ممثل روسيا في مجلس الأمن: «زيلينسكي» فاسد ويقوم بعمليات نهب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد ممثل روسيا بمجلس الأمن الدولي، أن ساسة كييف يزيفون الحقائق وجنود أوكرانيا يفرون من البلاد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
معاملة غير ديمقراطية من نظام «زيلينسكي»وشدد ممثل روسيا بمجلس الأمن الدولي، على أن الناطقين بغير اللغة الأوكرانية يواجهون معاملة غير ديمقراطية من نظام الرئيس الأوكراني زيلينسكي، متابعًا: «زعيم كييف فاسد، ويقوم بعمليات نهب».
ونوه ممثل روسيا بمجلس الأمن الدولي، بأن المسؤولين في أوكرانيا يقومون بعمليات سرقة هائلة وهناك تواطؤ معهم في الداخل والخارج، مضيفًا: «هناك من يدفع العالم إلى حافة حرب نووية، مؤسساتنا العسكرية تعرضت لضربتين خلال الشهر الجاري باستخدام صواريخ أوكرانية وأمريكية بعيدة المدى».
وتابع: «القوات الأوكرانية تواصل استخدام الأسلحة الأمريكية والغربية بعيدة المدى ضدنا وسوف نبذل قصارى جهدنا لإحباط هذه الهجمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية أوكرانيا الأسلحة الأمريكية روسيا ممثل روسيا بمجلس الأمن ممثل روسیا
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسته الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية. وتبدأ الجلسة بإحاطة عامة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الذي سيستعرض التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تليها جلسة مغلقة لمزيد من المشاورات بين الأعضاء.
الفيتو الأمريكي يعيد الجدل إلى الواجهةتأتي هذه الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أثار هذا الموقف الأمريكي انتقادات واسعة، حيث اعتبره العديد من الدول عقبة أمام التوصل إلى تهدئة دائمة في المنطقة.
من المتوقع أن يركز وينيسلاند في إحاطته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما يُتوقع أن يقدم تفاصيل حول الجهود الدولية المبذولة لدعم الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
انقسامات داخل المجلستعكس مداولات مجلس الأمن الانقسام الدولي حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية. بينما تدعم العديد من الدول الأعضاء قرار وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، تُبدي دول أخرى تحفظًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
الدعوات لاستئناف عملية السلامدعت عدة دول، بما في ذلك أعضاء أوروبيون وآسيويون، إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناءً على حل الدولتين، كإطار لتحقيق سلام دائم.
خاتمة: استمرار التحديات
مع تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين، تُسلط جلسة اليوم الضوء على استمرار الخلافات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وبينما يترقب العالم قرارات المجلس، يظل الوضع على الأرض يزداد تعقيدًا، مما يستدعي جهودًا أكبر لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.