قال بنك الخرطوم في صفحته الرسمية بإنه تم الإعلان عن بدء التشغيل لشبكة “سودان باي ديجيتال” SPD لربط المصارف، حيث تضم الشبكة الآن عدد من المصارف وهي: بنك الخرطوم وبنك النيل ومصرف المال المتحد ومصرف المزارع التجاري وغيرها، مرتبطة ببعضها البعض بشبكة مصرفية داخلية عن طريق محول دفع إلكتروني، ويتم إدراج المصارف الراغبة تدريجيًا في هذه الشبكة للوصول إلى ربط كامل بين المصارف أو المجموعات المصرفية.

وقد تمكنت عدد من المصارف الرابطة في الشبكة من عمل التحويلات المالية فيما بينها.تتمثل أهمية هذه الشبكة في تسهيل عملية تحويل الأموال بين العملاء وشراء المنتجات والخدمات، والحصول على جميع الخدمات المالية عبر عدد من قنوات الدفع الإلكتروني المختلفة، وإنجاز المعاملات المصرفية وتقليل التعامل بالأوراق المالية.رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً

أكد الخبير الاقتصادي، مصباح العكاري، أن الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “المساهمة المجتمعية في حل المشاكل التي تمر بها الدولة هو في الحقيقة واجب وطني، ومشكلة السيولة هي نتيجة لمجموعة أحداث مرت بها البلاد منها ما أصبح من الماضي ومنها ما هو مازال مستمرا معنا إلى الآن، لقد تم طباعة العملة من الشرق والغرب في محاولة لتخفيف تلك الأزمة وارتفع حجم العملة خارج القطاع المصرفي إلى 70 مليار دينار  استوجب هذا الرقم توفير غطاء نقدي تجاوز 14 مليار دولار”.

وأضاف “استمرار طباعة العملة وتوزيعها في المصارف بدون رجوع هذه الأموال إلى المصارف يمثل خطر حقيقي على القطاع المصرفي يتمثل في انخفاض الودائع تحت الطلب لدى المصارف التجارية مع ارتفاع الاحتياطي المقيد لدى البنك المركزي من العملات الأجنبية، مع توسع السوق الموازي والمتاجرة بالعملة الليبية وبيعها بفارق يصل أحيان إلى 10‎%‎”.

وتابع “من أجل الابتعاد على هذه المخاطر. يجب علينا جميعاً مواطنيين تجار ومؤسسات حكومية إلى تغيير مفهوم السيولة في السوق المحلي والنظر إلى المصلحة العليا للوطن بأن السيولة النقدية المتمثلة في الورق والعملة المعدنية لم تعد هي التي يتم بها تداول السلع والخدمات والاتجاه إلى مفهوم جديد وهو النقود الإلكترونية، والتي لها منافع كبير جدا تتمثل في زيادة الودائع تحت الطلب لدى البنوك التجارية الأمر الذي يعود مستقبلاً على زيادة القدرة الائتمانية للمصارف التجارية يؤدي أيضا إلى ارتفاع احتياطيات البنك المركزي الحرة وتقليل الاحتياطيات المقيدة المستخدمة في غطاء العملة”.

واستطرد “لقد قطع قطاعكم المصرفية شوطاً كبيرا في إدخال الميكنة الحديثة وأصبح الشمول المالي من أهداف القطاع المصرفي، بحيث يستفيد كل المواطنيين من خدمة مريحة بدون تعقيدات باستخدام الوسائل الإلكترونية في كثير منها بدون القدوم إلى أي مصرف، لقد قامت المصارف بتخفيض العمولات. سيدي المواطن إن دفعك لعمولات مصرفية للمصرف في حدود 300 دينار في السنة لا يمثل شيء في مقابل لو استمر البنك المركزي في طباعة النقود ويتم تخزينها في البيوت”.

الوسومالعكاري العملة المصارف النقود ليبيا

مقالات مشابهة

  • السلطات السودانية تعلن فتح طريق «التحدي» بين الخرطوم ونهر النيل
  • إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديو
  • سرعة بلا حدود.. خدمة جديدة من بنك مصر تتيح التحويل الفوري بالجنيه من الخارج إلى الداخل
  • بنك مصر يتيح التحويل اللحظي من الخارج بالجنيه لجميع الحسابات والبطاقات والمحافظ الإلكترونية
  • إنتخابات جمعية المصارف... سليم صفير رئيساً
  • مجلس النواب يحدد ضوابط إعلان الخصوم من بينها التليفون والرسائل الإلكترونية بالإجراءات الجنائية
  • النواب يحدد ضوابط إعلان الخصوم من بينها التليفون والرسائل الإلكترونية بالإجراءات الجنائية
  • من بينها التليفون والرسائل الإلكترونية.. النواب يحدد ضوابط إعلان الخصوم بالإجراءات الجنائية
  • العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً
  • نجم الزمالك يعلق على عودة تريزيجيه للأهلي وإمكانية ضم بن شرقي