دعت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج إلى إطلاق سراح المختطفين فوراً دون قيد أو شرط، في الوقت الذي شددت على ضرورة توحيد الجهود من أجل تنفيذ عملية سلام شاملة في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.

 

وقالت أمة السلام الحاج رئيسة رابطة أمهات المختطفين خلال كلمتها أمام مجلس الأمن إن المختطفين والمخفيين قسرا "يعانون الفقد والحرمان والأوجاع وتتقاسمهم هموم الفراق وألم المعاناة مع أهاليهم وفي المقدمة الأمهات اللائي فقدن أبناءهن نتيجة الاختطاف والاختفاء القسري".

 

‏وأضافت بأنها تتحدث عن المدنيين الذين لم يشاركوا في الصراع وإنما أخذوا من منازلهم ومن الحواجز ومن النقاط المستحدثة ومن مقار أعمالهم ومن الجامعات وغيرها.

 

وأوضحت أن رابطة أمهات المختطفين رصدت منذ عام 2016م عدد 9568 مدنيا تم اختطافهم من قبل مختلف أطراف الصراع في اليمن، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي تختطف أغلبهم بعدد 9130 بينهم 130امرأة، خرج منهم قرابة الألاف بحالات نفسية صعبة وبعاهات بدنية نتيجة التعذيب الممنهج داخل السجون الحوثية ‏لافتة إلى وفاة 140 حالة جراء التعذيب او الاهمال الطبي داخل السجون.

 

وأفادت أنه لا يزال 420 مدنيا محتجزين/ات ،  و73 مخفي قسرا بينهم 13 من الطائفة البهائية والسياسي محمد قحطان، مؤكدة أنه 50 مختطفا وثلاث نساء يخضعون للمحاكمات المسيسة لدى جماعة الحوثي بعد تعرضهم للتعذيب الممنهج الذي يصعب وصفه في هذه العجالة.

 

‏وأشارت إلى أنه لا يزال 97 مدنيا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي منهم 61 مخفي قسراً و26 معتقلا لدى الحكومة الشرعية منهم 3 مخفيين قسراَ، مؤكدة أن الأعداد كثيرة جداً لدى جميع الأطراف.

 

وأشادت رئيسة رابطة أمهات المختطفين بدور المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في قضية التبادل التي حصلت بين الأطراف، لافتة إلى أنه كان نصيب المدنيين خلال الصفقة لم يتجاوز (200معتقل) خرج معظمهم بحالات نفسية وجسدية صعبة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس الأمن مليشيا الحوثي سجون الحوثي تعذيب

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

تبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارا أدان بشدة الهجوم المستمر لمتمردي حركة إم 23 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ودعا أعضاء المجلس الـ 15، قوات الدفاع الرواندية إلى وقف دعم الجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية دون شروط مسبقة.

كما دعا مجلس الأمن، جميع الأطراف للتوصل بشكل عاجل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحث مجلس الأمن الدولي، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة دون شروط مسبقة إلى المحادثات الدبلوماسية كمسألة ملحة للتوصل إلى حل دائم وسلمي للصراع المطول في المنطقة.

وأدان القرار بشدة جميع الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية والطبية.

وطالب المجلس جميع الأطراف بالسماح بتسهيل الوصول الإنساني الآمن والفوري وغير المقيد إلى جميع المحتاجين، واستعادة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء والاتصالات.

وأكد المجلس دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشدد على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب.

اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال

روسيا تعترض على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته واشنطن

بوحبيب: الالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت رئيسة وكالة الأمن السيبراني عن إدارة ترامب قبل تنحيها؟
  • دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
  • وردنا للتو.. صنعاء تدشن العمل بهذا القانون الجديد لأول مرة في تاريخ اليمن
  • جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
  • موقع أمريكي يقلل من أثر قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • الأجهزة الأمنية تصل للعقل المدبر لعملية اختطاف سيدة بسيدي بنور
  • هل يؤثر الصيام على الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل؟