ندوة تثقيفية عن مخاطر التكنولوجيا والتحديات والفرص تفعيلا لمبادرة الفيوم تتحدث
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، ندوة تثقيفية عن مخاطر التكنولوجيا.. التحديات والفرص، والذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول، بمقر قاعة المؤتمرات بنقابة المعلمين بالفيوم، تحت رعاية الدكتور الوزير أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، والحاج عيسى محمود عثمان، نقيب المعلمين بالفيوم، والأستاذ هشام أبو عوف، مدير عام إدارة الشئون التنفيذية، والأستاذ عبدالنبي مصطفى كمال، موجه عام التربية الاجتماعية بالمديرية، والمحاضر الأستاذة الدكتورة غادة محمد عامر، خبير التكنولوجيا بمركز دعم واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والأستاذ ناصر الحادقة، موجة عام الصحافة والإعلام التربوي.
في إطار تنمية روح الولاء والانتماء والتوعية بالوعي القومي والتكنولوجيا الحديثة لطلاب وطالبات مدارس محافظة الفيوم، تناولت الدكتورة غادة عامر، خلال الندوة، مفهوم وأدوات الذكاء الأصطناعي، ومخاطر التكنولوجيا الحديثة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة وعرض الايجابيات والسلبيات، ومدي الاستفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي فى خدمة العلمية التعليمية لطلاب المدارس.
تقدم وكيل الوزارة برسالة ترحيب وشكر وتقدير لفريق العمل المشرف الندوة بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، موجها رسالة شكر لنقابة معلمى الفيوم، والدكتورة غادة عامر، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل.
وفى كلمته، أكد وكيل الوزارة على ضرورة التنسيق مع الدكتورة غادة عامر، لإعداد ندوات تثقيفية لقيادات التعليم بالفيوم والعاملين بقطاع التعليم بالمديرية والإدارات التعليمية، من أجل رفع الوعي التكنولوجي لدى العاملين بقطاع التعليم بالفيوم.
كما أشار دكتور قبيصي إلى التنسيق لإعداد عدد من الندوات العلمية والتكنولوجية وعقد لقاءات مع طلاب مدارس الفيوم بصفة دورية، بالتنسيق مع الجهات العلمية المختصة، ومنها جامعة الفيوم، من أجل تحقيق أقصي استفادة ممكنه للطلاب
وكيل تعليم الفيوم يشهد حفل تنصيب المكاتب التنفيذية للاتحادات الطلابية 1e7d4119-8ec8-4b6e-93cb-8d0577331142 37da27ed-c659-4960-82ac-13b594655494 40af426b-6263-49b5-84f1-5ee712b3c6b9 72abe69b-496e-4337-8943-2b82ffa4aa28 88a1be39-a030-4e00-9e66-6aee1796c49a 1793b8bf-0f73-4d5f-8b15-b370b6f5163f 5399ef37-6764-451f-8fd0-86900193df41 f5afb631-3fce-4737-9753-8cac7a6d238c
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم غادة عامر طلاب الفيوم ندوة تثقيفية الفرص مبادرة الفيوم تتحدث
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الإدمان والمخدرات على الفرد والمجتمع".. ندوات بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، (17) أسبوعا ثقافيا بجميع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وخلال تلك اللقاءات أكد العلماء على أن مواجهة الإدمان تكون بمزيد من التوعية والمتابعة الأسرية، فعلى الأسرة واجب كبير نحو إعداد النشء وتربيته وفقًا للقيم الإسلامية والإنسانية، وإرشاده إلى الصحبة الصالحة التي تدله على الخير، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (وَالرَّجُلُ رَاعٍ في بَيْتِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا)، ويقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ)، ويقول (عليه الصلاة والسلام): (مثَلُ الجليسِ الصالحِ ومثلُ جليسِ السوءِ كحاملِ المسكِ ونافخِ الكيرِ، فحاملُ المسكِ إما أن تبتاعَ منه، وإما أن تجدَ منه ريحًا طيبةً، ونافخُ الكيرِ إما أن يُحرِقَ ثيابَك، وإما أن تجدَ منه ريحًا خبيثةً).
العلماء: حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الحنيف
وأشار العلماء إلى أن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الحنيف، وجاء الأمر المشدد بصيانة العقل من كل ما يؤدي إلى إفساده والإضرار به، وتحريم كلِّ ما يؤثر عليه، أو يخرجه عن وعيه وإدراكه كالخمر، والمخدرات، وسائر المسكرات، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ ضَرَرَ وَلاَ إِضْرَارَ)، وقد وضع الشرع الحنيف سياجًا منيعًا لحفظ العقل يشمل تحريم كل ما من شأنه أن يضرَّ به، مهما استُحدِث له من أسماء، ومهما كان قليلًا أو كثيرًا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ)، ويقول (عليه الصلاة والسلام): (لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا)، وعن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت: “نَهَى رَسُولُ اللهِِ (صلى الله عليه وسلم) عَنْ كُلًّ مُسْكِرٍ ومُفْتِرٍ”، والإدمان خطر داهم يدمر الأفراد والمجتمعات.