مجلس الشورى يُبارك انتصار المقاومة والشعب اللبناني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وحيا مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم، ثبات وصمود المقاومة الإسلامية في لبنان وما قدمته من تضحيات جسام في سبيل نصرة القضية الفلسطينية وما حققته من انتصار في سبيل استقلال وسيادة لبنان والحفاظ على أمن الشعب اللبناني.
واعتبر ما تحقق للشعب اللبناني بعد نحو ستين يومًا من جهاد وصمود المقاومة الإسلامية في مواجهة العدو ومنعه تحقيق أهدافه، انتصارًا حقيقيًا لإرادة المقاومة ويعكس في ذات الوقت الموقف المبدئي والإيمان الصادق بالقضية العادلة.
وعبر مجلس الشورى عن ثقته في قدرة المقاومة الإسلامية التي تمكنت من إحداث تغيير في معادلة الصراع مع كيان العدو وقدمت قافلة من الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله على مواجهة العدو الصهيوني في أي لحظة دون الخضوع أو الاستسلام.
وجدد البيان التأكيد على تأييد ودعم خيارات القيادة والشعب اليمني في مواصلة معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني، واستمرار دعم كل جهود محور الجهاد والمقاومة حتى يتحقق النصر المبين للشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالسلام: نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان وفي قيادتها الحكيمة
الثورة نت/ حيا الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبدالسلام الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة. وأكد إن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كما ونوعا حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان. وتابع عبدالسلام نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام رفيع الشأن شهيد الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه، وأن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف الشهيد القائد السيد نصرالله. ولفت إلى أن شهداء حزب الله هم شهداءٌ قضوا على طريق القدس، وقد أبلى حزب الله بلاء حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر، مؤكدا إن الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتما بزواله إن شاء الله.