تحتضن مدينة وهران يومي الأول والثاني ديسمبر المقبل، أشغال الدورة الـ11 للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا. التي أصبحت منصة محورية للنقاش والتفكير حول قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية. حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

وحسب بيان الوزارة، فإن هذه الدورة ستشهد مشاركة أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، الأعضاء الأفارقة الحاليون والجدد والمنتهية ولايتهم في مجلس الأمن.

بالإضافة إلى جمهورية غيانا التعاونية ممثلاً لأمريكا اللاتينية والكاريبي ضمن آلية (A3+1). إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي، منظمة الأمم المتحدة، وأصدقاء الندوة وشركائها.

كما تتولى الجزائر في هذه الدورة دورًا مزدوجًا بصفتها البلد المضيف والمبادِر بهذه الندوة، وعضواً في المجموعة الإفريقية الثلاثة (A3) بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025. يضيف المصد ذاته.

وتعكس هذه الندوة التزام الجزائر الراسخ بتعزيز العمل الإفريقي المشترك وإيجاد حلول إفريقية للتحديات الإفريقية. مما يتيح لها فرصة تعزيز الجهود الرامية إلى تقوية الكتلة الإفريقية داخل الهيئات الدولية متعددة الأطراف.
تتناول الدورة الحادية عشرة عددًا من المواضيع الاستراتيجية ذات الأهمية الكبرى، منها:
1. تعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى هذه الهيئة والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن.
2. مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، عبر تعزيز القدرات التكاملية للدول الإفريقية للتصدي لهذه التحديات. مع التركيز على دور المركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب (AUCTC) بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه.
3. مناقشة كيفيات تنفيذ “ميثاق المستقبل” الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر الماضي. خاصة في ما يتعلق بإصلاح مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة وتفعيل القرار 2719 لمجلس الأمن حول تمويل عمليات دعم السلام بقيادة الاتحاد الإفريقي.

تمثل ندوة وهران التي أضفيَ عليها الطابع المؤسسي عبر مشروع “مسار وهران”، منصة استراتيجية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك. وتوفر خارطة طريق للدبلوماسيات الإفريقية، ما يدعم جهود القارة في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز حضورها الفاعل في صنع القرار الدولي.
تعيد الجزائر من خلال هذه الدورة التأكيد على التزامها بضمان سماع صوت إفريقيا على الساحة الدولية، والعمل من أجل تعزيز التضامن الإفريقي في مواجهة التحديات المشتركة. بما يجسد رؤية الآباء المؤسسين لتحقيق وحدة القارة وازدهارها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: السلم والأمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

نتيجة كلية الشرطة 2025 رابط الاستعلام عن الاختبارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

تعلن أكاديمية الشرطة نتيجة الطلاب المقبولين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد  2024 - 2025، خلال الساعات القليلة المقبلة من خلال مؤتمر صحفي يحضره رئيس الاكاديمية وكبار قادة كلية الشرطة  ومن المقرر أن تجرى أكاديمية الشرطة اتصالات بالطلبة الذين تم قبولهم بعدما اجتازوا الاختبارات المقررة.

ومنذ فتح باب الالتحاق بكلية الشرطة تقدم الآلاف وخاضوا مراحل الاختبارات حتى وصلوا إلى مرحلة كشف الهيئة، الذي يضم كبار قادة كلية الشرطة لاختيار أفضل العناصر.

وللاستعلام عن نتيجة الاختبارات عبر الرقم القومى والملف، ادخل على موقع وزارة الداخلية، ثم اختر أكاديمية الشرطة واستعلم عبر الموقع.

رابط الاستعلام عن نتيجة الاختبارات من هنا

النشأة التاريخية لكلية الشرطــــة:
( 1896- 1906) إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين.
(1907-1924) صدور أول قانون للمدرسة وانتقالها إلى منطقة العباسية
(1925-1952) تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس
(1953- 1974) تغير اسم كلية البوليس إلى كلية الشرطة
(1975-حتى الآن) أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة

تقوم كلية الشرطة المصرية بمهمة إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصرى بمواصفات ومؤهلات تتفق وطبيعة المهمة الموكلة إليه، وبما يُمكنه من احتراف مهنته والإلمام الكافى بالمتغيرات والتحديات التي تواجه رجل الأمن وربطه واقعيًا بكافة الأحداث داخليًا وخارجيًا.
وفى هذا الإطار، تتجه الكلية إلى إعداد وتأهيل طلبتها من كافة النواحي العلمية والتدريبية والانضباطية والتربوية، استنادًا على تحقيق التكامل بين المواد والمناهج التي تُدرس في كلية الحقوق وبين مواد الشرطة النظرية والعملية والميدانية واللغات الأجنبية التي تُحددها اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة، وقد روعى فيها تفاعلها مع قضايا الساعة والأخذ بالأساليب العلمية والمفاهيم الحديثة فكرًا وتخطيطًا وأسلوبًا وتنفيذًا.

تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبوء مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمى والدولى، من خلال ما يلي:

(1) توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى.
(2) إمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني.
(3) تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى.
(4) الاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.

أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال أكاديمية الشرطة المصرية الممتدة فى ثلاثية الزمن الماضى الحاضر المستقبل لتروى شجرة الأمل والحق والكرامة وارفة لتظلل الوطن الحبيب مصر الكنانة بالأمن والأمان قرنُ ويزيد من الزمان حَفُل "سجل الخلود " بالآلاف من رجال الشرطة الأبطال حملوا رسالة الأمن بالذمة والصدق.

إن المتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها في إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.

وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة في العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها، وهي أيضًا تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربي المستوى الأفريقي والأسيوي والأوروبي وليس غريبًا أنها تعد أول مؤسسة تعليمية في المنطقة تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشرطة.

وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.

تم إنشاء أكاديمية الشرطة عام 1975، وتضم في بنائها التنظيمي إلي جانب رئاستها خمسة روافد رئيسية هـي كلية الشرطة – كلية الدراسات العليا – كلية التدريب والتنمية، فضلًا عن مركز بحوث الشرطة – الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.

وللأكاديمية مجلس علمي أسوة بالجامعات المصرية يعاون رئيسها بإتخاذ القرارات العلمية والإدارية وكل ما يتعلق بإدارة شئونها.

ويضم في عضويته كوكبة من قادة العمل الأمني، ومديري كيانات الأكاديمية، إضافة إلي عدد من العلماء والخبراء الممثلين عن مجلس الدولة، والمجلس الأعلى للجامعات، وعميد إحدي كليات الحقوق المصرية.

مقالات مشابهة

  • روسيا: إحباط محاولة أوكرانية لقتل ضابط رفيع المستوى
  • «سيف الشرف» يدشن بطولة السلم للدراجات الهوائية
  • تعزيز التعاون الزراعي.. مصر والأردن تختتمان الدورة السابعة للجنة الفنية المشتركة
  • مركز بناء الكوادر بالتنسيقية ينظم برنامجا لطلاب «نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي»
  • مركز بناء الكوادر بالتنسيقية ينظم برنامجاً تدريبياً لطلاب "نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي"
  • الشائعات ومردودها على الأمن المجتمعى فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • «الاتحادية للرقابة النووية» تناقش استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي
  • «الرقابة النووية» تناقش استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي
  • نتيجة كلية الشرطة 2025 رابط الاستعلام عن الاختبارات
  • "حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" ندوة بإعلام نجع حمادي