرتاليين” على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في شبه الجزيرة الأيبيرية، مما سمح لنا بتحديد الأعمال التي قام بها سكان المستوطنة”.
وأجرى الباحثون وبعضهم من “جامعة فالنسيا” في إسبانيا فحوصاً بالأشعة المقطعية لجزء من جمجمة الطفلة. ودرسوا جزءاً مما يسمى العظم الصدغي الأيمن الذي يحوي منطقة الأذن، وأعادوا بناء نموذج ثلاثي الأبعاد بغية إنجاز عمليات القياس والتحليل المطلوبة.
وفي النتيجة، كشفت الدراسة أن تينا عانت حالاً صحية موروثة في الأذن الداخلية مرتبطة بمتلازمة “داون”، ومعروفة بأنها تؤدي إلى فقدان شديد في حاسة السمع وإلى دوار قوي يترك المريض في حال من اللاتوازن والعجز.
وفي الواقع ترتبط متلازمة “داون” بمجموعة من الإعاقات الجسدية والعقلية من بينها تشوهات الأذن الداخلية. وتؤثر هذه الحال الوراثية سلباً في النمو الجسدي والمعرفي وتؤثر بصورة كبيرة في جميع مراحل نمو الطفل، بما في ذلك التأخر في المشي وتطور النطق.
وفي حين ارتفع متوسط العمر المتوقع للأطفال المصابين بهذه الحالة إلى 60 عاماً في البلدان المتقدمة بفضل التطور الحاصل في مجال الرعاية الصحية، إلا أنه كان تسعة أعوام فقط حتى عام 1930.
وتشير بقايا العظام إلى أن تينا بقيت على قيد الحياة حتى عمر ستة أعوام في أقل تقدير، ومن المحتمل أنها احتاجت إلى رعاية مكثفة من أفراد آخرين من النياندرتال في مجموعتها الاجتماعية.
ويقول العلماء إن هذه النتائج لها آثار كبيرة على فهمنا لسلوك إنسان النياندرتال. على رغم أن الباحثين عرفوا منذ عقود أن إنسان النياندرتال كان يهتم بالأفراد المعاقين فإن الدراسات السابقة لم توثق مثل هذه الرعاية الاجتماعية إلا للبالغين فحسب. ودفع هذا الأمر بعض العلماء إلى التساؤل عما إذا كانت رعاية إنسان نياندرتال إيثارية حقاً أم أنها كانت مجرد علاقة تسودها المعاملة بالمثل بين طرفين متكافئين.
ولكن وفق مرسيدس كوندي باحثة أيضاً في الدراسة تتمثل المعلومة التي “لم تكن معروفة قبل الآن في وجود أية حالة لفرد ما تلقى المساعدة حتى لو أنه كان عاجزاً عن رد الجميل، مما من شأنه أن يثبت وجود فعل الإيثار الحقيقي بين أفراد النياندرتال”.
والآن تشير أحدث دراسة لأجزاء من عظام تينا إلى أن “النياندرتال” كانوا على الأرجح قادرين على تقديم الرعاية للآخر، حتى لو كانت إمكانية رد جميلهم هذا محدودة.
وتمثل النتائج الدليل الأول على وجود هذه الصورة من الرعاية الإيثارية من جانب “النياندرتال” تجاه الأفراد الضعفاء منهم.
وختم عالم الأنثروبولوجيا رولف كوام من “جامعة بينغهامبتون” بالقول “إنها دراسة رائعة تجمع للمرة الأولى بين الحفريات الأثرية الدقيقة، وبين تقنيات التصوير الطبي الحديثة، وبين معايير التشخيص بغية توثيق متلازمة “داون” لدى إنسان النياندرتال”.
© The Independent
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ميدياسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...